بوريل يطالب إيران بالإفراج الفوري عن الأوروبيين المحتجزين
تاريخ النشر: 15th, August 2023 GMT
قال مسؤول السياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، إنه أكد لوزير الخارجية الإيراني أهمية إطلاق سراح المحتجزين الأوروبيين.
ومن جانبه قال وزير الخارجية الإيراني، حسين أمير عبداللهيان، اليوم الثلاثاء، إن عودة أطراف الاتفاق النووي لالتزاماتها ليس بعيدا إذا توفرت الإرادة الجدية.
وأضاف وزير الخارجية الإيراني في تصريحات له اليوم، أن مواصلة أوروبا سياسة العقوبات تجاه بلاده غير بناءة ولن تكون لصالح الأوروبيين.
وأشار وزير الخارجية الإيراني، إلى أن طهران والوكالة الدولية للطاقة الذرية على مسار صحيح للتعاون.
وفي وقت سابق، قال وزير الخارجية الإيراني، حسين أمير عبد اللهيان، إن إيران والوكالة الدولية للطاقة الذرية أحرزا تقدما في حل القضايا المتعلقة بتنفيذ طهران لالتزاماتها بموجب اتفاقية تطبيق الضمانات المتعلقة بمعاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية، وفقا لوكالة تسنيم الإيرانية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الاتفاق النووي الوكالة الدولية للطاقة الذرية أمير عبداللهيان جوزيب بوريل وزير الخارجية الإيراني وزیر الخارجیة الإیرانی
إقرأ أيضاً:
وول ستريت جورنال: هكذا أصبحت إيران قوة دولية رغم أنف أميركا
يفيد تقرير نشرته صحيفة "وول ستريت جورنال" الأميركية بأن إيران أصبحت تشكل أحد أكبر المهددات للمصالح الأميركية، كما أصبحت فاعلا دوليا مؤثرا، رغم العقوبات الأميركية والغربية الطويلة الأمد.
وقال التقرير إن الفائز في الانتخابات الرئاسية الإيرانية سيرث الانقسام الداخلي والاقتصاد الذي تعصف به العقوبات، لكنه سيرث أيضا قوة ونفوذا دوليا، إذ تتمتع طهران حاليا بنفوذ على الساحة الدولية أكبر من أي وقت منذ تأسيس "الجمهورية الإسلامية" في 1979.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2تايمز: في أفريقيا بأكملها قنبلة الاضطرابات توشك على الانفجارlist 2 of 2مجلة أميركية: الأقنعة رمز للتضامن مع فلسطين فلا تدعوا الديمقراطيين ينزعونهاend of listوأضاف أن إيران أحبطت عقودا من الضغوط الأميركية، وخرجت من سنوات من العزلة إلى حد كبير بسبب علاقاتها بروسيا والصين وتخليها عن الاندماج مع الغرب، في الوقت الذي كثفت فيه المواجهة مع واشنطن.
شريان حياةولا يزال الاقتصاد الإيراني متضررا من العقوبات الأميركية، لكن مبيعات النفط للصين وصفقات الأسلحة مع روسيا وفرتا شرايين حياة مالية ودبلوماسية.
واستغلت إيران بشكل فعال عقودا من الأخطاء الأميركية في الشرق الأوسط والتقلبات الكبيرة في سياسة البيت الأبيض تجاه المنطقة بين إدارة وأخرى.
وأصبح التأثير العسكري والسياسي الإيراني أوسع وأعمق من أي وقت مضى أيضا. لقد هيمنت طهران على السياسة في العراق ولبنان واليمن وسوريا، وساهمت في الضربة الأكثر تدميرا لإسرائيل منذ عقود والمتمثلة في هجوم حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
وذكّر التقرير بأن إيران شنت أول هجوم عسكري مباشر من أراضيها على إسرائيل في أبريل/نيسان الماضي، كما نفذت هجمات على معارضيها في أوروبا وخارجها.
نفوذ بتكلفة كبيرةواستمر التقرير في سرد جوانب التأثير العسكري والسياسي الإيراني، ليقول إن طهران زودت روسيا بالمسيرات في الحرب على أوكرانيا، وساعدت الحوثيين في عرقلة حركة النقل بالبحر الأحمر.
وأشار تقرير الصحيفة الأميركية إلى أن نفوذ إيران تم بتكلفة كبيرة في الداخل، إذ تخلّف اقتصادها كثيرا عن مستويات النمو والمعيشة عن جيرانها ومنافسيها في المنطقة، وفقد نظامها الكثير من الدعم الشعبي.
وقال إن قوة إيران المتنامية تمثل فشلا للغرب. فمنذ أن كان جيمي كارتر رئيسا لأميركا، كان إيجاد إستراتيجية فعالة لاحتواء إيران هو التحدي الأكبر لصانعي السياسة الخارجية الغربيين.
وأصبحت العقوبات أداة سياسة غربية أقل فعالية في عزل طهران دوليا. ويقول محللون إن إيران ردت على العقوبات الغربية بتعميق تعاونها مع محور روسيا والصين، مما زاد من تعقيد الدبلوماسية مع طهران.
ولأكثر من عقدين من الزمن، كانت السياسة الغربية تجاه إيران متذبذبة. فقد غيّر الرؤساء الأميركيون مرارا التوازن بين الدبلوماسية والقوة والتواصل ومحاولة العزلة. وساهمت سياسة واشنطن في بعض الأحيان عن غير قصد في قوة إيران، مثل إطاحتها بالرئيس العراقي السابق صدام حسين، عدو إيران الأقوى في المنطقة، كما عزز فشل واشنطن في تحقيق الاستقرار في العراق، بعد غزوه، نفوذ طهران.
ويوضح برنامج إيران النووي مدى مهارة طهران في استغلال السياسة الأميركية المتذبذبة.