برلماني: نرد على الشائعات بالإنجازات على أرض الواقع
تاريخ النشر: 14th, November 2024 GMT
قال النائب عمرو هندي، عضو مجلس النواب، إن الشائعات تستهدف وقف مسيرة التنمية التي بدأتها الدولة المصرية على مدار السنوات العشر الأخيرة، متابعا:" ولكن لم ولن تتوقف عزيمة المصريين في استكمال بناء الجمهورية الجديدة وتحقيق المزيد من الإنجازات على أرض الواقع".
وأوضح هندي في بيان صحفي له ، أن مروجي الشائعات لن يتوقفوا عن نشر اكاذيبهم، ولكن سيظل المصريين صفا واحدا خلف راية الوطن للدفاع عن الدولة المصرية وحماية مقدراتها، لافتا إلى أن الشائعات أخطر التحديات التي تواجه الدولة، خاصة وأنها تستهدف زعزعة الثقة بين المواطن ومؤسسات الدولة، وهو ما يؤثر سلبا على الاستقرار والتنمية.
وأكد هندي، ان الشائعات ليست مجرد معلومات خاطئة، بل هي أدوات تستغلها بعض الجهات، مثل جماعة الإخوان الإرهابية، التي تسعى لتشويه صورة الدولة وتحقيق أهدافها التخريبية عن طريق بث أخبار غير صحيحة ومضللة، وخلال الفترة الأخيرة تواجه الدولة حربا من حروب الجيل الرابع، التي تتمثل في بث الشائعات والأكاذيب داخل المجتمع من أجل صناعة حالة من البلبلة والضبابية وضرب جسور الثقة في المجتمع المصري.
وأشار النائب، إلى أن مصر تشهد كم من المشروعات القومية لم تشهده من قبل، إنجازات غير مسبوقة في كل المجالات، وتنمية في كل شبر على مستوى الجمهورية، ولعل مبادرة "حياة كريمة" وحدها كفيلة للرد على الشائعات التي يُروج لها ، وأصبح المواطن المصري يحظى باهتمام كبير على كافة الأصعدة، وملف الرعاية والحماية الاجتماعية خير دليل، وهذا بدوره أبلغ رد على الشائعات التي تستهدف وقف مسيرة البناء والتنمية، ولكن جماعات الظلام لم تنجح في ذلك.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الشائعات مسيرة التنمية الجمهورية الجديدة الانجازات جماعة الإخوان الإرهابية
إقرأ أيضاً:
الإصلاح المر .. عراق ما قبل وبعد ..!
بقلم : حسين الذكر ..
منذ بداية تأسيس الدولة العراقية الحديثة 1921 وبعد قرن من الزمان كانت التربية منهج ملازم للتعليم واحيانا يسبقه في المدارس وبقية مؤسسات الدولة الحكومية والأهلية والمجتمعية فضلا عن الحرص الشديد لوزارات المعارف والتربية على ترسيخ مباديء اخلاقية تعد أساس لبناء المجتمع المتمدن .. فكل من عاش تلك المراحل حتى وقت متأخر يتذكر دروس اخلاقية ونصوص دينية تحث على آداب الطريق ونتذكر القول النبوي الشريف : ( اماطة الأذى عن الطريق ) الذي لا تقتصر فلسفته البنائية لازاحة الأذى بل يُعد منهج تربية مجتمعية وأسس صحيحة لبناء الدولة ..
في عالم اليوم يعد الاهتمام الحكومي بالنظام المروري هوية حضارية ومعيار للثقافة والوعي ودليل على مركزية الدولة وقوتها والتزام الموطن فضلا عما يعنيه من جمال البيئة وتنظيم قوى المجتمع واستقراره بما يدل على تفهم وايمان المواطن بدولته ونظامه السياسي والاجتماعي والأخلاقي ..
مناطقنا الشعبية العراقية تمثل ثمانون بالمائة من المجتمع – وهنا لا نتحدث عن المرور في المنطقة الخضراء – فللسلطة طرقها وآلياتها وخصوصياتها وامتيازاتها لكن نعني تلك المناطق التي هي اول المضحين وآخر المستفيدين وقد تركت عرضة للعبث من قبل ( التكاتك والدلفري والدراجات والرونسايد والتجاوز على الرصيف …) بصورة غير مسبوقة بتاريخ العراق واحالتنا للعيش بما يشبه الجحيم واعادنا الى عهود الظلام والفوضى واليأس . سيما وان المخالفات قائمة ليل نهار وامام عين السلطات بلا خشية او ادنى ردع او اعتبار للدولة والمجتمع … بل لا يوجد ادنى احترام للذات جعل من التعدي على الصالح العام والتجاوز على الرصيف والعبث بالبيئة مسلمات بل ملازمات للواقع حتى غدت إنجازا ومصدر قوة للمتجاوزين بمختلف عناوينهم . وتلك مفارقة ازمة أخلاقية تربوية سياسية عامة يحتاج إعادة النظر فيها بعيدا عما يسمى بالإصلاح السياسي عصي الإصلاح في العراق ..
فقد فرضت قوى الاحتلال الأمريكي على العراقيين نظام المكونات وثبتته دستوريا بصورة لا يمكن معها – اطلاقا – إيجاد أي حلول إصلاحية تمتلك قدرة التغيير او تفضي لبناء دولة مؤسسات .. فنظام المكونات عبارة عن رحم بلاء تتمخض فيه وتتوالد منه قوى حزبية وكتلوية وعشائرية و وجماعاتية وشخصية كارتونية او ظرفية … فضلا عن كونه مليء بالمطبات والاجندات الداخلية والخارجية مع سيوف حادة جاهزة مسلطة على الشعب ونخبه التي ستبقى بعيدة جدا عن حلم الإصلاح ..