إسبانيا: تصريحات سموتريتش بضم الضفة مرفوضة بشكل قاطع
تاريخ النشر: 14th, November 2024 GMT
صفا
أعلنت الحكومة الإسبانية، يوم الخميس، رفضها القاطع لتصريحات إسرائيلية تتعلق بمخططها لضم الضفة الغربية المحتلة وبسط السيادة عليها.
وقالت وزارة الخارجية الإسبانية في بيان، إن تصريحات وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش، بأن العام 2025 سيكون عام ضم الضفة الغربية المحتلة، "مرفوضة بشكل قاطع".
وشددت الوزارة على أن تصريحات سموتريتش "استفزازية وتعيق التهدئة بالشكل المطلوب للتوترات الإقليمية".
وفي 11 نوفمبر/ تشرين الثاني الجاري، قال سموتريتش إنه أصدر تعليماته لإدارة الاستيطان والإدارة المدنية، لبدء "عمل أساسي مهني وشامل لإعداد البنية التحتية اللازمة لتطبيق السيادة" على الضفة الغربية.
وهذه ليست المرة الأولى التي يثير فيها سموتريتش قضية فرض السيادة الإسرائيلية على الضفة الغربية، حيث دعا في 27 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، خلال مؤتمر في القدس المحتلة، إلى بسط السيادة الإسرائيلية على الضفة وقطاع غزة، وسط رفض وتنديد عربي.
وفي 19 يوليو/ تموز الماضي، شددت محكمة العدل الدولية على أن "للفلسطينيين الحق في تقرير المصير، وأنه يجب إخلاء المستوطنات الإسرائيلية القائمة على الأراضي المحتلة".
وبدعم أمريكي، ترتكب "إسرائيل" منذ 7 أكتوبر 2023 إبادة جماعية بغزة، خلّفت نحو 147 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.
كما وسّع جيش الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنون اعتداءاتهم بالضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية، ما أسفر إجمالاً عن 781 شهيدًا ونحو 6 آلاف و300 جريح منذ 7 أكتوبر 2023.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: اسبانيا ضم الضفة تصريحات سموتريتش الضفة الغربیة
إقرأ أيضاً:
الأونروا: نزوح كامل من مخيم جنين شمالي الضفة الغربية المحتلة
يمن مونيتور/ وكالات
أكد مدير شؤون “الأونروا” في الضفة الغربية، أن الوضع الإنساني في شمال الضفة الغربية، قد تدهور بشكل خطير في الأسابيع الأخيرة، ما دفع المواطنين إلى مغادرة مخيم جنين بشكل شبه كامل.
وتواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي عدوانها على مدينة جنين ومخيمها لليوم السادس على التوالي، ما أسفر عن استشهاد 15 مواطنا، وإصابة واعتقال العشرات، إضافة إلى تدمير واسع بممتلكات المواطنين، والمرافق العامة، والخاصة، والبنية التحتية، بما فيها شبكتي المياه والكهرباء.
وأضاف، أن التصعيد العسكري وتدهور الوضع الأمني قد تسببا في نزوح جماعي للعائلات في مخيم جنين، ما أثر بشكل مباشر على الحياة اليومية.
وفي السياق، أوضح مدير “الأونروا” أن تعليق الأنشطة التعليمية في مدارس الأونروا في المنطقة كان أمرًا لا مفر منه نتيجة للتصعيد العسكري، مشيرًا إلى أن هذا أدى أيضًا إلى تعليق تقديم الخدمات الصحية في المخيمات، بسبب صعوبة الوصول إليها في ظل الوضع الراهن.
ومنذ الثلاثاء الماضي، يشن جيش الاحتلال الإسرائيلي عملية اقتحام وحصار واسعة لمدينة جنين ومخيمها تحت اسم “الجدار الحديدي”، خلفت عشرات الشهداء والجرحى الفلسطينيين ودمارا في المنازل والبنى التحتية.