ترميم واجهات 65 عمارة سكنية لزيادة الطابع الجمالي بزهور بورسعيد
تاريخ النشر: 14th, November 2024 GMT
واصلت الاجهزة التنفيذية بنطاق حى الزهور فى محافظة بورسعيد أعمال الخطة الشاملة لتطوير ورفع كفاءة منطقة "علي بن أبي طالب"، بنطاق حي الزهور، وذلك تماشيًا مع خطة محافظة بورسعيد لتطوير المناطق السكنية والطرق الداخلية بالمحافظة للارتقاء بجميع المناطق والطرق والمحاور ورفع كفاءتها بما يسهم في الارتقاء بمستوى الخدمات المقدمة للمواطنين .
وتضمن أعمال تطوير الخطة الشاملة لمنطقة "علي بن أبي طالب فى زهور بورسعيد " بالمرحلة الأولى رفع كفاءة ورصف الشوارع الداخلية بمنطقة "علي بن أبي طالب" بدءا من شارع ٢٣ديسمبر وشارع العاشر من رمضان حتي شارع محمد حسني مبارك وشارع محمد سلامة ،وصيانة أعمدة الإنارة العامة وتركيب شبكة صرف صحي ، وأعمال لاند سكيب على أعلى مستوى وتدعيم شبكة بالوعات الأمطار ، وزيادة الطابع الجمالي وترميم ودهانات واجهات العمارات السكنية من الخارج بلون موحد طبقًا للهوية البصرية،وذلك بالتنسيق بين محافظة بورسعيد وجامعة بورسعيد ،وتحت إشراف جهاز تعمير بورسعيد.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: بورسعيد زهور بورسعيد محافظ بورسعيد محافظة بورسعيد طريق بورسعيد محمد حسني مبارك العاشر من رمضان جامعة بورسعيد الطرق والمحاور علی بن أبی طالب
إقرأ أيضاً:
بتعاون كوري| بدء مشروع ترميم معبد الرامسيوم بالأقصر.. صور
بدأ المجلس الأعلى للآثار في أعمال مشروع ترميم وإعادة تأهيل معبد الرامسيوم بمدينة الأقصر، بالتعاون مع جامعة كوريا الوطنية للتراث الثقافي.
وثمن شريف فتحي وزير السياحة والآثار، هذا المشروع الذي سيعمل على إحياء والحفاظ على أحد أهم المعابد المصرية، وفتح أماكن جذب سياحي جديدة في محافظة الأقصر مما يعمل على إثراء التجربة السياحية للزائرين من المصريين والأجانب لاسيما محبي منتج السياحة الثقافية.
وأوضح الدكتور محمد إسماعيل خالد الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، خلال الجولة التفقدية التي قام بها للوقوف على أعمال البدء بالمشروع، أن المشروع يهدف إلى فك وترميم وإعادة تركيب أحجار الصرح الأول بمعبد الرامسيوم من خلال التوثيق العلمي لمنطقة الصرح عن طريق المسح والرفع المعماري والتصوير الفوتوغرافي، وأعمال الحفائر حول الصرح في محاولة للكشف على الكتل الحجرية التي كانت جزءاً من الصرح، فضلا عن التوثيق والتسجيل العلمي للكتل الحجرية مع عمل قاعدة بيانات للمشروع.
وأضاف أن المشروع يهدف كذلك إلى التوصل إلى الآليات التي اتبعها المصري القديم في بناء هذا الصرح، وتحليل نقوشه مع ما يماثلها في المعابد الأخري، بالإضافة إلى تثبيت الكتل وترميمها، وإعادتها إلى مكانها الأصلي لاعادة بناء الصرح بعد الانتهاء من أعمال التوثيق.
ومن جانبه قال الدكتور عبد الغفار وجدي مدير عام آثار الأقصر، إن البعثة بدأت في أعمال الحفائر العلمية حيث تم اختيار بعض الجسات الأثرية حول الصرح الأول، والتي تم الكشف بها عن أساسات الصرح الأول وأساسات حجرية للسور الخارجي للفناء الأول للصرح الأول، بالإضافة إلى الكشف عن بعض الكتل الحجرية المنقوشة والتي تمثل واجهة الصرح الأول وتوثيقها وتسجيلها.
كما تم البدء في الدراسة المعمارية للصرح الأول، وكيفية فك وتركيب ونقل الكتل الحجرية.
جدير بالذكر، أن معبد الرامسيوم، أمر بتشييده الملك رمسيس الثاني لعبادة الإله آمون رع، وأطلق عليه المصريون القدماء اسم المتحد مع واست بمعني المتحد مع طيبة، ولكن أطلق عليه شامبوليون اسمه الحالي الرامسيوم.
والمعبد مهدم الآن إلى حد كبير نتيجة للزلزال الذي ضرب مصر في العام 27 قبل الميلاد، إلا أن أطلاله تدل على أنه كان معبدًا عظيمًا يظهر عظمة ومكانة رمسيس الثاني بين الملوك.
يحيط بالمعبد، سور ضخم من الطوب اللبن وطول المعبد يصل إلى 180 مترًا وعرضه 66 مترًا، ويضم المعبد تصوير لأحد أهم المعارك التي قادها الملك رمسيس الثاني وهي معركة قادش.