الاقتصاد نيوز - بغداد

أكد وزير الصناعة خالد بتال، اليوم الخميس، العمل مع وزارة الكهرباء من أجل تلبية احتياجات الصيف المقبل، مبينا أن  محولات شركات الوزارة تتميز بجودة أعلى من المستوردة.

وقال بتال: "أجرينا اليوم زيارة للشركة العامة للصناعات الكهربائية، من اجل التهيئة لإنتاج محولات التوزيع ومحولات القدرة لتلبية احتياجات وزارة الكهرباء".

وأوضح، أن "مجلس الوزراء اتخذ سابقاً قراراً يخول وزارة الكهرباء بسقف تعاقدي محدد، بهدف الاستعداد لفصل الصيف، الذي يعدّ ذروة الطلب على الكهرباء".

وأشار الوزير إلى أن "تحديات الكهرباء لا تتعلق فقط بالإنتاج، بل تشمل أيضاً النقل والتوزيع، مع تركز المشاكل في جانب فك الاختناقات بالتوزيع نتيجة الأحمال العالية"، مبينا أن "الوزارة لديها شركتين متخصصتين في إنتاج وصيانة المحولات، وأن المحولات التي تنتجها وزارة الصناعة تتميز بجودة أعلى مقارنة مع المستوردة، إلا أن وزارة الكهرباء تلجأ أحياناً إلى شراء محولات ذات جودة وسعر أقل بسبب قلة التخصيصات المالية".

وأكد بتال، "وجود مشاكل في تدفق السيولة المالية من وزارة المالية إلى الكهرباء، ومنها إلى الشركات المصنعة، حيث أن وزارة الكهرباء لم تسدد حتى الآن مبلغاً يقدر بـ 13 مليار دينار لصالح الشركة العامة للصناعات الكهربائية، مما يؤثر في سير العمل".

وتابع، أن "وزارة الصناعة تعمل بشكل مستمر مع وزارة الكهرباء لحل هذه الإشكاليات، وأنها ملتزمة بتوفير المحولات والكابلات المطلوبة لتقليل مشاكل الكهرباء خلال الصيف القادم".

المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز

كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار وزارة الکهرباء

إقرأ أيضاً:

يونيسيف: أرسلنا أكثر من 350 شاحنة مساعدات لغزة لتلبية احتياجات الأطفال هناك

كشفت منظمة الأمم المتحدة للطفولة "اليونيسف"  أن أكثر من 350 شاحنة مساعدات تابعة لها دخلت إلى قطاع غزة في إطار الجهود المستمرة لتلبية احتياجات حوالي مليون طفل بعد 15 شهرا من القصف، وأوضحت اليونيسف أن الأطفال هم الأكثر تضررا من هذه الأزمة ويحتاجون إلى اهتمام عاجل لتلبية احتياجاتهم الفورية، وضمان سلامتهم، وتعليمهم، ورفاههم.

 

وقالت خلال بيان أصدرته إن الشاحنات المحملة بالمياه ومستلزمات النظافة وعلاجات سوء التغذية والملابس والقماش المشمع وغيرها من المساعدات الإنسانية الحرجة، دخلت من نقاط العبور في كل من شمال وجنوب قطاع غزة ويتم توزيعها مع الشركاء على الأسر المحتاجة.

 

وقالت المديرة التنفيذية للمنظمة، كاثرين راسل: "إن فرقنا تعمل على مدار الساعة لتوسيع نطاق المساعدات الإنسانية التي تشتد الحاجة إليها، وخاصة في المناطق التي لم يتم الوصول إليها قبل وقف إطلاق النار بسبب التحديات أو القيود التشغيلية".

 

وأضافت أن وقف إطلاق النار وحده لن ينهي معاناة الأطفال في قطاع غزة، وأنه مع انهيار جميع الخدمات الأساسية، وحجم الدمار الذي لحق بالمنازل والمرافق الصحية والتعليمية، فإن مستوى الاحتياجات الإنسانية يكاد يكون لا يمكن تصوره.

 

وأكدت أن اليونيسف تستهدف تسليم 50 شاحنة يوميا في هذه المرحلة الأولى من وقف إطلاق النار، ولديها مئات المنصات التي تحمل المساعدات مخزنة مسبقا على حدود قطاع غزة، مع المزيد في الطريق، مع إعطاء الأولوية للعناصر التي حددتها المجتمعات المحلية والشركاء الإنسانيون باعتبارها الأكثر إلحاحا.

 

وقالت اليونيسف إنه يتم تكثيف تقديم الخدمات للأطفال وأسرهم، بما في ذلك الصحة العقلية والدعم النفسي والاجتماعي وخدمات المياه والصرف الصحي والتغذية الأساسية، على الأرض.

 

وتركز اليونيسف كذلك على توفير اللقاحات وفرق الدعم لأنشطة التحصين التعويضية لمنع تفشي الأمراض، مع توسيع نطاق فحص وعلاج سوء التغذية. وستتلقى المستشفيات في قطاع غزة، وخاصة في الشمال، الدعم لزيادة قدرتها، وخاصة في وحدات حديثي الولادة.

مقالات مشابهة

  • تحركات نزار في العرائش تثير توجسات حزبية و مخاوف من استغلال مشاريع حكومية في “التدافع الإنتخابي”
  • وزارة الكهرباء:مفتاح تشغيل الكهرباء في العراق سيبقى بيد العامل الخارجي
  • نائب: هناك مسؤولين في وزارة الكهرباء ضد مشروع الطاقة الشمسية
  • البرلمان العراقي: أشخاص في وزارة الكهرباء يعرقلون مشروع الطاقة الشمسية
  • الجمل: شراكة بين الجامعة العمالية وجامعة دمياط لتلبية احتياجات سوق العمل
  • بنك ظفار يُطلق حسابًا جديدًا لتلبية احتياجات المؤسسات الصغيرة والمتوسطة
  • لا تستلف.. كيف تُعد ميزانية فعّالة لتلبية احتياجات أسرتك بخطوات بسيطة
  • يونيسيف: أرسلنا أكثر من 350 شاحنة مساعدات لغزة لتلبية احتياجات الأطفال هناك
  • لتلبية احتياجات الأطفال.. اليونيسف تدخل 350 شاحنة مساعدات إلى غزة
  • زيلينسكي يعترف بأن تعبئة الأوكرانيين ممن تتجاوز أعمارهم 25 عاما غير كافية لتلبية احتياجات الجبهة