وزير الخارجية : مصر تحرص على الانخراط بفعالية في جهود التسوية بالسودان
تاريخ النشر: 14th, November 2024 GMT
استقبل الدكتور بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين في الخارج السيد «رمطان لعمامرة» المبعوث الشخصي لسكرتير عام الأمم المتحدة للسودان، وذلك لبحث آخر التطورات ذات الصلة بالأزمة في السودان وسبل تجاوزها.
مصر حريصة على الانخراط في جهود وقف إطلاق الناروصرح السفير تميم خلاف المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، بأن وزير الخارجية والهجرة أكد خلال اللقاء حرص مصر على الانخراط بفعالية في مختلف الجهود الإقليمية والدولية الرامية لوقف إطلاق النار وتحقيق تسوية في السودان الشقيق ورفع المعاناة عن الشعب السوداني، مشدداً على أن الهدف الأساسي للتحرك المصرى هو صون مصالح السودان والحفاظ على سيادته ووحدة أراضيه.
واستعرض عبد العاطي الجهود المصرية الرامية لاحتواء التصعيد وتحقيق التهدئة فى السودان، مبرزاً استضافة مصر لقمة دول الجوار للسودان فى يوليو 2023، واجتماع القوى السياسية والمدنية السودانية فى يوليو 2024.
حرص مصر على تعزيز التنسيق مع المبعوث الأمميوأكد وزير الخارجية حرص مصر على تعزيز التنسيق مع المبعوث الأممي لإنجاح المهمة الهامة المنوطة بها، وتطلعنا لتقديم كل الدعم للأمم المتحدة فى سبيل استعادة الأمن والاستقرار للسودان الشقيق.
كما عبر عن القلق من تدهور الأوضاع الإنسانية في السودان، مؤكدا حرص مصر على توفير الرعاية الكاملة للعدد الكبير من النازحين من السودان من خلال توفير الخدمات الصحية والتعليمية وغيرها من الاحتياجات.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الخارجية وزير الخارجية السودان المبعوث الأممي تميم خلاف بدر عبدالعاطي وزیر الخارجیة حرص مصر على
إقرأ أيضاً:
واشنطن تؤكد انخراطها في جهود وقف الحرب في السودان
أكدت الولايات المتحدة الأميركية انخراطها مع الشركاء الإقليميين والدوليين للعمل من أجل الوصول لحل ينهي الحرب المستمرة في السودان منذ منتصف أبريل 2023، مشددة على دعم طموحات الشعب السوداني في سعيه نحو تحقيق الحكم المدني.
وقال وزير الخارجية الأميركي، ماركو روبيو، إن بلاده انخرطت خلال الأيام الثلاثة الماضية في محادثات مع عدد من البلدان من بينها أثيوبيا وكينيا لبحث حل للأزمة السودانية، معبرا عن قلقه من تدهور الأوضاع في السودان.
وأوضح روبيو خلال مؤتمر صحفي عقده في ميامي الجمعة: "نحن قلقون للغاية من أن نعود إلى ما كنا عليه قبل عقد أو أقل، ولذلك لا نريد أن نرى ذلك، ونحاول فهم الوضع، ونتواصل مع شركائنا لاستطلاع آرائهم حول ما يمكننا فعله في هذا الشأن".
وأضاف: "نعمل مع شركائنا ونسأل عن رأيهم في كيفية تقديمنا أقصى قدر من المساعدة والتفاعل.. تحدثت الخميس مع وزير خارجية المملكة المتحدة حول هذا الموضوع".
وتعتبر تصريحات روبيو هي الأولى في الشأن السوداني لأرفع مسؤول في الدبلوماسية الأميركية منذ تولي إدارة الرئيس دونالد ترمب السلطة في يناير.
تكهنات بالعودة إلى التفاض
ويأتي ذلك في ظل تكهنات تشير إلى قرب عودة طرفي القتال إلى طاولة التفاوض بعد انقطاع استمر نحو عام كامل، وسط مؤشرات على تفاهمات دولية وإقليمية تمت بالفعل في هذا الاتجاه، عززها الانسحاب "المنظم" لقوات الدعم السريع من مواقعها في العاصمة الخرطوم والتمركز في مناطق في جنوب غرب الخرطوم، دون معارك تذكر مع الجيش.
وفي حين لم تصدر أي تأكيدات من طرفي القتال حول طبيعة ما جرى خلال الأيام الأخيرة التي شهدت انحسارا ملحوظا في حدة المعارك وتموضع الجيش في عدد من المواقع المهمة التي فقدها منذ اندلاع القتال ومن بينها القصر الرئاسي والقيادة العامة للجيش في وسط الخرطوم.
مبادرات لوقف الحرب
وتعتزم بريطانيا تنظيم مؤتمر دولي في لندن منتصف أبريل لبحث سبل وقف الحرب السودانية التي قتل فيها حتى الآن نحو 150 ألف شخص وأدت إلى تشريد 15 مليونا وسط دمار هائل طال البنية الاقتصادية والتحتية في البلاد.
وقالت الخارجية البريطانية إن 20 وزير خارجية ومسؤول من مختلف بلدان العالم إضافة إلى الأمم المتحدة والإتحاد الإفريقي والأوروبي سيشاركون في المؤتمر الذي أكدت أن تنسيقا دوليا وإقليميا كبيرا يسبق انعقاده.
وفي 19 من مارس، اتفق 10 مبعوثون وممثلون دوليون وإقليميون خلال اجتماع موسع عقدوه في العاصمة الأثيوبية أديس أبابا على توحيد منابر حل الأزمة السودانية، ووضع خارطة طريق لتنفيذ إعلان جدة، وتعهدوا بتبني نهج منسق لعمل جماعي لوقف الحرب والوصول إلى سلام شامل.
ومنذ اندلاع القتال طرحت أطراف إقليمية ودولية 10 مبادرات، لكن جميعها لم ينجح في وقف الحرب حتى الآن.
وقبل نحو أسبوعين من اجتماع أديس أبابا، طرح رئيس الوزراء السابق ورئيس تنسيقية "صمود" التي تضم أكثر من 100 جسم سياسي ومهني وأهلي, خارطة طريق دعت إلى عقد اجتماع مشترك بين مجلس السلم والأمن الإفريقي ومجلس الأمن الدولي، بحضور قائدي القوات المسلحة والدعم السريع، وحركتي عبد العزيز الحلو، وعبد الواحد نور.
واقترحت المبادرة وقف فوري لإطلاق النار وعقد مؤتمر للمانحين الدوليين لسد فجوة تمويل الاحتياجات الإنسانية التي حددتها خطة الاستجابة الأممية، وإطلاق عملية سلام شاملة.