في ذكرى ميلاده.. يوسف عيد مسيرة فنية مليئة بالضحك والإبداع
تاريخ النشر: 14th, November 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أحيا برنامج «صباح الخير يا مصر تقديم الإعلاميين»، عبر القناة الأولى والفضائية المصرية، ذكرى ميلاد الفنان يوسف عيد وذلك من خلال تقرير تليفزيوني بعنوان (في ذكرى ميلاده.. «يوسف عيد» مسيرة فنية مليئة بالضحك والإبداع).
وأفاد التقرير: «تحل اليوم ذكرى ميلاد الفنان الراحل يوسف عيد، الذي ترك بصمة كوميدية لا تُنسى، ورغم رحيله فإن أدواره المتميزة في الأفلام والأعمال الكوميدية مازالت حاضرة بقوة، ويتداولها رواد السوشيال ميديا باستمرار كتعبير عن محبة له ولأعماله التي أضافت الكثير للكوميديا المصرية».
وأضاف: «بدأ يوسف عيد مشواره الفني بعد رحلة بحث طويلة عن فرصة، وذلك عقب التحاقه بالمعهد الأزهري وحصوله على الثانوية الأزهرية، حيث لم يُكمل دراسته الجامعية بسبب شغفه بالفن».
وتابع التقرير: «دخل عالم التمثيل في سن 27، حيث كانت بدايته من خلال مسرحية «نحن لا نحب الكوسة»، تلاها ظهوره في دور صغير في فيلم «شقة في وسط البلد»، للتوالى أعماله بعد ذلك ويشق طريقه نحو الشهرة والنجاح في عالم الفن».
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الفنان يوسف عيد یوسف عید
إقرأ أيضاً:
في مثل هذا اليوم: ذكرى ميلاد الشيخ محمد عبد اللطيف الفحام
في مثل هذا اليوم، الثاني والعشرين من ديسمبر عام 1879م، الموافق العاشر من المحرم سنة 1297هـ، وُلِدَ الشيخ العلامة محمد عبد اللطيف الفحام الحنفي في حي الموسكي بالقاهرة، ليكون أحد أبرز علماء الأزهر الشريف في مصر.
نشأ الشيخ الفحام في أسرة متدينة، فحفظ القرآن الكريم منذ صغره وأتقن مبادئ العلوم الشرعية والعقلية. ثم التحق بالأزهر الشريف، حيث تدرج في مراحل التعليم المختلفة إلى أن تخرج فيه عام 1908م.
ولم يكن التحصيل العلمي هو وحده ما يميز الشيخ الفحام، بل كان يتمتع بموهبة إدارية وعلمية كبيرة أهلته لتولي عدة مناصب مرموقة في الأزهر الشريف وفي المؤسسات العلمية والإدارية المصرية.
بدأ الشيخ الفحام مسيرته التدريسية بالأزهر الشريف، ثم انتدب للتدريس في مدرسة القضاء الشرعي، وسرعان ما قرر مجلس الأزهر الأعلى في عام 1922م انتدابه رئيسًا للتفتيش في الجامع الأزهر.
وفيما بعد، تم تعيينه قاضيًا شرعيًا لفترة تقارب العشر سنوات. كما شغل منصب شيخ معهد الإسكندرية، ومن ثم إمامًا لقصر الملك فؤاد الأول.
وفي عام 1929م، تم تعيينه وكيلًا للجامع الأزهر، وهو المنصب الذي شغله لبضع عشرة سنة. كما أصبح رئيسًا للجنة الفتوى بالأزهر الشريف، مما يدل على مكانته العلمية الرفيعة.
وفي عام 1931م، تم تعيينه عضوًا في هيئة كبار العلماء بناءً على أمر ملكي من الملك فؤاد الأول، في خطوة تكريم جديدة لمسيرته العلمية. وكان الشيخ محمد عبد اللطيف الفحام من العلماء الموقعين على فتوى جواز ترجمة معاني القرآن الكريم التي أصدرتها هيئة كبار العلماء في عام 1936م، وهي فتوى هامة أثارت جدلًا واسعًا في أوساط العلماء والمجتمعات الإسلامية.
ألف الشيخ الفحام عددًا من المؤلفات العلمية، أبرزها "رسالة في منطق التصديقات" و"رسالة التصديقات"، اللتان تعكسان عمق فهمه للعقليات الفلسفية والمنطقية في الإسلام.
بعد حياة حافلة بالعطاء والإنجازات العلمية والإدارية، توفي الشيخ محمد عبد اللطيف الفحام في مساء يوم السبت 18 من جمادى الأولى سنة 1362هـ، الموافق 22 مايو 1943م. وكان وفاته خسارة كبيرة للأزهر الشريف والمجتمع العلمي في مصر.
رحم الله الشيخ محمد عبد اللطيف الفحام، وأسكنه فسيح جناته، وجعل ما قدمه من علم وفتاوى وإسهامات في خدمة العلم والدين في ميزان حسناته.