جمعية الأورمان : تسليم 1053 كشكا لغير القادرين بقرى بني سويف
تاريخ النشر: 14th, November 2024 GMT
أكد وكيل وزارة التضامن الاجتماعي ببني سويف ،عبدالحميد الطحاوي ، نجاح جمعية الأورمان في تسليم عدد (1053) كشكا مجهزا بالبضاعة والديب فريزر، وتوصيل عداد الكهرباء، إلى الأسر الأولى بالرعاية بقرى ونجوع ومراكز محافظة بني سويف وذلك منذ بداية العمل إلى الآن.
وأشار وكيل وزارة التضامن الاجتماعي- فى بيان صدر عن الجمعية اليوم /الخميس/ حرص وزارة التضامن الاجتماعي على دعم الغير القادرين، وتقديم لهم أوجه الرعاية والحماية الاجتماعية والصحية والعديد من الخدمات والتدخلات الأخرى.
من جانبه، قال مدير عام جمعية الأورمان ممدوح شعبان، إن تسليم الأكشاك ستعمل على تحسين حياة العديد من الأسر ببني سويف وتحويلها من أسر أولى بالرعاية إلى أسر منتجة ومشاركة في نمو الناتج القومي لمحافظتنا العظيمة مما سيغير من وجه الاقتصاد المصري، وذلك لأنه يوفر فرصة عمل حقيقة للأرامل والمطلقات وأصحاب الهمم.
وأكد أن الجمعية تسعى لتوسيع قاعدة المساعدات لتشمل كل القرى والنجوع الأكثر احتياجاً بكل مدن ومراكز المحافظة ، مشيراً إلى أهمية تلك المشروعات فى رفع المعاناة عن كاهل تلك الأسر والمساهمة فى بدء مشروعات صغيرة واستثمار محدود يعينهم على أعباء الحياة مع التنسيق والإشراف والمتابعة المستمرة لمديرية التضامن الاجتماعى على الأعمال والجهود التي تتم.
جدير بالذكر أن جمعية الأورمان على مدار الأعوام السابقة قامت بتسليم 7 آلاف و394 كشك بجميع محافظات الجمهورية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: بني سويف الأورمان محافظة بني سويف
إقرأ أيضاً:
تعيين ثلاثة من مُعيلِي الأُسر الفقيرة.. شرط جديد للحصول على درع التنمية المستدامة
تعلن مؤسسة حماة الأرض عن إضافة شرط جديد للحصول على درعها للتنمية المستدامة.
يأتي هذا الشرط بعد توقيعها بروتوكول تعاون مع وزارة التضامن الاجتماعي، والذي يعزز ضرورة أنْ تحقق الشركات المتقدمة للفوز بالدرع البعدَ الاجتماعي، مما يؤكد حرص وزارة التضامن الاجتماعي وحماة الأرض على ألا يُمنح الدرع إلا للشركات والمؤسسات التي تستحقه بجدارة.
وبموجب البند الرابع من هذا البروتوكول، يتعين على الشركات المتقدمة للفوز بالدرع أنْ تقوم بتعيين ثلاثة من مُعيلِي الأُسر التي تعيش تحت خط الفقر للعمل لديها.
وبهذه الخطوة، تؤكد حماة الأرض أنَّ التميز لا يُقاس بالإنجازات الاقتصادية والبيئية فقط، بل يشمل -أيضًا- الالتزامَ بدعم المجتمع، وتعزيز العدالة الاجتماعية.
وتابع: درع حماة الأرض الذي أصبح رمزًا للمسئولية المجتمعية والاقتصاد المستدام والتوافق البيئي، لم يكن -ولن يكون- يومًا في متناول الجميع، وإنما هو حق أصيل فقط للشركات التي تُثبت كل يوم إسهامها العميق في تحقيق التغيير الإيجابي في أرض الواقع.