أوكرانيا تعترف بعجز الدفاعات الجوية أمام الصواريخ الروسية
تاريخ النشر: 15th, August 2023 GMT
رأت مجلة "نيوزويك" الأمريكية، الثلاثاء، أن القوات الروسية عمدت إلى تغيير تكتيكاتها عند استهداف أوكرانيا، بموجات من الضربات الصاروخية.
وقال المتحدث باسم القوات الجوية الأوكرانية، الكولونيل يوري إغنات: "تقوم قوات موسكو ببرمجة مسارات صواريخها، لتتجاوز دفاعاتنا الجوية بأكبر قدر ممكن من الكفاءة، باستخدام البيانات الاستخباراتية"، حسب ما نقلت عنه وسائل الإعلام الأوكرانية.
وأضاف للمجلة أن "الصواريخ تغير مسارها باستمرار"، مشيراً إلى أن بعض أنواع الصواريخ لديها قدرة متزايدة على المناورة أثناء الطيران، مما يجعل من الصعب على الدفاعات الجوية إسقاطها، لأنها تغير اتجاهها بشكل متكرر.
Why Russian Missiles Are Becoming Harder To Intercept. https://t.co/fc97wBJk4n #UkraineWar
— Carles Dijous (AAlb) (@carlesdijous) August 15, 2023 مضاعفة الدعمودعت أوكرانيا باستمرار إلى المزيد من أنظمة الدفاع الجوي، لحماية أجوائها ومدنها من ضربات الصواريخ والطائرات المسيّرة الروسية، التي تكاد تكون يومية.
وقال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في وقت سابق من هذا الشهر: "نعمل كل يوم، وكل أسبوع، على ضمان أن يكون لدى جنودنا المزيد من أنظمة الدفاع الجوي والصواريخ"، وأضاف أن "أوكرانيا تحتاج إلى أنظمة دفاع جوي أكثر الآن".
وكشفت الولايات المتحدة، الإثنين، أنها سترسل حزمة مساعدات جديدة لأوكرانيا، تشمل ذخائر دفاع جوي إضافية لأنظمة باتريوت العاملة في كييف.
تصعيد روسيوبدوره، قال الجيش الأوكراني، الثلاثاء، إن روسيا شنت ما لا يقل عن 28 ضربة بصواريخ كروز خلال الليل باستخدام أسلحة جوية وبحرية، مشيراً إلى أنه تم تدمير ما مجموعه 16 صاروخاً من مجموع الصواريخ.
وقالت القوات الجوية الأوكرانية في بيان إن "القوات الروسية أطلقت 4 صواريخ من طراز "Kh-22" و20 صاروخاً من طائرات "KH-101" و"Kh-555"، بالإضافة إلى 4 صواريخ كاليبر كروز من فرقاطة روسية مقرها في البحر الأسود.
ومن جهته، قال نائب رئيس مكتب الرئيس الأوكراني، أوليكسي كوليبا، إن "روسيا شنت هجوماً صاروخياً هائلاً آخر على مناطق ومدن وقرى أوكرانيا".
وأضاف "من بين الأهداف مدينة لفيف بغرب أوكرانيا وقريتين بالقرب من المدينة، بالإضافة إلى مجمع رياضي في مدينة دنيبرو بوسط البلاد". مشيراً إلى أن مستودعاً للمواد الغذائية تضرر في مدينة كراماتورسك بشرق البلاد، إلى جانب مبان سكنية وروضة أطفال في منطقة زابوريجيا الجنوبية.
وقالت وزارة الدفاع الروسية، في بيان إنها نفذت ضربة مركزة بأسلحة بعيدة المدى في الجو والبحر، ضد الشركات الرئيسية في الصناعة العسكرية التابعة للحكومة الأوكرانية، وأكدت أنه "تم إصابة جميع الأهداف".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني الحرب الأوكرانية روسيا أوديسا إلى أن
إقرأ أيضاً:
أوكرانيا تقر بخسارة %40 من الأراضي في كورسك الروسية
كييف (وكالات)
أخبار ذات صلةأعلن مصدر كبير في الجيش الأوكراني، أن قوات بلاده خسرت أكثر من 40% من الأراضي التي سيطرت عليها في منطقة كورسك الروسية خلال توغل مباغت في أغسطس، وذلك مع شن القوات الروسية موجات من الهجمات المضادة لاستعادة السيطرة على المنطقة.
وأضاف المصدر، الذي يعمل في هيئة الأركان العامة للجيش الأوكراني، أن روسيا نشرت نحو 59 ألف جندي في منطقة كورسك منذ أن اجتاحت القوات الأوكرانية المنطقة وتقدمت فيها بسرعة، وذلك بعد عامين ونصف العام من بدء الأزمة.
وتابع المصدر «كنا نسيطر على نحو 1376 كيلومتراً مربعاً على الأكثر، والآن أصبحت هذه المساحة أصغر بالطبع، القوات الروسية تزيد من هجماتها المضادة».
وذكر «نحن الآن نسيطر على مساحة تقدر بنحو 800 كيلومتر مربع، سوف نحتفظ بهذه المنطقة طالما كان ذلك مناسباً من الناحية العسكرية».
وتوغلت قوات كييف في كورسك بهدف وقف الهجمات الروسية في شرق وشمال شرق أوكرانيا، وإجبار روسيا على سحب قواتها التي تتقدم تدريجياً في الشرق ومنح كييف نفوذاً إضافياً في أي مفاوضات سلام مستقبلية، فيما لا تزال القوات الروسية تواصل التقدم في منطقة دونيتسك بشرق أوكرانيا.
في غضون ذلك، أعربت رئيسة البرلمان الأوروبي، روبرتا ميتسولا عن تأييدها لاستخدام أوكرانيا صواريخ بعيدة المدى، في دفاعها ضد القوات الروسية، قائلة إنه يتعين على ألمانيا تسليم نظام «تاوروس» الصاروخي بعيد المدى بسرعة إلى أوكرانيا.
وأجابت ميتسولا، في مقابلة نشرتها أمس تقارير إعلامية بـ «نعم»، عندما تم سؤالها عما إذا كان يتعين على الدول التي تزود أوكرانيا بصواريخ بعيدة المدى أن تسمح لها باستخدامها ضد أهداف في روسيا وما إذا كان يتعين على ألمانيا تسليم نظام تاوروس الصاروخي إلى أوكرانيا. وأضافت ميتسولا «نعم، هذا هو أيضا موقف البرلمان الأوروبي، هناك دعم واسع لهذا الطلب، سنرى ما إذا كان هناك تغيير مماثل في هذه السياسة بعد انتخابات البوندستاج».
مبعوث خاص
قالت أربعة مصادر مطلعة على خطط انتقال السلطة إن الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب يدرس اختيار ريتشارد جرينيل الذي شغل منصب مدير المخابرات الوطنية خلال ولايته السابقة مبعوثاً خاصاً للصراع بين روسيا وأوكرانيا.
ومن المتوقع أن يلعب جرينيل، دوراً رئيسياً في جهود ترامب لوقف الحرب إذا تم اختياره في نهاية المطاف لهذا المنصب. ورغم أنه لا يوجد في الوقت الراهن مبعوث خاص معني بحل الصراع بين روسيا وأوكرانيا، فإن ترامب يفكر في إنشاء هذا الدور، وفقاً للمصادر الأربعة.
السوداني:العراق منفتح على العالم لزيادة حجم الاستيرادات