شريف فتحي يناقش مع نظيره الهندي تنمية السياحة الاستشفائية والعلاجية والبواخر البحرية
تاريخ النشر: 14th, November 2024 GMT
التقى شريف فتحي وزير السياحة والآثار، مع Suresh Gopi وزير الدولة للسياحة بدولة الهند، وذلك استهلالاً للقاءات الثنائية الرسمية التي يعقدها خلال زيارته الحالية لمدينة فلورنس بإيطاليا للمشاركة في الاجتماع الدولي الأول لوزراء السياحة لمجموعة الدول الصناعية السبع (G7).
تأتي مشاركة الوزير في هذا الاجتماع تلبية لدعوة الجانب الإيطالي للمشاركة في الاجتماع الأول لوزراء السياحة لمجموعة الدول الصناعية السبع (G7).
وقد حضر اللقاء السفير خالد ثروت مستشار وزير السياحة والآثار للعلاقات الدولية والمشرف العام على الإدارة العامة للعلاقات الدولية والاتفاقيات بالوزارة، و أحمد نبيل معاون وزير السياحة والآثار للطيران والمتابعة.
وخلال اللقاء، ثمّن شريف فتحي على العلاقات الوطيدة والمتميزة التي تربط بين البلدين لسنوات طويلة وما تشهده من تطور ملموس في العديد من المجالات من بينها السياحة، معرباً عن تطلع الجانب المصري لتعزيز وفتح آفاق جديدة للتعاون بين البلدين.
كما استعرض حجم التبادل السياحي بين البلدين، وما يتمتع به المقصد السياحي المصري من تنوع غير مسبوق في المنتجات والأنماط السياحية في العالم ولاسيما في ظل المقومات السياحية المتنوعة التي يتمتع بها، مؤكداً على أنه سيتم التركيز على الأنماط والمنتجات السياحية وجعلها جزء من رحلة السائحين حيث سيتم العمل على تطوير كل نمط على حدة بما يساهم في تقديم المنتج السياحي بشكل أكثر تنوعاً وثراءً واستخداماً أفضل لمقومات مصر السياحية والطبيعية.
وتحدث أيضاً عن المتحف المصري الذي سيكون صرحاً ثقافياً وعلمياً هاماً وما يشهده حالياً من تشغيل تجريبي لقاعات العرض الرئيسية الموجودة به، موجهاً الدعوة للشعب الهندي لزيارته والاستمتاع بالتجربة السياحية الاستثنائية التي سيقدمها لزائريه وللتعرف على الحضارة المصرية العريقة حيث أن المتحف المصري الكبير هو أكبر متحف في العالم مخصص لحضارة واحدة هي الحضارة المصرية القديمة.
وتناول اللقاء مناقشة سبل تعزيز التعاون المشترك لزيادة حركة السياحة البينية بين البلدين، والتعاون في مجالي السياحة الاستشفائية والعلاجية، والاستفادة من الخبرات الهندية في هذا الشأن، وسياحة البواخر البحرية ولاسيما وأن دولة الهند تعتزم تشغيل بواخر بحرية ذات رحلات طويلة من دولة الهند تمر بعدد من الدول من بينها مصر ورغبتهم فى تنظيم برامج سياحية للسائحين القادمين على هذه البواخر لزيارة أماكن الجذب السياحي والأثري بمصر حيث تم الاتفاق علي عقد عدد من الاجتماعات بين القطاع الخاص السياحي في الهند ومصر لبحث آليات تنظيم هذه البرامج وتبادل الزيارات في هذا الشأن.
كما تم بحث إمكانية تنظيم مجموعة من ورش العمل المهنية بين منظمي الرحلات ووكلاء السياحة والسفر العاملين بالسوق الهندي ونظرائهم في مصر لتعريفهم بالمقصد السياحي المصري وأماكن الجذب السياحي به وما يتمتع به من مقومات وأنماط ومنتجات سياحية متنوعة ومختلفة بالإضافة إلى تبادل الأفكار والرؤى لتعزيز التعاون لجذب مزيد من الحركة السياحية الوافدة من الهند إلى مصر.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وزير السياحة والاثار مصر السياحة الهند بین البلدین
إقرأ أيضاً:
وزير دفاع باكستان: التوغل العسكري الهندي وشيك
أعلن وزير الدفاع الباكستاني، خواجة محمد آصف، الإثنين، عن تعزيز الوجود العسكري على الحدود مع الهند، مشيرا إلى أن التوغل العسكري الهندي وشيك.
وقال وزير الدفاع الباكستاني: "على كلا البلدين الامتناع عن استخدام الخيار النووي في حالة الصراع المسلح التقليدي".
وقال آصف لرويترز في مقابلة بمكتبه في إسلام اباد "عززنا قواتنا لأن ذلك بات وشيكا الآن. لذلك ففي هذا الوضع يجب اتخاذ بعض القرارات الاستراتيجية، وقد اتُخذت هذه القرارات بالفعل".
وتصاعدت التوترات بين الهند وباكستان بشكل كبير، في أعقاب الهجوم الذي نفذه مسلحون الثلاثاء في باهالغام الواقعة في الشطر الهندي من كشمير، الذي أسفر عن مقتل 26 شخصا.
ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الهجوم، إلا أن نيودلهي اتهمت إسلام آباد بالوقوف وراءه.
ونفت باكستان أي دور لها، مطالبة بإجراء "تحقيق محايد" في ظروف الهجوم الأكثر حصدا لمدنيين في المنطقة ذات الغالبية المسلمة، منذ عام 2000.
وكانت الهند بادرت إلى فرض عقوبات الأربعاء، عبر إعلان سلسلة إجراءات رد دبلوماسية ضد إسلام آباد، شملت تعليق العمل بمعاهدة رئيسية لتقاسم المياه، وإغلاق المعبر الحدودي البري الرئيسي بين الجارتين، وخفض أعداد الدبلوماسيين.
في المقابل، أعلنت إسلام آباد عقب اجتماع نادر للجنة الأمن القومي بعد ظهر الخميس، طرد دبلوماسيين وتعليق التأشيرات للهنود، وإغلاق الحدود والمجال الجوي مع الهند ووقف التجارة معها.
ودعا مجلس الأمن الدولي البلدين إلى "ضبط النفس"، خصوصا أنهما خاضا سابقا 3 حروب، منذ التقسيم عام 1947.