تم العثور على رفات لطفل يعتقد أنه يعود إلى حوالي 400 عام، أي من القرن السابع عشر الميلادي، مدفونًا في قرية بولندية. كانت قدمه مقفلة بقفل حديدي يفترض أنه يمنعه من الخروج من القبر بعد وفاته.

 

هيكل عظمي

 

علماء الآثار في بولندا اكتشفوا هذا الهيكل العظمي في قرية باي بالقرب من مدينة بيدغوز شمال البلاد. يعتقد أن الموقع كان مقبرة للأرواح المهجورة والفقراء الذين لم يكن بإمكانهم الدفن في باحة الكنيسة.

ويشير القفل الموجود على قدم الطفل إلى أن الناس كانوا يخشون منه حتى بعد وفاته.

تم تحديد عمر الطفل بين 5 و 7 سنوات عند وفاته، وتم العثور على هيكل عظمي لامرأة أخرى يشتبه أنها كانت "مصاصة للدماء" في الموقع نفسه. وفقًا للتقاليد في ذلك الوقت، كانت الأقفال تستخدم لتأمين الجثث في القبور.

 

عظام متناثرة

 

 

ويعتقد العلماء أن هذا الطفل قد يكون المثال الوحيد المعروف لدفن مماثل في أوروبا. وتشير الأقفال والعثور على قفل ثالث وعظام متناثرة في الموقع إلى أن الناس كانوا يخشون موت الأطفال وعودتهم كأشباح، خاصة إذا كانت وفاتهم غير اعتيادية.

تم اكتشاف حوالي 100 مقبرة أخرى خلال عمليات التنقيب في القرية، ويجري تحليل حمض الديوكسي ريبوز النووي للبقايا المكتشفة حديثًا للحصول على مزيد من المعلومات. يأمل الفريق أن توفر هذه النتائج تحديثًا إضافيًا حول الأشخاص المدفونين في هذه المقبرة.

مكتبة مصر العامة تناقش بانوبتيكون للكاتب عبود مصطفى الجمعة لغز اغتيال عالمة الذرة سميرة موسى مازال غامضا.. هل للموساد علاقة بالحادث؟

وفي هذا يقول الدكتور داريوش بولينسكي عالم آثار بجامعة نيكولاس كوبرنيكوس في تورون «إن المقبرة لم تكن مكان الدفن المعتاد في القرية، والذي كان من الممكن أن يكون داخل الحدود المقدسة للكنيسة؛ وعلى الرغم من أن موقعها غير معروف كان الدفن في مقبرة الكنيسة مكلفًا لذا فإن أولئك الذين لا يستطيعون تحمل تكاليفها يتم دفن موتاهم في مكان آخر». مضيفا «ان هذه المقبرة الصغرى كانت أيضًا المكان الذي دُفنت فيه الأرواح المهجورة بعيدًا عن الكنيسة، حتى لو كان بإمكانهم تحمل تكلفة جنازة أفضل؛ فعلى سبيل المثال، كانت رفات امرأة مصاصة للدماء اكتشفت العام الماضي مع وضع منجل فوق رقبتها ثرية بشكل واضح؛ فقد وجد علماء الآثار خيوطًا ذهبية في ملابسها وبقعًا من الذهب على لوحة جمجمتها، ما يشير إلى أنها شربت دواءً يحتوي على ذهب».

 

مصاصي الدماء

 

ويفيد بولينسكي بأنه لم يعرف بعد ما إذا كان الطفل ذكرًا أم أنثى. قائلا «إن الأطفال الموتى يخشون بشكل خاص من قبل الأحياء، الذين يفترضون أنهم قد يعودون كأشباح. بل أكثر من ذلك إذا كان الطفل قد عانى من موت مفاجئ أو غير عادي يتم وصفه على انه مصاص للدماء كما جرى مع الطفل والمرأة». ويخلص الى القول «إن المفهوم الحديث لمصاصي الدماء نشأ في وقت لاحق، ولم يتم استخدام هذا المصطلح في ذلك الوقت».

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: رفات مصاص دماء علماء الآثار عمليات التنقيب

إقرأ أيضاً:

مصطفى قمر ضيف عمرو الليثي في برنامج "سهرة خاصة".. الليلة

 يستضيف الإعلامي د. عمرو الليثي، النجم مصطفى قمر في برنامجه الجديد "سهرة خاصة" عبر شاشة قناة الحياة ويذاع في سهرة اليوم، الخميس.

 وأذاعت قناة الحياة البرومو التشويقي للمطرب مصطفي قمر، والذي يحل ضيفًا على الإعلامي د. عمرو الليثي في سهرة غنائية خاصة وحلقة مليئة بالمفاجأت.

 ويقدم النجم مصطفي قمر، خلال السهرة الخاصة باقة من أجمل أغانيه عبر مشواره الفني الكبير منذ بدايته ومرورًا بالعديد من المحطات الفنية المهمة في حياته، ومنها: "السود عيونه، بسلم عليك، أغلى الحبايب كما يغني باللغة التركية، وأهم الأغاني التي شكلت وجدانه وتأثر فيها بأهم المطربين العالميين.

 كما يكشف النجم مصطفى قمر، أسرار وكواليس آخر مشاريعه الفنية والعديد من الكواليس الخاصة، وعشقه للعندليب بعد الحليم حافظ وعلاقته بالكابو حميد الشاعري، وابرز المطربين الذي قام بالتلحين لهم، وعلاقته بنجوم الغناء الذين شكلوا وجدانه.

 كما يتحدث مصطفى قمر، عن حياته الخاصة وأولاده وعلاقته بوالده ووالدته الراحلة ومدى تأثره بهما، وأنه سعيد بتجاربه كممثل، وكيف تأثر بالبحر في الأسكندرية والجيتار والأغاني التي كان يقدمها في بداياته مع أصحابه.

مقالات مشابهة

  • مصطفى قمر يكشف كواليس أغنية "صناعة مصرية"
  • «بوتين» يرسم ملامح النظام العالمي الجديد وعلاقته مع زعمائه
  • "التلوث البيئي وعلاقته بالتغيرات المناخية".. ندوة بإعلام المحلة
  • مصطفى قمر ضيف عمرو الليثي في برنامج "سهرة خاصة".. الليلة
  • فيديو صادم.. "الخفافيش مصاصة الدماء" تمشي على الأرض
  • تفسير حلم «اللبس الجديد» وعلاقته بالموت
  • تعود للعصر الروماني.. العثور على مدافن نادرة لجنود الفيلق في سيفاستوبول
  • العثور على طفل سوري مربوط في غابة “بعقلين”.. فيديو
  • منسق مبادرة الكشف المبكر تطمئن الأمهات وتوضح أماكن التوجه لفحص الأطفال
  • حقيبة قرب مدرسة أثارت بلبلة... ما الذي تبيّن بعد الكشف عليها؟