21 يوماً من الكوارث.. الفلبين تواجه خامس عاصفة كبرى
تاريخ النشر: 14th, November 2024 GMT
ضربت خامس عاصفة كبرى خلال ثلاثة أسابيع شمال شرق الفلبين، اليوم الخميس، ما دفع إلى إجراء المزيد من عمليات الإجلاء واسعة النطاق، وأطلقت الأمم المتحدة دعوة لتوفير أموال طوارئ لمساعدة الحكومة في التعامل مع معاناة القرويين المتضررين بشدة.
وصاحب إعصار "أوساغي"، رياح بلغت سرعتها القصوى 175 كيلومتراً (109 أميال) في الساعة، وزوابع بسرعة قصوى 240 كيلومتراً في الساعة (149 ميلاً في الساعة)، عندما ضرب بلدة باجاو الساحلية في إقليم كاجايان، بالطرف الشمالي من لوزون، وهي المنطقة الزراعية الأكثر اكتظاظاً بالسكان في البلاد.
ويتجه الإعصار، الذي يطلق عليه محليا اسم "أوفل"، ناحية الشمال الغربي، ومن المتوقع أن يبتعد ليلاً باتجاه جنوب تايوان.
وحذرت هيئة الأرصاد الجوية في البلاد من ارتفاع المد والجزر بصورة مهددة للحياة، بأكثر من ثلاثة أمتار (نحو 10 أقدام) في المناطق الساحلية بكاجايان وسبعة أقاليم أخرى قريبة، ومجموعات من الجزر، وطلبت الهيئة من جميع السفن البقاء في الميناء أو الاحتماء فوراً.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الفلبين
إقرأ أيضاً:
استشاري: الكوارث الناتجة عن التغيرات المناخية تتسارع والأمور تزداد تعقيدا| فيديو
قال الدكتور سمير طنطاوي، استشاري التغيرات المناخية بالأمم المتحدة وعضو الهيئة الدولية لتغير المناخ، إن العالم يترقب الجديد من مؤتمر COP29 الحالي، حيث توجد مواضيع هامة قيد التفاوض على جدول أعمال المؤتمر.
وأضاف، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "كل الزوايا"، مع الإعلامية سارة حازم طه، المُذاع على قناة "أون"، أنه يأتي في مقدمة هذه الموضوعات التمويل، لأن السلبيات المرتبطة به تضرب في كل مكان، دون التفرقة بين الدول، مشيرًا إلى أنه يتم تأجيل بعض الملفات إلى الدورة المقبلة، ما يعكس حقيقة أن موضوع التمويل هو موضوع سنوي يتكرر، بينما تظل المسئولية الكبرى على الدول المتقدمة، وهذه النقطة هي نفسها التي تتم مناقشتها كل عام.
وأكد أن أسوأ ما في الأمر هو أن الكوارث الناجمة عن التغيرات المناخية هي التي تتسارع وتزداد حدتها، ما يجعل الموقف أكثر تعقيدًا، موضحًا أن الموضوعات التي تناقش في هذه المؤتمرات ليست سهلة، فهى عملية تفاوضية بين الطرفين، حيث تطالب الدول النامية بحقوقها، وأهم هذه الحقوق هو موضوع التمويل.
وأوضح أن قضية التمويل أساسية منذ عام 2009، حيث تطالب الدول النامية بهدف كمي وواضح، مع ضرورة تحديد الأرقام والمصادر، وعدم اعتماده على القطاع الخاص، مؤكدًا أن التمويل يعد مفتاح النجاح في العمل المناخي، سواء في إجراءات تخفيف الانبعاثات أو في إجراءات التكيف مع الآثار السلبية.
وأشار إلى أن بعض الدول تعاني بشكل كبير، حيث إن اقتصاداتها ضعيفة وهشة، وتأثيرات تغير المناخ تزيد من الآلام الاقتصادية لهذه الدول، كما أن التغيرات في سلاسل الإمداد تزيد من تعقيد الأمور.
ولفت "طنطاوي"، إلى أن العالم يسير حاليًا على طريق خاطئ، عكس ما تم الاتفاق عليه في اتفاق باريس للمناخ عام 2015.
وأكد، أن الانتخابات الأمريكية الأخيرة جاءت لترسخ المخاوف، مشددا على أن تخلي الرئيس المنتخب دونالد ترامب، عن اتفاقية المناخ سيكون مؤشرًا سلبيًا جدًا على التعامل مع قضية المناخ.
ونوه أن الدورة الحالية من COP29، تشهد غياب دول عظمى، مثل الولايات المتحدة الأمريكية ورئيسة المفوضية الأوروبية، ورئيس فرنسا، وزعماء الدول الصناعية المتقدمة، الذين كانوا المفترض أن يكونوا داعمين لاتفاق باريس في 2015، موضحًا أن العمل المناخي يتعرض حاليًا لضغوط شديدة نتيجة هذه التطورات، وهذه رسالة هامة، تدعونا إلى اتخاذ خطوات جادة في المستقبل فيما يتعلق بقضية تغير المناخ.
https://www.youtube.com/watch?v=MQgQMA3bxkc