جرانت ثورنتون وجامعة هيريوت وات تطلقان أول سلسلة أبحاث جرانت ثورنتون الاستكشافية السنوية – المرأة في لجان التدقيق بالإمارات 2024
تاريخ النشر: 14th, November 2024 GMT
أصدرت جامعة هيريوت وات بالتعاون مع جرانت ثورنتون اليوم تقريرًا شاملًا حول تمثيل المرأة في لجان التدقيق في الإمارات العربية المتحدة. تحت عنوان ”سلسلة أبحاث جرانت ثورنتون الاستكشافية – المرأة في لجان التدقيق في الإمارات العربية المتحدة 2024“، يسلط التقرير الضوء على الدور الحيوي الذي تؤديه لجان التدقيق في المؤسسات، ويؤكد على أهمية تمثيل المرأة في هذه اللجان، ويعد هذا التقرير أول تحليل مفصل يقدم معلومات شاملة عن تمثيل المرأة في لجان التدقيق في الشركات المدرجة في الإمارات العربية المتحدة.
يشكل هذا التقرير الأول في سلسلة تقارير تهدف إلى تحديد النساء اللواتي يسهمن في حوكمة الشركات الإماراتية والاحتفاء بدورهن، وتقدم البيانات الشاملة تفاصيل حول عدد النساء في لجان التدقيق، وعدد النساء اللواتي يترأسن تلك اللجان، وأيضًا يوفر التقرير نبذة عن النساء اللواتي يتولين رئاسة لجان التدقيق في الإمارات العربية المتحدة. ستساهم هذه النتائج في تعزيز التقدم الذي تحرزه دولة الإمارات العربية المتحدة في مجال التنوع بين الجنسين في مجالس الإدارة، وهو ما يُتوقع أن يشهد مزيدًا من التطور بعد إعلان وزارة الاقتصاد الإماراتية في سبتمبر 2024 عن إلزام الشركات الخاصة بتخصيص مقعد واحد على الأقل للنساء في مجالس إدارتها بعد انتهاء مدة المجلس الحالي (القرار الوزاري رقم 137 لعام 2024).
وتعليقًا على إطلاق سلسلة أبحاث جرانت ثورنتون الاستكشافية – المرأة في لجان التدقيق في الإمارات العربية المتحدة 2024، قال هشام فاروق، الرئيس التنفيذي لشركة جرانت ثورنتون: ‘نحن سعداء بالشراكة مع جامعة هيريوت وات لإصدار تقريرنا حول مشاركة المرأة في لجان التدقيق في الشركات المدرجة في الإمارات العربية المتحدة.
“هذا التقرير هو الأول في سلسلة أبحاث «جرانت ثورنتون الاستكشافية» السنوية الجديدة، حيث نخطط من خلالها للاستمرار في شراكتنا مع جامعة هيريوت وات لتتبع التقدم المحرز في تمثيل المرأة في لجان التدقيق ومقارنته مع المناطق والأسواق الأخرى، بالإضافة إلى تقديم رؤى أخرى ذات أهمية وطنية ودولية في المجالات المتعلقة باستدامة الأفراد والمؤسسات”.
وأضافت نجلاء المدفع، رئيسة لجنة التدقيق في البنك العربي المتحد، قائلةً: “إن وجود المرأة في الأدوار القيادية الحاسمة يحقق تأثيرًا ملموسًا، إذ لا يقتصر دور النساء اللاتي يترأسن لجان التدقيق على تعزيز الرقابة من خلال تعزيز الضوابط والشفافية فحسب، بل إنهن يدافعن أيضًا عن الإدارة الفعالة للمخاطر وأولويات الحوكمة البيئية والاجتماعية والمؤسسية، ما يعزز ثقة المستثمرين”.
وصرحت عميدة ونائبة مدير جامعة هيريوت وات في دبي، بروفيسور هيذر ماكجريجور، قائلةً: “”إنني على ثقة من أن هذا التقرير سيدعم العديد من الأفكار حول زيادة التمثيل المتنوع للجنسين في لجان التدقيق، ويسعدني أننا، بدعم من شركة جرانت ثورنتون، قد وضعنا أساسًا شاملًا يتيح لنا قياس التقدم المحرز في المستقبل والعمل على تحقيقه والاحتفاء به”.
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: جامعة هیریوت وات تمثیل المرأة فی هذا التقریر
إقرأ أيضاً:
«دبي للمستقبل» تموّل 24 مشروعاً بحثياً
أعلنت «مؤسسة دبي للمستقبل»، عن اختيار 24 مشروعاً بحثياً من 13 جامعة ومؤسسة أكاديمية شاركت في «مبادرة دعم وتمويل البحث والتطوير والابتكار في دبي»، التي أطلقها سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع رئيس مجلس أمناء مؤسسة دبي للمستقبل، لتوفير التمويل المطلوب للمشاريع النوعية والمبتكرة التي تسهم بتعزيز مكانة دبي في صدارة مدن العالم الأفضل جاهزية للمستقبل.
