مصر تسعى لزيادة دخلها من مناجم الذهب 6 أضعاف
تاريخ النشر: 14th, November 2024 GMT
مصر – التقى وزير البترول والثروة المعدنية المصري كريم بدوي، بوفد من مسؤولي شركتي أنجلوجولد أشانتي وسنتامين العالميتين، بعد دخول الأولى كشريك في منجم السكري للذهب.
واستحوذت شركة أنجلوجولد أشانتي على شركة سنتامين التي كانت تستثمر في المنجم مؤخرا، وضخت استثمارات جديدة في قطاع التعدين المصري.
وأعرب الوزير المصري، خلال اللقاء، عن تطلعه لشراكة استراتيجية في منجم السكري للذهب، وزيادة مساهمة قطاع التعدين، في الاقتصاد المصري لما يصل إلى 6 أضعاف مساهمته الحالية.
وأشار بدوي، إلى تمتع قطاع التعدين بإمكانيات كبيرة تجعله مؤهلا لمساهمة أكبر في الناتج القومي علي غرار تجارب العديد من الدول، موضحا أن مساهمته الحالية لا تتجاوز 1%، من الناتج القومي المصري، بينما هناك فرصة لزيادتها إلى ما يتراوح بين 5-6% على المدى المتوسط، من خلال تكثيف التعاون والتكامل وتسهيل الاستثمار ودعم الصناعات التحويلية لخامات التعدين.
وأكد الوزير، التزام الحكومة المصرية بتطوير قطاع التعدين وتهيئة بيئة جاذبة للاستثمار في هذا القطاع وتوفير فرص استثمارية كبيرة.
وبحسب البيان، أكد مارسيلو بيريرا دا سيلفا، النائب الأول لرئيس شركة أنجلوجولد أشانتي لمنطقة أمريكا اللاتينية، أن الاستثمار في مصر “فرصة عظيمة”، وأن الشركة تسعي لشراكة ناجحة على المدى الطويل في مصر بمشروع منجم السكري.
وشركة أنجلو أشانتي جولد، مدرجة ببورصة نيويورك، وتحتل المرتبة الرابعة عالميا في تصنيف الشركات المنتجة للذهب، واستحوذت على نحو 83.6% من شركة سنتامين التي تدير منجم السكري، مقابل 2.5 مليار دولار الشهر الماضي.
وأنتج منجم السكري، 5.8 مليون أوقية منذ بدء العمل فيه، فيما بلغ إنتاج المنجم في عام 2023، نحو 470 ألف أوقية من الذهب.
وذكرت شركة سنتامين للتعدين، في مارس الماضي، إن المنجم يتجه لإنتاج نحو 500 ألف أوقية من الذهب سنويا بشكل مستمر في الأمد الطويل، مع انتهاء برنامج لإعادة الاستثمار في العام الجاري.
المصدر: RT
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: قطاع التعدین منجم السکری
إقرأ أيضاً:
الصين تختبر طائرة 4 أضعاف سرعة الصوت
الثورة نت/..
تختبر الصين حالياً طائرة أسرع من الصوت، حتى إنها أسرع من طائرة الكونكورد الأسطورية، إذ يمكنها نقل الركاب من بكين إلى نيويورك في أقل من ساعتين، وتدعى الطائرة «يونكسينغ» حسب ما ذكرت وكالات ومواقع إخبارية.
وتعمل شركة «سبيس ترانسبورتيشن»، ومقرها في بكين، على طائرة أسرع من الصوت وأسرع من «ابن كونكورد» التي تعمل على تطويرها وكالة ناسا.
وتصل سرعة محرك الطائرة إلى 4 ماخ أو 4900 كيلومتر في الساعة، أي 4 أضعاف سرعة الصوت، على ارتفاعات تزيد على 20 كيلومتراً، وفقاً لتقارير صحيفة «ساوث تشاينا مورنينغ بوست».
وهذا أسرع مرتين من أقصى سرعة لطائرة كونكورد (2 ماخ أو 2153 كيلومتراً في الساعة) و3 أضعاف سرعة «ابن كونكورد» التابعة لوكالة ناسا (1508 كيلومترات في الساعة).
وقالت شركة «سبيس ترانسبورتيشن» في بيان: «يتمتع هذا المحرك بإمكانات تجارية كبيرة في مجال الطيران عالي السرعة في بيئات الفضاء القريب».
وتهدف «سبيس ترانسبورتيشن» إلى تجهيز الطائرة لأول رحلة لها بحلول عام 2027 وأول رحلة نقل تجارية عالية السرعة من نقطة إلى نقطة بحلول عام 2030.