قطاعا الطاقة والتكنولوجيا يدفع الأسهم الأوروبية للارتفاع
تاريخ النشر: 14th, November 2024 GMT
سجلت مؤشرات الأسهم الاوروبية، ارتفاعًا بشكل جماعي خلال تعاملات اليوم الخميس 14-11-2024، حيث بدأ المؤشر ستوكس 600 الأوروبي جلسة الخميس على ارتفاع مدفوعا بمكاسب أسهم قطاعي الطاقة والتكنولوجيا إذ ساهمت نتائج أرباح قوية في تعزيز أداء المؤشر القياسي.
وارتفع المؤشر ستوكس 600 الأوروبي 0.
وصعد قطاع الاتصالات 0.8، ليحقق أحد أفضل المكاسب بالنسبة المئوية بين أعلى خمسة قطاعات فرعية، فيما تقدمت أسهم الطاقة ذات الثقل واحدا بالمئة.
وزاد سهم دويتشه تيليكوم 2.6 بالمئة بعدما رفعت أكبر مجموعة اتصالات في أوروبا من حيث القيمة السوقية توقعاتها للأرباح الأساسية السنوية بالإضافة إلى أنها تفوقت قليلا على توقعات أرباحها الأساسية للربع الثالث.
وصعد سهم "ASML" (إيه.إس.إم.إل) بنسبة 2.9 بالمئة بعد إعلان أكبر شركة تكنولوجيا في أوروبا عن توقعات نمو في مبيعاتها تتراوح بين ثمانية و14 بالمئة على مدى السنوات الخمس المقبلة، مما عزز قطاع التكنولوجيا الفرعي 0.9 بالمئة.وقفز سهم مونتي دي باشي دي سيينا (إم.بي.إس) 9.5 بالمئة بعدما باعت إيطاليا حصلة تبلغ 15 بالمئة في البنك لمنافسه بانكو بي.بي.إم، الذي تقدم أيضا 4.2 بالمئة في بداية تعاملات اليوم.
وقفز سهم سيمنس 5.8 بالمئة بعد تفوق المجموعة الألمانية للهندسة على توقعات أرباح الربع الرابع.
ومن المقرر أن يصدر محضر اجتماع السياسة النقدية للبنك المركزي الأوروبي لشهر أكتوبر، عندما خفض أسعار الفائدة كما كان متوقعا، بالإضافة إلى بيانات التوظيف والناتج المحلي الإجمالي لمنطقة اليورو للربع الثالث في وقت لاحق من اليوم.
البورصة المصريةاستهلت البورصة المصرية، تعاملات جلسة اليوم الخميس، نهاية جلسات الأسبوع، بارتفاع جماعي للمؤشرات، وذلك بعدما أغلقت أمس على هبوط.
ارتفع مؤشر "إيجي إكس 30" بنسبة 0.18% ليصل إلى مستوى 31480 نقطة، وصعد مؤشر "إيجي إكس 30 محدد الأوزان" بنسبة 0.21% ليصل إلى مستوى 39037 نقطة، وقفز مؤشر "إيجي إكس 30 للعائد الكلي" بنسبة 0.23% ليصل إلى مستوى 13829 نقطة.
كما ارتفع مؤشر الشركات المتوسطة والصغيرة "إيجي إكس 70 متساوي الأوزان" بنسبة 0.41% ليصل إلى مستوى 8360 نقطة، وصعد مؤشر "إيجي إكس 100 متساوي الأوزان"، بنسبة 0.4% ليصل إلى مستوى 11627 نقطة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الأسهم الأوروبية مؤشرات الأسهم الأوروبية تعاملات اليوم المؤشر ستوكس 600 الأوروبي الطاقة والتكنولوجيا
إقرأ أيضاً:
أسواق الأسهم على مستوى العالم.. انهيارات تاريخية وخسائر مؤلمة للأفراد والدول
شهدت أسواق الأسهم تاريخيًا على مستوى العالم سقطات مدوية، انهارت خلالها، وتسببت في ركود عالمي، وخسائر اقتصادية مؤلمة للأفراد والدول.
