بعد العثور على رفات طفل من القرن ال17..مادلالة هذا الكشف وعلاقته بمصاصي الدماء؟
تاريخ النشر: 15th, August 2023 GMT
تم العثور على رفات لطفل يعتقد أنه يعود إلى حوالي 400 عام، أي من القرن السابع عشر الميلادي، مدفونًا في قرية بولندية. كانت قدمه مقفلة بقفل حديدي يفترض أنه يمنعه من الخروج من القبر بعد وفاته.
هيكل عظمي
علماء الآثار في بولندا اكتشفوا هذا الهيكل العظمي في قرية باي بالقرب من مدينة بيدغوز شمال البلاد. يعتقد أن الموقع كان مقبرة للأرواح المهجورة والفقراء الذين لم يكن بإمكانهم الدفن في باحة الكنيسة.
تم تحديد عمر الطفل بين 5 و 7 سنوات عند وفاته، وتم العثور على هيكل عظمي لامرأة أخرى يشتبه أنها كانت "مصاصة للدماء" في الموقع نفسه. وفقًا للتقاليد في ذلك الوقت، كانت الأقفال تستخدم لتأمين الجثث في القبور.
عظام متناثرة
ويعتقد العلماء أن هذا الطفل قد يكون المثال الوحيد المعروف لدفن مماثل في أوروبا. وتشير الأقفال والعثور على قفل ثالث وعظام متناثرة في الموقع إلى أن الناس كانوا يخشون موت الأطفال وعودتهم كأشباح، خاصة إذا كانت وفاتهم غير اعتيادية.
تم اكتشاف حوالي 100 مقبرة أخرى خلال عمليات التنقيب في القرية، ويجري تحليل حمض الديوكسي ريبوز النووي للبقايا المكتشفة حديثًا للحصول على مزيد من المعلومات. يأمل الفريق أن توفر هذه النتائج تحديثًا إضافيًا حول الأشخاص المدفونين في هذه المقبرة.
مكتبة مصر العامة تناقش بانوبتيكون للكاتب عبود مصطفى الجمعة لغز اغتيال عالمة الذرة سميرة موسى مازال غامضا.. هل للموساد علاقة بالحادث؟وفي هذا يقول الدكتور داريوش بولينسكي عالم آثار بجامعة نيكولاس كوبرنيكوس في تورون «إن المقبرة لم تكن مكان الدفن المعتاد في القرية، والذي كان من الممكن أن يكون داخل الحدود المقدسة للكنيسة؛ وعلى الرغم من أن موقعها غير معروف كان الدفن في مقبرة الكنيسة مكلفًا لذا فإن أولئك الذين لا يستطيعون تحمل تكاليفها يتم دفن موتاهم في مكان آخر». مضيفا «ان هذه المقبرة الصغرى كانت أيضًا المكان الذي دُفنت فيه الأرواح المهجورة بعيدًا عن الكنيسة، حتى لو كان بإمكانهم تحمل تكلفة جنازة أفضل؛ فعلى سبيل المثال، كانت رفات امرأة مصاصة للدماء اكتشفت العام الماضي مع وضع منجل فوق رقبتها ثرية بشكل واضح؛ فقد وجد علماء الآثار خيوطًا ذهبية في ملابسها وبقعًا من الذهب على لوحة جمجمتها، ما يشير إلى أنها شربت دواءً يحتوي على ذهب».
مصاصي الدماء
ويفيد بولينسكي بأنه لم يعرف بعد ما إذا كان الطفل ذكرًا أم أنثى. قائلا «إن الأطفال الموتى يخشون بشكل خاص من قبل الأحياء، الذين يفترضون أنهم قد يعودون كأشباح. بل أكثر من ذلك إذا كان الطفل قد عانى من موت مفاجئ أو غير عادي يتم وصفه على انه مصاص للدماء كما جرى مع الطفل والمرأة». ويخلص الى القول «إن المفهوم الحديث لمصاصي الدماء نشأ في وقت لاحق، ولم يتم استخدام هذا المصطلح في ذلك الوقت».
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: رفات مصاص دماء علماء الآثار عمليات التنقيب
إقرأ أيضاً:
هيئة رعاية أسر الشهداء بالحديدة تزور أسر الشهداء في المربع الجنوبي وتقدم الهدايا لهم
الثورة نت / أحمد كنفاني
زارت الهيئة العامة لرعاية أسر الشهداء بمحافظة الحديدة، اليوم، عدد من أسر الشهداء في مديريات المربع الجنوبي، ووزعت عليهم هدايا عينية بمناسبة الذكرى السنوية للشهيد 1446هـ.
وأكد مدير فرع الهيئة بالمحافظة علي الشعثمي، أن هذه الدماء الطاهرة هي أهم سبب في نصرنا على العدوان ومرتزقة.. لافتا إلى الوطن يحتاج منا بذل الغالي والنفيس لكي تبقى رايته خفاقة مرفوعة.. مشيراً إلى ان للشهداء منزلة كبيرة في الدنيا والآخرة، وأن هذه الدماء التي روت تراب الوطن أزهرت نصرا على الأعداء اليوم ومساندة الأشقاء في فلسطين ولبنان.
وبين أن قيادة الهيئة، تولي أسر الشهداء كل الاهتمام والرعاية تنفيذا لتوجيهات قائد الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي – يحفظه الله – – وتقف إلى جانب الشهداء البالغ عددهم الفين و500 شهيد تقريبا بعموم المديريات.
فيما عبر ذوي الشهداء، عن عميق شكرهم لهذه اللفتة من قبل الهيئة.. مؤكدين أنهم سيظلون على هذا النهج والتضحية فداء للوطن ليبقى حراً عزيزاً مستقلاً.
هذا وكان مندوبي أسر الشهداء في مربع المديريات الجنوبية عبدالله احمد ومديريتي التحيتا زبيد محمد خزاعي عبدالرحمن مشيخي، قدموا الهدايا لذوي الشهداء.