المكسيك تعلن استعدادها لتهدئة العلاقات الاقتصادية بين الولايات المتحدة والصين
تاريخ النشر: 14th, November 2024 GMT
المكسيك – صرح وزير الاقتصاد المكسيكي مارسيلو إبرارد، إن بلاده مستعدة للعمل كوسيط في العلاقات الاقتصادية المتوترة بين الولايات المتحدة والصين بعد فوز دونالد ترامب في الانتخابات الرئاسية.
وأضاف الوزير: “التوتر في العلاقات الاقتصادية مع الصين، سيحتل مكانا مركزيا في استراتيجية الولايات المتحدة. نحن ندرك جيدا أن الولايات المتحدة هي شريكنا الاقتصادي الرئيسي… سنحاول إلى حد ما التخفيف من حدة النزاع والمنافسة المقبلة بين واشنطن وبكين”.
وفي معرض حديثه عن العلاقات الاقتصادية بين الجانب الأمريكي وبلاده، أشار الوزير المكسيكي إلى أنها أصبحت الآن أحد المصدرين الرئيسيين للولايات المتحدة، وأعرب عن ثقته في أنه بحلول الولاية الرئاسية الثانية لترامب، ستكون المكسيك في وضع أفضل لإعادة التفاوض حول اتفاقية التجارة الحرة عما كانت عليه خلال فترة ولايته الرئاسية الأولى 2017 – 2021.
وقال: “نقطة البداية الحالية أفضل بكثير مما كانت عليه قبل ست سنوات”.
ترامب عندما كان لا يزال مرشحا رئاسيا عن الحزب الجمهوري، قال إنه يعتزم في حالة انتخابه زيادة الرسوم الجمركية على المنتجات القادمة من الصين ودول أخرى.
ويشار إلى أن فترة رئاسة ترامب الأولى، شهدت “حروبا تجارية” بين الولايات المتحدة والصين. وعمليا واصل خليفة ترامب، الرئيس الحالي جو بايدن هذه المواجهة الاقتصادية: فقد صدرت تهديدات بزيادة الرسوم الجمركية على واردات الصلب والألمنيوم والسيارات الكهربائية الصينية.
في وقت سابق، أكدت حسابات أجرتها وكالة نوفوستي أن المصدر الرئيسي للسلع إلى الولايات المتحدة في الأشهر الثمانية الأولى من عام 2024 كان المكسيك بقيمة 335 مليار دولار، تليها الصين (279 مليار دولار) وكندا (275 مليار دولار). وفي نهاية هذا العام، ستحتفظ المكسيك بريادتها في هذا المجال، بحجم توريد يبلغ 496 مليار دولار. وتأتي الصين في المركز الثاني بقيمة 431 مليار دولار.
في يوليو، أعلن البيت الأبيض أنه عند الاستيراد من المكسيك ومن أجل الدخول إلى السوق الأمريكية بدون رسوم جمركية بموجب اتفاقية التجارة الحرة بين الولايات المتحدة وكندا والمكسيك، يجب أن تكون منتجات الفولاذ الصلب وكذلك الألمنيوم مكسيكية المنشأ، أما إذا كان مصدر المعادن المستخدمة من خارج المكسيك فسيتم فرض رسوم جمركية بنسبة 25%، وسيتم فرض ضريبة بنسبة 10% على سلع الألمنيوم المكسيكية المنتجة باستخدام مواد خام من الصين وروسيا وبيلاروس وإيران.
المصدر: نوفوستي
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: بین الولایات المتحدة العلاقات الاقتصادیة ملیار دولار
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: إعمار غزة يتطلب أكثر من 53 مليار دولار
أفاد تقدير جديد للأمم المتحدة ، مساء اليوم الثلاثاء 11 فبراير 2025 ، بأن إعادة إعمار قطاع غزة الذي دمرته الحرب الإسرائيلية تتطلب أكثر من 53 مليار دولار، بينها أكثر من 20 مليارا مدى الأعوام الثلاثة الأولى.
