لليوم الخامس... فرق الإطفاء تواصل مكافحة حريق تازة تضرر منه 780 هكتارا
تاريخ النشر: 15th, August 2023 GMT
تواصل فُرق الإطفاء بغابات مغراوة نواحي تازة، منذ يوم الجمعة الماضي، مجهوداتها لمحاصرة الحريق، الذي أتى على مساحة شاسعة من المجال الغابوي.
وأفاد المدير الإقليمي للوكالة الوطنية للمياه والغابات، مراد الصفدي، في اتصال مع “اليوم24″، أن عملية الإخماد متواصلة، وأن هناك تحسنا ملموسا على مستوى تطويق رقعة الحريق.
وأضاف المسؤول الإقليمي أن المساحة التي التهمتها النيران إلى حدود الساعة تقدر بحوالي 780 هكتار.
جدير بالذكر أن فرق التدخل مكونة من عناصر الوكالة الوطنية للمياه والغابات والوقاية المدنية والدرك الملكي والقوات المساعدة، مدعومة بوحدات عسكرية تابعة للحامية العسكرية بتازة وثلاث طائرات من نوع “كنادير” تابعة للقوات الملكية الجوية.
كلمات دلالية تازة حريق مغراوةالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: تازة حريق مغراوة
إقرأ أيضاً:
قبل الشتاء.. احذروا «حقنة البرد» وهذه الفئات الأكثر تضررًا
مع بداية فصل الخريف وقبل موسم الشتاء رسميًا، يزداد الطلب على «حقنة البرد» أو التي يشار لها عادة بـ«هتلر» في بعض الصيدليات، اعتقادًا من البعض بأنها الحل المثالي لعلاج أدوار البرد المنتشرة، إلا أن ذلك اعتقاد خاطئ، نظرًا لخطورة هذا النوع من الحقن على وجه التحديد.
خطورة حقنة البرد المنتشرة في الصيدلياتأوضح الدكتور محمد عز العرب أستاذ الباطنة بالمعهد القومي للكبد، أنه لا يوجد ما يسمى بحقنة البرد من الناحية الطبية، ولكن هي عبارة عن خليط من مضاد الحيوي وفيتامين سي وتوضع في حقنة واحدة، محذرا من تناولها، قائلا لـ«الوطن»: «يمنع من صرفها تمامًا، فقد أدت في بعض الأحيان إلى الوفاة، وقد تم التحذير عدة مرات من خطورة استخدام هذا النوع من الحقن ومنع تداولها».
ونوه «عز العرب» إلى أنه من الضروري الانتباه إلى أنه لا يتم صرف أي نوع علاج من دون روشتة طبية، فحقنة البرد ممنوعة تمامًا لجميع الحالات حتى لو كان الشخص سليم ولا يعاني من أي شيء وهناك 4 حالات هم الأكثر تضررًا في حال حصولهم على حقنة البرد وهم صغار السن، وكبار السن، وأصحاب الأمراض المزمنة، والأشخاص أصحاب الحساسية من المضادات الحيوية، إلا أن ذلك لا يشير أنهم هم الفئات الوحيدة الممنوعة من حقنة البرد، بل بالعكس هي تشكل خطورة على الجميع ولا يمكن الاستهانة في ذلك مطلقًا.
تحذير الصحة من حقنة البردأشار الدكتور خالد عبد الغفار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان إلى أن حقنة البرد تحتوي على مجموعة من المكونات التي تسبب مضاعفات خطيرة، فهي عبارة عن مضاد حيوي وكورتيزون ومسكن للألم، ولا تعالج نزلات البرد التي تصنف على أنها عدوى فيروسية بحسب تصريحاته لـ«الوطن».