وزير: بريكس تعرض ضم تركيا عضوا شريكا
تاريخ النشر: 14th, November 2024 GMT
قال وزير التجارة التركي عمر بولات إن مجموعة بريكس عرضت على تركيا الانضمام إليها بصفة عضو شريك، في وقت تواصل فيه أنقرة ما تسميه جهودها لتحقيق التوازن بين علاقاتها الشرقية والغربية.
وخلال الأشهر القليلة الماضية، عبرت تركيا، الدولة العضو في حلف شمال الأطلسي، عن رغبتها في الانضمام إلى مجموعة بريكس للاقتصادات الناشئة، التي تضم البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب أفريقيا وإثيوبيا وإيران ومصر والإمارات.
وحضر الرئيس التركي رجب طيب أردوغان قمة لزعماء بريكس استضافها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في قازان الشهر الماضي، بعدما قالت أنقرة إنها اتخذت خطوات رسمية للانضمام إلى المجموعة.
وقال أردوغان إن أنقرة ترى في مجموعة بريكس فرصة لتعزيز التعاون الاقتصادي مع الدول الأعضاء، وليس بديلا عن علاقاتها مع الغرب أو عضويتها في حلف شمال الأطلسي.
وقال بولات أمس في مقابلة مع قناة "تي في نت" التلفزيونية الخاصة: "بالنسبة لوضع تركيا فيما يتعلق بعضوية بريكس، فقد تلقينا عرضا للانضمام بصفة عضو شريك".
وأضاف: "هذا (الوضع) يمثل المرحلة الانتقالية في الهيكل التنظيمي لمجموعة بريكس".
وقال مسؤولون أتراك مرارا إن العضوية المحتملة في مجموعة بريكس لن تؤثر على مسؤوليات تركيا تجاه الحلف العسكري الغربي.
ووفقا لبيان صادر عن بريكس يوم 23 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي خلال اجتماعها في قازان، أضافت المجموعة فئة جديدة هي "بلد شريك" إلى جانب فئة العضوية الكاملة، ولم يذكر بولات ما إذا كانت أنقرة قد قبلت العرض.
ونقلت رويترز عن مسؤول في حزب العدالة والتنمية الحاكم هذا الشهر قوله إنه رغم مناقشة العرض في قازان، فإن صفة بلد شريك لا تلبي تطلعات تركيا في الحصول على عضوية كاملة.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات مجموعة بریکس
إقرأ أيضاً:
وزير خارجية الدانمارك: غرينلاند ليست معروضة للضم
رفض وزير الخارجية الدانماركي لارش لوكه راسموسن اليوم الجمعة تصريحات الرئيس الأميركي دونالد ترامب الأخيرة بشأن ضم غرينلاند، مشيرا إلى أنه لا يمكن لدولة أخرى أن تسيطر على الجزيرة الدانماركية ذات الحكم الذاتي.
وقال للصحفيين "إذا اطلعتم على معاهدة حلف شمال الأطلسي (الناتو) أو ميثاق الأمم المتحدة أو القانون الدولي، فإن غرينلاند ليست معروضة لضمها".
وكان ترامب قد رد على سؤال طرحه عليه صحفيون في البيت الأبيض بشأن السيطرة على الجزيرة بالقول "أعتقد أن ذلك سيحصل"، فيما رفض الأمين العام لحلف شمال الأطلسي مارك روته الذي كان يجتمع معه حينها، التدخل في المسألة.
لكن رئيس وزراء غرينلاند المنتهية ولايته ميوت إيغده قال "كفى"، مشيرا إلى أنه سيعقد اجتماعا لقادة الأحزاب للخروج برد مشترك يرفض تصريحات ترامب.
وقال إيغده على فيسبوك "هذه المرة، علينا تشديد لهجتنا رفضا (لما يدلي به) ترامب. لا ينبغي أن يستمر التقليل من احترامنا".
وأضاف "الرئيس الأميركي طرح مرة أخرى فكرة ضمنا. لا يمكنني إطلاقا قبول ذلك".
وأردف "أحترم نتيجة الانتخابات (التي خسرها حزبه الثلاثاء الماضي) لكنني أعتبر أن لدي واجبا كرئيس وزراء مؤقت؛ لذلك، طلبت من الإدارة دعوة قادة الأحزاب إلى اجتماع في أقرب وقت ممكن".
إعلان صف واحدكما أثارت تصريحات ترامب انتقادات ينس فريدريك نيلسن الذي يتوقع أن يكون رئيس وزراء غرينلاند المقبل بعد فوز حزبه الديمقراطي (يمين وسط) في الانتخابات.
وقال -في منشور على فيسبوك- إن "تصريح ترامب من الولايات المتحدة غير مناسب ويظهر مجددا بأن علينا الوقوف صفا واحدا في أوضاع كهذه".
يشار إلى أن الرئيس ترامب طرح خلال ولايته الأولى فكرة شراء غرينلاند من الدانمارك والتي قوبلت بالرفض من كوبنهاغن وأهالي الجزيرة على حد سواء.
ومنذ عودته إلى السلطة هذا العام، كثّف ضغوطه وتصريحاته من أجل السيطرة عليها، بدعوى أن الولايات المتحدة تحتاج للسيطرة على الجزيرة من أجل أمنها.
وبحسب الاستطلاعات، يؤيد معظم أهالي غرينلاند الاستقلال عن الدانمارك لكنهم يرفضون ضمها من قبل واشنطن.