وزير التخطيط والتعاون الدولي ومحافظ أبين يطلعان على سير العمل في مشروع سد حسان وعدد من المشاريع التنموية
تاريخ النشر: 15th, August 2023 GMT
أبين(عدن الغد)سبأ
اطلع وزير التخطيط والتعاون الدولي الدكتور واعد باذيب ومعه محافظ محافظة أبين اللواء الركن ابوبكر حسين سالم صباح اليوم الثلاثاء على مستوى تنفيذ عدداً من المشاريع التنموية الممولة دولياً وفي مقدمتها مشروع سد حسان الاستراتيجي الذي ينفذ من قبل شركة OM الكندية بتمويل من صندوق أبوظبي بتكلفة قدرت 78 مليون دولار في مرحلته الاولى .
حيث اطلعوا على سير العمل وزاروا موقع المشروع واستمعوا من المهندسين عن محتويات المشروع ومساحته وسعة بحيرة الحوض حيث ينشأ المشروع على مساحة تقدر بثلاثة كيلو متر مربع ويتضمن حاجز ترابي بطول اثنين كيلو ونصف متر مربع وسدود وبحيرة تتسع لحوالي 20 مليون متر مكعب من الماء المخزون .
كما اطلع الوزير والمحافظ يرفقهما نائب وزير التخطيط والتعاون الدولي الدكتور نزار باصهيب ووكيل الوزارة لقطاع التعاون منصور زيد وعدد من مدراء عموم الإدارات العامة في الوزارة والمكاتب التنفيذية للمحافظة على مشروع التنمية الزراعية الممول من البنك الإسلامي كما قاموا بزيارة لجامعة أبين للتعرف على أبرز الاحتياجات للجامعة التي أنشأت حديثاً وتحتاج إلى إنشاء كليات إضافية لاكتمال كافة التخصصات .
المصدر: عدن الغد
إقرأ أيضاً:
وزير الري يبحث إطلاق مرحلة ثانية من "مشروع تعزيز التكيف مع التغيرات المناخية"
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
عقد الدكتور هاني سويلم، وزير الموارد المائية والرى، اجتماعاً، اليوم الخميس، لمناقشة موقف إطلاق مرحلة ثانية من "مشروع تعزيز التكيف مع التغيرات المناخية بالساحل الشمالي ودلتا نهر النيل" بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائى UNDP ، ومقترحات استخدام التغذية بالرمال في شمال الدلتا لمواجهة تأثيرات التغيرات المناخية.
وأشاد الدكتور سويلم بالنجاح الكبير الذى حققته مصر فى تنفيذ المرحلة الأولى من المشروع، والذى يُعد أحد المشروعات الرائدة على مستوى العالم فى مجال حماية الشواطئ، ويحرص العديد من كبار المسئولين بالعديد من دول العالم والمنظمات الدولية على زيارته.
وأكد أهمية اتخاذ إجراءات جادة للتعامل مع قضايا المناخ من خلال تنفيذ مشروعات على الأرض للتكيف مع التغيرات المناخية مثل مشروعات حماية الشواطئ التى توفر الحماية للمنشآت والبنية التحتية وتعظم الإستفادة من مشروعات التنمية القائمة والمستقبلية فى المناطق الساحلية، بالتزامن مع العمل على تحقيق مفهوم الإدارة المتكاملة للمناطق الساحلية.
وأشار الدكتور سويلم للدور البارز للمجتمعات المحلية في توفير حلول معتمدة على الطبيعة للتعامل مع تحديات تغير المناخ مثل ما تحقق في المرحلة الأولى من المشروع، حيث تم استخدام تقنيات قليلة التكلفة ومواد صديقة للبيئة من البيئة المحيطة بمنطقة المشروع فى أعمال الحماية.
وأكد أهمية البناء على مخرجات المرحلة الأولى من المشروع والمتوقع نهوها في عام ٢٠٢٦، من خلال تنفيذ دراسات تفصيلية بالتعاون مع شركاء التنمية تشمل كامل المنطقة الساحلية بالساحل الشمالى على البحر المتوسط، والبناء على النماذج الرياضية الخاصة بأنظمة الإنذار المبكر.
الجدير بالذكر أن "مشروع تعزيز التكيف مع التغيرات المناخية بالساحل الشمالي ودلتا نهر النيل" يتم تمويله بمنحة من صندوق المناخ الأخضر بالتعاون مع البرنامج الإنمائى للأمم المتحدة بقيمة ٣١.٤٠ مليون دولار بأطوال تصل إلى ٦٩ كيلومتر في خمس محافظات ساحلية هى (بورسعيد – دمياط – الدقهلية – كفر الشيخ – البحيرة)، ويهدف المشروع لمواجهة ارتفاع منسوب سطح البحر والظواهر الجوية الحادة وحماية المواطنين والمنشآت والأراضي الزراعية، وإقامة محطات رصد علي البحر المتوسط لمتابعة التغيرات في الأمواج والرياح ومنسوب سطح البحر نتيجة التغيرات المناخية، وكذلك وضع خطة إدارة متكاملة للمناطق الساحلية على طول السواحل الشمالية لمصر على البحر المتوسط.