عضو الأزهر العالمي للفتوى يقدم نصيحة مهمة لا يستجاب بدونها الدعاء
تاريخ النشر: 15th, August 2023 GMT
قدم الشيخ بلال خضر عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، بعض النصائح التي تساهم في استجابة الدعاء.
أطب مطعمك تكن مستجاب الدعوةواستشهد عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى، خلال لقائه مع برنامج «الستات ميعرفوش يكدبوا»، الذي تقدمه هبة الأباصيري ومنى عبدالغني وإيمان عز الدين، المذاع عبر فضائية «cbc»، بحديث النبي صلى الله عليه وآله وسلم أطب مطعمك تكن مستجاب الدعوة.
وشدد على أهمية أن يكون الإنسان حاضر القلب أثناء الدعاء، وأن يطب مطعمه ليًستجاب دعائه.
وأشار إلى أن بعض الصحابة اشتكى إلى النبي من عدم قدرته على الدعاء بالأدعية المأثورة، مؤكدًا أن النبي صلى الله عليه وسلم سأل الصحابي، عما يمكنه قوله من الأدعية وأجابه أنه يستطيع الدعاء اللهم ارزقني الجنة وأبعدني عن النار فرد عليه النبي «حولهم ندندن».
وقدم نصيحة لمن يرغب في الدعاء، بألا يتكلف ويقرأ أدعية من ورقة، لكن يدعو الله بأي صيغة، كأنه يتكلم مع الله بصدق مع تحري الحلال وأنه أهم شرط في ذلك.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الدعاء استجابة الدعاء الأزهر
إقرأ أيضاً:
علي جمعة: القرآن الكريم أثبت نورانية النبي
قال الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، أن نورانية النبي العدنان صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم، فكان سيدنا محمد بن عبد الله هو ذلك النور الذي ظهر فجأة في جزيرة العرب بمكة ذلك الموضع الذي ضم أول بيت وضع للناس في الأرض، فكان سيدنا محمد هو النور المبين الذي أخرج الناس من الظلمات إلى النور بإذن ربهم، وجاء ليحقق المدينة الفاضلة، فدعا أولاً لتوحيد مصدر تلقي التعليمات.
وأضاف جمعة، فى منشور له عبر صفحته الرسمية بموقع التواصل الإجتماعي فيسبوك، أنه أقام النبي الأعظم محمد صلى الله عليه وسلم الدلائل والبراهين على صدق دعوته، تلك الدعوة التي لا يختلف عليها عقلاء الأرض وهي أن الصانع واحد، وينبغي أن يفرد بالعبادة وحده، كما انفرد بالخلق والإيجاد، بنى الاعتقاد السليم في الله والكون والإنسان، كون النظام الاجتماعي الفريد، كون الدولة الإسلامية تنشر الإسلام في شتى بقاع الأرض، أقام حضارة ما زالت قائمة إلى يومنا هذا تباهي حضارات العالم بكمالها ونزاهتها.
وقد أثبت القرآن نورانية النبي المصطفى صلى الله عليه وسلم، فقال تعالى : {يَا أَهْلَ الْكِتَابِ قَدْ جَاءَكُمْ رَسُولُنَا يُبَيِّنُ لَكُمْ كَثِيرًا مِمَّا كُنْتُمْ تُخْفُونَ مِنَ الْكِتَابِ وَيَعْفُو عَنْ كَثِيرٍ قَدْ جَاءَكُمْ مِنَ اللَّهِ نُورٌ وَكِتَابٌ مُبِينٌ } ، وقال تعالى: {وَدَاعِيًا إِلَى اللَّهِ بِإِذْنِهِ وَسِرَاجًا مُنِيرًا}.
فهو صلى الله عليه وسلم نور ومنير، ولا شيء في أن يعتقد المؤمن بأنه صلى الله عليه وسلم نورًا طالما أن الله عز وجل قد وصفه بذلك وسماه نورًا، ولقد ثبت في السنة أن الصحابة رضي الله عنهم كانوا يقولون : إنه وجهه صلى الله عليه وسلم كالقمر [رواه النسائي في الكبرى]، وقدر أخبر صلى الله عليه وسلم أنه عندما حملت فيه أمه: «رأت نورًا أضاء لها قصور بصرى من أرض الشام » [ذكره الطبري في تاريخ، وابن هشام، وصاحب حلية الأولياء].
وأكد أصحابه رضوان الله عليهم أن : «النبي صلى الله عليه وسلم عندما دخل المدينة أضاء منها كل شيء، وعندما مات أظلم منها كل شيء» [أحمد والترمذي وابن ماجه] إلى غير ذلك من آثار وأحاديث تبين أنه صلى الله عليه وسلم كان نورًا، ولا ينبغي أن ننفي أن ذلك النور كان حسياً، فليس هناك ما يتعارض مع أنه ﷺ كان نورا ومنيرًا، وأنه ﷺ له نور حسي مع أصل العقيدة، كما أنه لا يعارض طبيعته البشرية التي أخبر بها القرآن.