أكد الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، أهمية الاستثمار في الشباب المصري باعتبارهم الحلم والأمل والطموح للارتقاء بالدولة المصرية، مُشيرًا إلى توفير كافة الفُرص التي تساعدهم على تطوير قُدراتهم ومهاراتهم، ومُؤكدًا دور الشباب المصري في تحقيق كافة برامج وأهداف التنمية المُستدامة، نظراً لما يتمتعون به من قوة وحيوية وعلم، فضلاً عما يشكلونه من مصدر هام للازدهار والتطور والرقي والتنمية.

وفي هذا السياق، وفي إطار التعاون المُتبادل بين وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، ووزارة الشباب والرياضة، تستعد وزارة الشباب والرياضة من خلال الإدارة المركزية لتنمية الشباب بوزارة الشباب والرياضة، لإطلاق الموسم السابع على التوالي من مُسابقة "العباقرة جامعات"، والتي تُعرض على قناة القاهرة والناس، ويُقدمها الروائي عصام يوسف، انطلاقًا من مبدأ التكامل بين الرياضة والتعليم كوجهين لعملة واحدة، وكلاهما يُساهم في بناء شخصية مُتكاملة للشباب، وتطوير قدراتهم.

وأشار أحمد أبو المحاسن مدير عام الإدارة العامة لرعاية الطلاب، إلى المُنافسة القوية بين طلاب الجامعات والمعاهد، قائلا «إن مُشاركة المعاهد ومٌنتخب وزارة التعليم العالي في مُسابقة عباقرة الجامعات، تُعد بمثابة المرة الأولى للمُشاركة».

وشهدت التصفيات التمهيدية مُشاركة 44 جامعة وهم جامعات، (القاهرة، وقناة السويس، وحلوان، وجنوب الوادي، وطنطا، ودمياط، وبنها، وأسيوط، وبورسعيد، والفيوم، ودمنهور، وسوهاج، وكفر الشيخ، والمنصورة، والأزهر، والسويس، والإسكندرية، والمنوفية، والنيل الأهلية، وعين شمس، وMTI، والزقازيق، والعريش، ومُنتخب وزارة التعليم العالي، والزقازيق الأهلية، والجامعة المصرية للتعليم الإلكتروني الأهلية، وبنها الأهلية، وأسيوط الأهلية، والجلالة الأهلية، وجامعة القاهرة الجديدة التكنولوجية، وحلوان الأهلية، وجامعة السلام، ومصر للعلوم والتكنولوجيا، و أكتوبر، وأكاديمية الشروق، وحورس، وجامعة بدر، وسفنكس بأسيوط، والمنصورة الجديدة، والمنيا، والكلية التكنولوجية المصرية الألمانية، ومصر المعلوماتية للعلوم والتكنولوجيا، وجامعة الدلتا للعلوم والتكنولوجيا، والمعهد الفني الصحي بالبيهو".

جَدير بالذكر أن برنامج عباقرة الجامعات يهدف إلى تشجيع الشباب على القراءة والإطلاع في مُختلف المعارف لاكتشاف مواهبهم، وخلق حالة من التواصل الإيجابي بين الطلاب في مُختلف التخصصات العلمية والأدبية، ساعيًا للتطوير الدائم والمُستمر في جميع المشاريع المُقدمة للشباب، ومن المُنتظر خلال الفترة القادمة أن يشهد مسرح مركز التعليم المدني بالجزيرة إجراء قرعة الدور الـ 16 بعد الإعلان عن نتيجة التصفيات التمهيدية.

اقرأ أيضاًوزير التعليم العالي: جارِ العمل على إنشاء 14 جامعة جديدة

وزير التعليم العالي يعتمد الجدول الزمني لانتخابات الاتحادات الطلابية بالجامعات

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: وزارة الشباب والرياضة وزير التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور أيمن عاشور أهداف التنمية المستدامة وزارة التعليم العالي والبحث العلمي التعلیم العالی

إقرأ أيضاً:

تقييم وضعية التعليم العالي في إفريقيا- بين التحديات والفرص

يمثل التعليم العالي في إفريقيا مجالًا يشهد تطورات مستمرة، حيث تسعى الجامعات والمؤسسات الأكاديمية إلى تلبية الاحتياجات المتزايدة للسكان الشباب وتحقيق معايير الجودة العالمية. ومع ذلك، يواجه هذا القطاع تحديات كبيرة تتعلق بالبنية التحتية، التمويل، المناهج الدراسية، وإدماج التكنولوجيا في العملية التعليمية.