وكتب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش في تقرير تم إعداده بناء على طلب الجمعية العامة، أن "المبالغ الضرورية للنهوض وإعادة الإعمار على المدى القصير والمتوسط والبعيد في قطاع غزة تقدر بنحو 53,142 مليار دولار. ضمن هذا المبلغ، يقدر التمويل الضروري على المدى القصير للأعوام الثلاثة الأولى بنحو 20,568 مليار دولار".
وفي قرار صدر في كانون الأول/ديسمبر يدعو إلى وقف فوري وغير مشروط لإطلاق النار في غزة، طلبت الجمعية العامة للأمم المتحدة من الأمين العام أن يقدّم لها خلال شهرين تقييما لاحتياجات القطاع على المدى القصير والمتوسط والبعيد.
وجاء في التقرير الذي نُشر الثلاثاء، أنّه "على الرغم من أنّه ليس من الممكن في السياق الحالي، إجراء تقييم كامل لمجموعة الاحتياجات التي ستكون مطلوبة في قطاع غزة، إلا أنّ التقييم الموقت السريع يوفّر مؤشرا أوليا إلى الحجم الكبير للاحتياجات في إطار التعافي وإعادة الإعمار في القطاع".
وأشار التقرير إلى أنّه مع تدمير "أكثر من 60% من المساكن" منذ تشرين الأول/أكتوبر 2023، سيتطلب قطاع الإسكان حوالي 30% من احتياجات إعادة الإعمار، أي 15,2 مليار دولار.
يلي ذلك التجارة والصناعة (6,9 مليارات دولار)، والصحة (6,9 مليارات دولار)، والزراعة (4,2 مليارات دولار)، والحماية الاجتماعية (4,2 مليارات دولار)، والنقل (2,9 مليار دولار)، والمياه والصرف الصحي (2,7 مليار دولار)، والتعليم (2,6 مليار دولار).
ويشير التقرير أيضا إلى التكاليف المرتفعة المتوقّعة للقطاع البيئي بشكل خاص (1,9 مليار دولار) "بسبب الكمية الكبيرة من الأنقاض التي تحتوي على ذخائر غير منفجرة والكلفة العالية المرتبطة بإزالة الركام".
وتشير تقديرات الأمم المتحدة إلى أنّ الحرب خلفت "أكثر من 50 مليون طن من الركام، تحتها رفات بشري إلى جانب ذخائر غير منفجرة، وأسبستوس ومواد خطرة أخرى".
ومن جهة أخرى، شدّد غوتيريش على أنّ "أي جهد للتعافي وإعادة الإعمار يجب أن يكون راسخا بقوة في إطار سياسي وأمني أوسع، كي يكون قابلا للتطبيق"، مع اعتبار غزة "جزءا لا يتجزّأ من دولة فلسطينية مستقلة وديمقراطية... وقابلة للحياة وذات سيادة".
وفي التقرير المؤرّخ في 30 كانون الثاني/يناير، أي قبل تصريحات الرئيس الأميركي دونالد ترامب الذي قال إنّه يريد السيطرة على قطاع غزة، شدد غوتيريش على "ضرورة أن تكون السلطة الفلسطينية لاعبا محوريا في تخطيط وتنفيذ أنشطة التعافي وإعادة الإعمار في قطاع غزة".
المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من آخر أخبار فلسطين تركيا وماليزيا تتعهدان بحشد دعم آسيوي لإعادة إعمار غزة مجلس الوزراء يستعرض أبرز تدخلات الحكومة الطارئة في قطاع غزة وزير الخارجية المصري يبلغ نظيره الأميركي بالرفض العربي لخطة ترامب الأكثر قراءة إديلسون تكشف ضغوط ترامب على نتنياهو لإتمام صفقة التبادل وفد إسرائيلي يتوجه الى الدوحة ولن يناقش المرحلة الثانية ترامب : لا بديل أمام سكان قطاع غزة إلا مغادرته ترامب يطرح خطة أميركية للسيطرة على غزة وتهجير سكانها عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025