باحث سياسي: التصعيد الإسرائيلي سيقابل برد قوي من حزب الله
تاريخ النشر: 14th, November 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور زكريا حمودان، الباحث السياسي، إن التصعيد الإسرائيلي للمواقع المدنية مثل الخبيري وشويفات ومناطق من الجنوب اللبناني سيقابل برد قوي من حزب الله، موضحًا أن حزب الله سيستهدف عمق الاحتلال بصواريخ أدق وأثقل مثل تل أبيب وحيفا، وبالأمس استهدف وزارة الدفاع في تل أبيب، وستحدث استهدافات أخرى في العمق وستكون أكثر فعالية.
وأضاف حمودان في مداخلة هاتفية مع الإعلامي محمد عبيد عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أن هذه العنجهية التي يتعامل بها الاحتلال الإسرائيلي سببها أنه لم يعد لديه أهداف، ويضرب الأهداف المدنية والبنية التحتية لإثارة غضب المدنيين في لبنان.
وتابع، أن أغلب الأهداف التي يتم ضربها ذات بعد مدني واجتماعي ولا تتعلق أبدا بأي عمل عسكري، ولا توجد أهداف عسكرية ليتم استهدافها في الضاحية الجنوبية لبيروت.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: التصعيد الإسرائيلي حزب الله الجنوب اللبناني
إقرأ أيضاً:
باحث سياسي: قلق في بيروت وهواجس من عدم التزام إسرائيل بتنفيذ القرار 1701
قال الدكتور توفيق شومان، الكاتب والباحث السياسي، إن هناك قلقًا في بيروت وهواجس من عدم التزام إسرائيل بتنفيذ القرار 1701.
جيش الاحتلال الإسرائيلي يقصف جنوب لبنان مستهدفا مواقع حزب اللهالجيش الإسرائيلي نفذ 850 خرقا على مدار الأسابيع الماضية في لبنانوأضاف شومان خلال مداخلة هاتفية على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن اللقاء الذي حدث اليوم بين رئيس مجلس النواب ووزير الخارجية الفرنسي يندرج في سياق تأكيد الدول الضامنة لعملية وقف الأعمال القتالية التي تم تنفيذها منذ الـ 27 من نوفمبر الماضي.
وتابع: "الاعتداءات الإسرائيلية لم تنقطع يوميًا منذ لحظة توقف الأعمال القتالية، ومن الواضح تمامًا من خلال هذه الزيارة أن الفرنسيين أرادوا إبلاغ اللبنانيين بضرورة الالتزام بوقف الأعمال القتالية، وأن الامتحان الحقيقي لسلطات الاحتلال الإسرائيلي سيكون في الـ 27 من هذا الشهر، وهو موعد انتهاء مهلة الـ 60 يومًا".
وأكمل: "لكن في الوقت نفسه، كان لابد من أن يكون هناك اتصال مع نظيره الأمريكي، أنتوني بلينكن، قبل زيارة وزير الخارجية الفرنسي إلى بيروت، حيث أكد الطرفان على أن وقف الأعمال القتالية ساري، وبالتالي فإن إسرائيل ستنسحب من النقاط التي تقدمت إليها داخل الأراضي اللبنانية طوال الشهرين الماضيين، لكن رغم هذه التطمينات، لا شك أن هناك قلقًا في بيروت وهواجس من عدم التزام إسرائيل بتنفيذ القرار 1701".