قناة السويس: إقبال كبير على خدمة جديدة للسفن في مارينا الإسماعيلية
تاريخ النشر: 14th, November 2024 GMT
قالت هيئة قناة السويس إن مارينا الاسماعيلية شهدت إقبالا كبيرا على خدمة تبديل الأطقم البحرية التي أطلقتها الهيئة ضمن الخدمات البحرية واللوجيستية المقدمة للسفن العابرة للقناة، مع بداية شهر نوفمبر الجاري.
وأضاف البيان أن الخدمة الجديدة في مارينا الاسماعيلية تلبي متطلبات خدمات تبديل وتغيير الأطقم البحرية التي تدعمها مبادرات المنظمة البحرية الدولية IMO لتوفير خدمات أيسر وأسرع وأكثر أمانا.
وقال بيان قناة السويس إن عملية تبديل اطقم السفن العابرة في قناة السويس تتم بواسطة لنشات بحرية حديثة البناء، ومجهزة بأحدث الأنظمة البحرية، وتراعي جميع متطلبات السلامة البحرية.
المارينا حصلت على شهادة الاعتماد من شركة STASCOوأكد البيان أن المارينا حصلت على شهادة الاعتماد من شركة STASCO تأكيدا على تقديم الخدمة بكفاءة ويسر وأمان تام، مشيرا إلى أن الخدمات لتشمل تزويد السفن والوحدات البحرية العابرة للقناة بكافة الخدمات اللوجيستية ونقل احتياجاتهم بالتنسيق مع الوكلاء الملاحيين.
وتطبق خدمة تبديل الأطقم البحرية المقدمة من مارينا يخوت قناة السويس بالإسماعيلية على كل أنواع السفن واليخوت والوحدات البحرية العابرة للقناة من الاتجاهين، من 3 مناطق رئيسية وهي مارينا اليخوت بالإسماعيلية وبحيرة التمساح، ومنطقة الانتظار بالبحيرات الكبرى.
مارينا يخوت قناة السويس بالإسماعيليةجدير بالإشارة، أن مارينا يخوت قناة السويس بالإسماعيلية مجهزة لتقديم خدمات متميزة من خلال ما تحتويه من استراحات، وأماكن انتظار وأرصفة آمنة للصعود والنزول وكافيتريات وغيرها.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مارينا اليخوت قناة السویس
إقرأ أيضاً:
تعاون بين جامعة قناة السويس والوكالة الكورية للتعاون الدولي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
استضافت جامعة قناة السويس، اليوم وفدًا من مكتب الوكالة الكورية للتعاون الدولي بمصر (كويكا) لمناقشة إطلاق دورة تعليمية لتعليم اللغة الكورية بالتعاون مع كلية السياحة والفنادق بالجامعة بدء من شهر أغسطس 2025
تأتي هذه الزيارة تحت رعاية الدكتور ناصر مندور، رئيس الجامعة،وبحضور نخبة من القيادات الأكاديمية بالجامعة.
هذا وقد استقبال الدكتور محمد سعد زغلول، نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث،
الوفد، الذي ضم السيدة كيونجمين ليم مديرة برنامج المتطوعين بمكتب كويكا مصر والسيدة حنان خلف علام مسؤل برنامج المتطوعين .
حضر اللقاء الدكتورة نيفين جلال، عميد كلية السياحة والفنادق، والدكتور محمود الضبع، عميد كلية الآداب والعلوم الإنسانية، والدكتور وليد شعبان، وكيل كلية الألسن لشئون الدراسات العليا والبحوث، والدكتور سامح سعد، مدير مكتب التعاون الدولي بالجامعة.
وقد أكد الدكتور ناصر مندور، رئيس جامعة قناة السويس، أهمية هذا التعاون في تعزيز التبادل الثقافي والأكاديمي بين البلدين. وأشار إلى حرص الجامعة على دعم المبادرات التي تعزز التفاهم بين الثقافات، وتمكن الطلاب من اكتساب مهارات جديدة تسهم في تطورهم الأكاديمي والمهني. وأضاف أن هذه الخطوة تأتي كجزء من جهود جامعة قناة السويس لتعزيز مكانتها كمركز أكاديمي متميز ومفتوح للتعاون الدولي، بما يخدم مصالح الطلاب ويعزز التنمية المستدامة.
من جانبه، أشار الدكتور محمد سعد زغلول، نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث، إلى أن هذه الدورة تأتي في إطار استراتيجية الجامعة للانفتاح على الثقافات المختلفة وتقديم برامج تعليمية متميزة تعكس مكانة الجامعة كمؤسسة رائدة في التعليم العالي.
وأوضحت الدكتورة نيفين جلال، عميد كلية السياحة والفنادق، أن الكلية تسعى دائمًا لتقديم برامج تعليمية مبتكرة تخدم الطلاب وتفتح أمامهم آفاقًا جديدة، مشيرة إلى أن تعلم اللغة الكورية يمثل إضافة قيمة لطلاب الكلية، خصوصًا في ظل النمو المستمر للعلاقات السياحية والثقافية بين البلدين.
وأكد الدكتور محمود الضبع، عميد كلية الآداب والعلوم الإنسانية، أن تعلم اللغة هو بوابة لفهم الثقافة، مشيرًا إلى أن هذه المبادرة تعزز العلاقات الأكاديمية والثقافية مع كوريا الجنوبية.
ونوَّه الدكتور وليد شعبان، وكيل كلية الألسن لشئون الدراسات العليا والبحوث، بأهمية تعليم اللغات الأجنبية، مؤكداً أن اللغة الكورية أصبحت واحدة من اللغات المهمة في العالم التي تعكس ثقافة غنية وتجربة اقتصادية متقدمة.
وفي سياق متصل، أوضح الدكتور سامح سعد، مدير مكتب التعاون الدولي بالجامعة، أن التعاون مع كويكا يعكس رؤية الجامعة لتعزيز شراكاتها الدولية وفتح آفاق جديدة للتعاون مع المؤسسات العالمية.
وفي ختام اللقاء، أعرب الجانبان عن تطلعهما إلى تحقيق نجاح كبير لهذه الدورة كخطوة أولى نحو مزيد من التعاون المثمر بين جامعة قناة السويس والوكالة الكورية للتعاون الدولي (كويكا). كما أكد الجميع أهمية العمل المشترك لتعزيز التعليم والتبادل الثقافي، بما يسهم في بناء جسور التواصل بين مصر وكوريا الجنوبية، ويحقق الفائدة المرجوة للطلاب والمجتمع الأكاديمي.