وتم اختيار هذه المشاريع التي ستنال دعماً تمويلياً من بين 374 مشروعاً مبتكراً قدمتها 41 جامعة ومؤسسة بحثية شاركت في المبادرة، التي تم إطلاقها قبل أقل من 6 أشهر واستفاد 219 باحثاً من مختلف المستويات من المبادرة في هذه المرحلة، ومن المقرر أن تبدأ الأبحاث في موعد أقصاه 31 مارس الجاري.
وتُعد هذه المبادرة إحدى مخرجات «برنامج دبي للبحث والتطوير والابتكار» الذي أطلقه سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، في سبتمبر 2022، وتشرف عليه مؤسسة دبي للمستقبل.
وأكد خليفة القامة مدير «مختبرات دبي للمستقبل»، أن المبادرة ترسخ مكانة دبي ضمن أفضل مدن العالم جاهزية للمستقبل وأكثرها توظيفاً للأبحاث العلمية والتطبيقية المتطورة في صناعة الفرص المستقبلية.
وقال: إن حجم الإقبال الكبير الذي سجلته يؤكد على ريادة دبي في دعم الباحثين والمؤسسات الأكاديمية والبحثية وحرصها على تحفيز فرص البحث والتطوير والابتكار وتوفير كل الدعم المطلوب لازدهارها وتوسيع استخداماتها محلياً وعالمياً انطلاقاً من دبي.
وتركز المبادرة على محورين رئيسيين هما مدن المستقبل والصحة وعلوم الحياة وذلك بالاعتماد على تطبيقات الذكاء الاصطناعي والروبوتات وستعمل مؤسسة دبي للمستقبل على تحقيق مستهدفات هذه المبادرة وتطوير وتنفيذ المشاريع المشاركة في المبادرة مع مجموعة من الشركاء من القطاعات الحكومية والخاصة والبحثية والأكاديمية في دولة الإمارات وخارجها.
وتضم قائمة الجامعات والمؤسسات الأكاديمية التي تأهلت مشاريعها للمرحلة التالية من المنحة كلاً من جامعة دبي والجامعة الكندية بدبي وجامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية، وجامعة ولونجونج في دبي، والجامعة الأمريكية في دبي، والجامعة الأمريكية في الإمارات وجامعة ميدلسكس دبي وجامعة زايد ومعهد بيرلا للتكنولوجيا والعلوم - بيلاني في دبي وجامعة هيريوت وات دبي وكليات التقنية العليا بدبي ومعهد روتشستر للتكنولوجيا بدبي وجامعة برمنجهام بدبي.
وتعاونت هذه الجامعات مع 43 مؤسسة محلية ودولية من 16 دولة حول العالم في تطوير الأفكار والمشاريع البحثية ضمن هذه المرحلة.
وقال الدكتور ياسين حاجيات، البروفيسور في كلية الطب بجامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية: «نهدف من خلال مشاركتنا في المبادرة للمساهمة في تطوير حلول عالمية في مجال التكنولوجيا الصحية وإحداث تحول في مجال الرعاية الصحية من خلال التركيز على كيفية تقييم وإدارة الألم من قبل المرضى والأطباء وتزويد ملايين المرضى الذين يعانون الألم بحلول دقيقة وموضوعية».
فيما قال الدكتور فيروز كمالوف، البروفيسور في قسم الهندسة الكهربائية بالجامعة الكندية في دبي: «نهدف للمساهمة في تعزيز منظومة البحث العلمي في دبي وإبراز المواهب الاستثنائية التي تدفع عجلة الابتكار».
من جانبه، أكد الدكتور حمزة الخزعل، البروفيسور في كلية الهندسة وتقنية المعلومات بجامعة دبي، أن مشروع الجامعة يركز على تقديم نهج طبي مبتكر للكشف المبكر عن مرض الزهايمر من خلال دمج أجهزة الاستشعار الطبية مع نماذج التعلم العميق المتقدمة والتشخيص المعزز بالميتافيرس وتطبيقات الذكاء الاصطناعي. وحول مشاركتها في المبادرة، قالت الدكتورة مي البراتشي، عميدة كلية علوم الكمبيوتر في جامعة ولونغونغ في دبي: «ترتكز فكرة مشروعنا على الاستفادة من أدوات الذكاء الاصطناعي المتقدمة في تطوير منظومة المركبات الكهربائية ودعم رؤية دبي للتنقل المستدام وبما يسهم بتحسين تجربة المستخدمين وتعزيز كفاءة الطاقة».
وقال الدكتور سريجيث بالاسوبرامانيان، الأستاذ المشارك ورئيس مكتب الأبحاث في جامعة ميدلسكس دبي: إن المشاركة في هذه المبادرة تتيح لنا المساهمة في تحقيق رؤية دبي المستقبلية من خلال الاستفادة من فرص الذكاء الاصطناعي وتكنولوجيا التوأم الرقمي، لتطوير حلول مبتكرة وفعالة من حيث التكلفة تعمل على تعزيز الكفاءة والاستدامة والتقدم التكنولوجي في التصنيع. (وام)