ديب إل منافس ترجمة غوغل يطلق ميزة الترجمة الفورية
تاريخ النشر: 14th, November 2024 GMT
أعلن ياروسلاف كوتيلوفسكي، الرئيس التنفيذي ومؤسس شركة الذكاء الاصطناعي الألمانية "ديب إل" DeepL، عن إطلاق ميزة جديدة للترجمة الفورية للغة المنطوقة تسمى "ديب إل فويس" DeepL Voice.
وستتمكن "ديب إل" من توفير ترجمات فورية لمحادثات الفيديو، مما يتيح للأشخاص الانضمام إلى اجتماعات مثل "زوم" بلغات متعددة. وستوفر أيضا تطبيقا للأجهزة المحمولة يمكن استخدامه لترجمة المحادثات وجها لوجه في الوقت الفعلي.
وقال كوتيلوفسكي في حدث للشركة في برلين يوم الأربعاء إن "ديب إل" هي بالفعل رائدة في مجال ترجمة المحتوى المكتوب. ومع ذلك، فإن الترجمة الفورية للمحتوى المنطوق مسألة مختلفة تماما.
وأضاف: "الجمل أحيانا غير مكتملة، والنطق غالبا ما يكون غير واضح، ولا يمكن أن يكون زمن الانتقال مرتفعا جدا". يمكن أن تؤدي هذه القيود إلى ترجمات خاطئة وتجربة مستخدم سيئة.
وقال كوتيلوفسكي: "هذه هي التحديات نفسها التي يمكن أن تؤدي إلى سوء الفهم في التفاعلات وجها لوجه".
وتقول "ديب إل" إن ميزة الترجمة الفورية الخاصة بها مصممة خصيصا للغة المنطوقة ويمكنها ضمان التواصل السلس بلغات متعددة والتغلب على الحواجز اللغوية.
وتواجه الشركة منافسة قوية، لا سيما من غوغل التي تمتلك أداة الذكاء الاصطناعي الخاصة بها "جيميني"، والتي تدعم أيضًا الترجمات الفورية. كما توفر مايكروسوفت أيضًا الترجمة الفورية لتطبيق مؤتمرات الفيديو "تيوز".
ومع ذلك، تمكنت الشركة الألمانية من منافسة ترجمة غوغل Google Translate وعروض أخرى من كبار مزودي الخدمات الأميركية في الماضي بفضل جودة ترجماتها العالية نسبيا.
وقد وسعت شركة الذكاء الاصطناعي الأكثر قيمة في ألمانيا مؤخرا محفظة منتجاتها لتشمل مساعد كتابة يعتمد على الذكاء الاصطناعي (DeepL Write Pro).
وفي يوليو/تموز، أطلقت "ديب إل" جيلا جديدا من نموذج لغتها مع ما وصفته بزيادة في جودة الترجمات الآلية. وأشارت الشركة إلى اختبارات عمياء مع خبراء اللغة، أظهرت أن ترجمات "ديب إل" القائمة على نموذج اللغة الكبير الجديد (LLM) تم تقييمها على أنها أفضل من نتائج أنظمة عمالقة التكنولوجيا الأميركية.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات الذکاء الاصطناعی الترجمة الفوریة
إقرأ أيضاً:
الذكاء الاصطناعي يهدد شركات الأزياء
آخر تحديث: 21 نونبر 2024 - 11:01 صبغداد/ شبكة أخبار العراق- لجأت شركة الأزياء الإسبانية مانغو في حملتها الإعلانية الصيفية الموجهة للشباب، إلى عارضة أزياء رقمية اصطناعية في يوليو الماضي، فماذا كان رد فعل المشاهدين؟،أشار استطلاع للرأي أجراه معهد “أبينيو” لأبحاث السوق، إلى أن نحو 72 بالمئة من بين ألف مشارك في الاستطلاع، اعتقدوا أن العارضة والملابس في الصورة حقيقية.ويقول مايكل بيرغر المدير التنفيذي “لاستديو بيوند”، وهو مجموعة تصميم تعتمد إلى حد كبير على الذكاء الاصطناعي في إنتاج الصور: “نحن نستخدم الذكاء الاصطناعي لعملائنا كل يوم، دون أن يلحظوا ذلك”.وقد لا يكون ذلك مثيرا للدهشة حيث يتيح الذكاء الاصطناعي الكثير من المزايا للشركات، فلم تعد هناك حاجة إلى السفر إلى أماكن مختلفة من العالم لالتقاط الصور المطلوبة، لأن المسألة صارت سهلة وتحتاج فقط إلى إنشاء خلفية رقمية للصورة، الأمر الذي يوفر الوقت والمال كما يساعد على حماية البيئة. وبالنسبة للعملاء سيكون من الأوفر لهم، عدم دفع أموال مقابل استخدام عارضة أزياء من البشر.ومع ذلك فإنه لا تزال هناك في الوقت الحالي حاجة، لتصوير الملابس والإكسسوارات على جسم العارضة البشرية، حيث لا يستطيع الذكاء الاصطناعي تصويرها بشكل صحيح.وهذا يؤدي بشكل متزايد إلى استخدام ما يسمى بأجسام العارضات، حيث يتم تصوير الملابس على أجسامهن ثم استبدال رؤوسهن في وقت لاحق بشكل رقمي، ولا تزال هذه العملية مكلفة ماليا، ويقول بيرغر: “بمجرد أن يتمكن الذكاء الاصطناعي من تنفيذ هذه العملية رقميا ستصبح التكلفة أقل”. وفي كثير من الدول أصبح عالم الأزياء، يميل بشكل متزايد إلى استخدام الذكاء الاصطناعي، مثل مجموعة أوتو الألمانية، التي قالت إنها تلجأ لعارضات أنشئن عن طريق الذكاء الاصطناعي، للقيام بعروض منتجات الأزياء منذ ربيع عام 2024.وفيما إذا كانت هذه التطورات ستؤدي إلى الاستغناء عن العارضات والمصورين، يقول نوربرت هانسن رئيس مجلس إدارة رابطة وكالات عروض الأزياء المرخصة، هناك أوقات قاتمة تنتظر نشاط عروض الأزياء.ويوضح هانسن أن كثيرا من المتاجر الإلكترونية تقوم بتصوير عدد لا يحصى من الملابس كل يوم، مع التركيز على المنتج وليس على العارضة، ويقول “هذه الأفكار والعناصر يمكن أن يحل محلها الذكاء الاصطناعي بالكامل على المدى الطويل”.غير أن ماركو سينيرفو، وهو رئيس إحدى أكبر وكالات عروض الأزياء في ألمانيا، لا يتفق مع هذا الرأي، ويقول إن “الذكاء الاصطناعي خال من الجاذبية والسحر”.ويضيف أن استخدام الصور الرمزية المولدة بالذكاء الاصطناعي، يعد خطوة إلى الوراء أكثر من كونه ابتكارا، ويؤكد أنه “في عالم تشوبه السطحية وسريع الخطى بشكل متزايد، يحتاج الناس إلى صور واقعية بعيدة عن الخيال”، ويرى أن عارضات الأزياء التي يتم تصميمها إليكترونيا، توحي “بصورة للجمال بعيدة تماما عن الطابع الإنساني”.