وقد أعاد انهيار سوق الأسهم في آسيا وأوروبا أمس الاثنين، على خلفية الرسوم الجمركية الأمريكية والرسوم المضادة، إلى الأذهان اضطرابات تاريخية مماثلة في البورصات، حدثت لأسباب مختلفة، منها الصحية والسياسية.
* 1929 الكساد الكبير عام
عُرف يوم 24 أكتوبر 1929 بـ”الخميس الأسود” في وول ستريت بعد انهيار سوق صاعدة، ما تسبب في خسارة مؤشر داو جونز أكثر من 22 بالمئة من قيمته في بداية التداول.
واستعادت الأسهم معظم خسائرها خلال اليوم لكن التراجع بدأ يتفاقم، فقد سُجلت في 28 و29 أكتوبر أيضًا خسائر فادحة في أزمة مثّلت بداية الكساد الكبير في الولايات المتحدة وأزمة اقتصادية عالمية.
* 1987 الاثنين الأسود عام
في 19 أكتوبر 1987 انهارت بورصة وول ستريت على خلفية عجز كبير في الميزان التجاري الأمريكي وفي الميزانية، بالإضافة إلى ارتفاع أسعار الفائدة.
وخسر مؤشر داو جونز 22,6 بالمئة ما أثار حالة من الذعر في الأسواق العالمية.
اقرأ أيضاًتقاريرمركز الملك سلمان للإغاثة ينفذ 642 مشروعًا لدعم القطاع الصحي في 53 دولة
* 2000 فقاعة دوت.كوم
شهدت بداية الألفية انكماش فقاعة التكنولوجيا نتيجة ضخ مستثمرين مغامرين أموالهم في شركات لم تثبت جدارتها.
ومن مستوى قياسي بلغ 5048.62 نقطة في 10 مارس 2000 خسر مؤشر ناسداك الأميركي لشركات التكنولوجيا 39,3 بالمئة من قيمته خلال العام.
وأفلست العديد من شركات الإنترنت الناشئة.
* 2008 أزمة الرهون العقارية
اندلعت الأزمة المالية العالمية عام 2008 نتيجة قيام المصرفيين في الولايات المتحدة بمنح قروض عقارية عالية المخاطر لأشخاص ذوي أوضاع مالية متعثرة، ثم بيعها كاستثمارات، ما أدى إلى طفرة عقارية.
وعندما عجز المقترضون عن سداد قروضهم العقارية خسر الملايين منازلهم وانهارت البورصات، وتدهور النظام المصرفي، وبلغت الذروة بإفلاس بنك ليمان براذرز الاستثماري.
ومن يناير إلى أكتوبر من ذلك العام انخفضت أسواق الأسهم الرئيسية في العالم بنسب تراوحت بين 30 بالمئة و50 بالمئة.
* 2020 وباء كورونا
انهارت أسواق الأسهم العالمية في مارس 2020 بعد إعلان منظمة الصحة العالمية كوفيد-19 جائحة، ما أدى إلى فرض تدابير إغلاق في معظم أنحاء العالم.
في 12 مارس 2020 انخفضت بورصات باريس بنسبة 12 بالمئة ومدريد بنسبة 14 بالمئة، وميلانو بنسبة 17 بالمئة. كما انخفضت بورصة لندن بنسبة 11 بالمئة ونيويورك بنسبة 10 بالمئة، في تراجع هو الأسوأ منذ العام 1987.
وتوالت الانخفاضات خلال الأيام التالية، وهوت مؤشرات الأسهم الأمريكية بأكثر من 12 بالمئة.
وساعدت الاستجابة السريعة من الحكومات الوطنية التي بذلت جهودًا حثيثة للحفاظ على اقتصاداتها على انتعاش معظم الأسواق في غضون أشهر.