التضامن تدشن مبادرة "أنا موهوب" بالتعاون مع الثقافة واليونيسف
تاريخ النشر: 14th, November 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
دشنت وزارة التضامن الاجتماعي مبادرة "أنا موهوب" بالتنسيق والشراكة مع وزارة الثقافة واليونيسف لاكتشاف الموهوبين من الأطفال بأندية الطفل ومراكز مكافحة عمالة الأطفال التابعة لوزارة التضامن الاجتماعي.
وتستهدف المبادرة في مرحلتها الأولي اكتشاف وتنمية مواهب 1000 طفل من أطفال أندية الطفل ومراكز مكافحة عمالة الأطفال بمحافظات شمال سيناء ومرسى مطروح والإسكندرية والقاهرة والمنيا والغربية باستهداف تنمية مشاركة الطفل للاشتراك بمسابقة الدولة "المبدع الصغير"، والتي تنظم تحت رعاية الفاضلة انتصار السيسي حرم رئيس الجمهورية.
وانطلقت أولى فعاليات المبادرة، والتي شهدت عقد ورشة تدريبية بمشاركة 30 من العاملين بأندية الطفل ومراكز مكافحة عمالة الأطفال والعاملين في قطاع الطفولة بمديريات التضامن الاجتماعي والإدارات الاجتماعية على مستوى المحافظات المشار إليها، والتي افتتحت أعمالها مني الشبراوي رئيس الإدارة المركزية لشؤون الأسرة والمرأة، وهانم عمر مدير عام الإدارة العامة للطفل، ودكتور أحمد عبد العليم رئيس المركز القومي لثقافة الطفل وبحضور فريق عمل الإدارة العامة للطفل بوزارة التضامن الاجتماعي.
وأكدت منى الشبراوي، رئيس الإدارة المركزية لشؤون الأسرة والمرأة أن تهيئة فرص للطفل لاكتساب خبرات ومهارات جديدة لتنمية مهاراته وقدراته العقلية هدف رئيسي للمبادرة، وكذا اكتشاف المواهب مبكرا فى مجالات الفنون والرياضة والعلوم والتكنولوجيا وغيرها، واكتشاف مواهب ورغبات الأطفال وتوعية أولياء الأمور بأهمية اكتشاف مواهب أطفالهم وطرق تنميتها.
وأوضحت هانم عمر، مدير عام الإدارة العامة للطفل أن المبادرة تستهدف أيضا تفعيل دور أندية الطفل، والتي يبلغ عددها 340 ناديا، بالإضافة إلى مراكز مكافحة عمل الأطفال، والتى يبلغ عددها 14 مركزا بإجمالي عدد مستفيدين 12 ألف و77 طفل مستفيد من الخدمات التي تقدمها تلك الأندية والمراكز، كما تهدف المبادرة إلى تشبيك العمل بين تلك المراكز والأندية وبين الإدارات الاجتماعية والأسرة كل فيما يخصه لتحقيق المصلحة الفضلى للطفل وتلبية الاحتياجات المطلوبة للنهوض بمستوى نادى الطفل وتوفير البيئة الملائمة لاكتشاف المواهب وتنميتها.
ووأوضح الدكتور أحمد عبد العليم، رئيس المركز القومي لثقافة الطفل أن وزارة الثقافة بصدد تطبيق منهج علمى جديد لاكتشاف وتنمية وتشجيع الموهوبين وتأهيل كوادر بشكل علمي داخل وزارة التضامن الاجتماعي، وإعداد منهجية وبرنامج عمل نموذجي قابل لإعادة تطبيقه مرة أخرى باماكن مختلفة لتحقيق مبدأ الاستدامة.
وأضاف، أنه على مدى 4 أيام عمل ستقوم الورشة التدريبية بتدريب المشاركين على آليات اكتشاف وتنمية مواهب الأطفال فى كافة المجالات من الفنون والرياضة والعلوم والتكنولوجيا والتعامل معهم نفسيا لتنمية مواهبهم وخصائص الذكاء المختلفة ومفهوم الحقوق الثقافية للأطفال.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: التضامن مبادرة أنا موهوب المبدع الصغير وزارة الثقافة اليونيسيف وزارة التضامن الاجتماعی
إقرأ أيضاً:
أخصائية تغذية: سحور الأطفال مفتاح الطاقة.. والتوازن سر الصيام الآمن
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
علقت الدكتورة ميساء مراد، أخصائية التغذية العلاجية على نوعية الأطعمة التي يُنصح بتقديمها للأطفال الصائمين، مشددةً على أهمية التركيز على وجبة السحور كونها الوجبة الأساسية التي تمد الطفل بالطاقة خلال ساعات النهار، ناصحةً بأن تكون غنية بالبروتينات مثل البيض والأجبان البيضاء، والألياف مثل الخضراوات والفواكه، إلى جانب الزبادي أو اللبن الرائب لدعم صحة الجهاز الهضمي.
كما شددت على ضرورة شرب كميات كافية من الماء على مدار وجبتي الإفطار والسحور، وتجنب الأطعمة المالحة والمخللات والوجبات الحارة أو الغنية بالسكريات التي تزيد الشعور بالعطش والإرهاق خلال النهار.
أما وجبة الإفطار، فأشارت مراد خلال مداخلة في برنامج "صباح جديد"، المذاع على قناة "القاهرة الإخبارية"، إلى ضرورة كسر الصيام بشكل تدريجي، من خلال بدء الإفطار بتناول الماء الدافئ والتمر واللبن الرائب، ثم الشوربة، قبل الانتقال لاحقاً إلى الوجبة الرئيسية، وذلك لتجنب الضغط المفاجئ على الجهاز الهضمي، كما فضّلت تأخير تناول الحلويات والفواكه إلى ما بعد الإفطار لضمان هضم أفضل.
وعن تأثير الصيام على التحصيل الدراسي والنشاط البدني للأطفال، خصوصاً مع تزامن شهر رمضان مع موسم الامتحانات في بعض الدول، أوضحت مراد أن الأولوية في هذه الحالة تكمن في التخفيف عن الطفل قدر الإمكان وعدم تحميله فوق طاقته، مضيفةً أنه في حال شعور الطفل بالتعب أثناء أيام الامتحانات، يمكن السماح له بشرب الماء أو التوقف عن الصيام مؤقتاً إذا دعت الحاجة.
كما أشارت إلى أهمية الحفاظ على نشاط الطفل البدني خلال الشهر الفضيل، موصية بممارسة الرياضة الخفيفة مثل المشي أو ركوب الدراجة قبل موعد الإفطار بوقت قصير، للمساعدة على تنشيط الدورة الدموية وتعزيز اللياقة.
واختتمت مراد حديثها بالتأكيد على أن الصيام الصحي للأطفال يحتاج إلى تخطيط جيد ونظام غذائي متوازن، مع الحرص على النوم الكافي والابتعاد عن السهر لفترات طويلة، حتى يتمكن الطفل من قضاء الشهر الفضيل بصحة جيدة وتجربة إيجابية تعزز شعوره بالإنجاز والراحة.