البنية التحتية والتمويل من الواضح تواجه الجامعات في العديد من الدول الإفريقية نقصًا حادًا في التمويل، مما يؤثر سلبًا على جودة التعليم والبحث العلمي. غالبًا ما تعاني الجامعات من نقص في المرافق الحديثة، مثل المختبرات والمكتبات الرقمية، مما يحد من قدرة الطلاب والباحثين على الوصول إلى مصادر معرفية متطورة. بالإضافة إلى ذلك، فإن ضعف الرواتب والحوافز المالية للأساتذة يؤدي إلى هجرة العقول نحو جامعات خارج القارة.
جودة المناهج الدراسية
تعتمد العديد من الجامعات الإفريقية على مناهج دراسية قديمة لا تواكب التغيرات السريعة في سوق العمل. وهذا يؤدي إلى فجوة بين ما يتعلمه الطلاب وما يحتاجه السوق، مما يجعل الخريجين يواجهون تحديات في التوظيف. هناك محاولات لإصلاح هذه الفجوة من خلال تحديث المناهج وإدخال برامج تعليمية جديدة تستجيب لمتطلبات العصر.
إدماج التكنولوجيا والتعليم من بُعد لقد شهدت إفريقيا تطورًا ملحوظًا في استخدام التكنولوجيا في التعليم العالي، خاصة بعد جائحة كوفيد-19. أدى ذلك إلى انتشار التعليم الإلكتروني والتعلم من بُعد كحلول بديلة لنقص الموارد. ومع ذلك، لا تزال هناك تحديات في البنية التحتية الرقمية، مثل ضعف الإنترنت في بعض المناطق الريفية، مما يحد من الاستفادة الكاملة من هذه الأدوات.
البحث العلمي والابتكار
على الرغم من التحديات، فإن إفريقيا تزخر بإمكانيات كبيرة في مجال البحث العلمي والابتكار. تتزايد المبادرات التي تشجع على البحث الأكاديمي، خاصة في مجالات مثل التكنولوجيا الزراعية، الصحة العامة، والطاقات المتجددة. ومع ذلك، فإن قلة التمويل وضعف التعاون بين الجامعات والمؤسسات الصناعية يحد من تطوير البحث العلمي.
دور الذكاء الاصطناعي في تحسين التعليم العالي
بدأت بعض الجامعات الإفريقية في استخدام أدوات الذكاء الاصطناعي لتحسين جودة التعليم، سواء من خلال منصات التعلم الذاتي أو تحليل البيانات التعليمية لتحديد نقاط الضعف لدى الطلاب. كما يمكن لهذه الأدوات أن توفر حلولًا مبتكرة لمشكلة نقص الأساتذة في بعض التخصصات.

إن تحسين وضعية التعليم العالي في إفريقيا يتطلب استثمارات أكبر في البنية التحتية، تحديث المناهج، وتشجيع البحث العلمي. كما أن تبني التكنولوجيا الحديثة، مثل التعليم الإلكتروني والذكاء الاصطناعي، يمكن أن يسهم في سد الفجوات التعليمية وتحقيق نهضة أكاديمية تواكب المتغيرات العالمية. من الضروري أن تتبنى الحكومات سياسات تعليمية متقدمة بالتعاون مع القطاع الخاص والشركاء الدوليين لتحقيق نقلة نوعية في هذا المجال.

zuhair.osman@aol.com

   

مقالات مشابهة

  • جامعة صحار توقع مذكرات تفاهم مع جامعات مرموقة ضمن "قمة كيو إس" بالهند
  • حصاد وزارة التعليم العالي في أسبوع لتطوير المنظومة التعليمية
  • استشراف مستقبل مؤسسات التعليم العالي في عصر الذكاء الاصطناعي
  • وهب روميًة.. رحيل هادئ لأديب أثرى اللغة العربية
  • غدًا.. انطلاق معسكر النانوتكنولوجى بجامعة الأزهر بمشاركة عدة جامعات
  • رئيس بدوام جزئي.. وجامعة بدوام الأزمة!
  • وزارة الدفاع تبحث التعاون مع جامعة ميغيل لتطوير التعليم والتدريب الطبي
  • التعليم العالي تمدد مواعيد تسجيل الطلاب المستجدين والقدامى حتى الـ 27 ‏من شباط القادم‏
  • تقييم وضعية التعليم العالي في إفريقيا- بين التحديات والفرص
  • التعليم النيابية تدعو الحكومة إلى عدم التعامل مع الجامعات غير الرصينة