سواليف:
2024-12-25@04:40:05 GMT

كتاب ع القمردين

تاريخ النشر: 15th, August 2023 GMT

كتاب ع القمردين

#كتاب ع #القمردين
#يوسف_غيشان
على سبيل الإحتياط افكر في نشر كتابي القادم على رقائق “القمردين” او الخبيصة (الملبن) وليس على الورق، وإن لم استطع -لأسباب مالية- سأنشره على ورق التواليت…..إشي أشوا من إشي.
أشعر بالجفاف في الحلق والإكتئاب في الروح بينما أتخيل الكاتب الألماني أرنست تولر الذي ألف كتابا من 470صفحة يفضح فيه النازية ويعريها أمام الشعب الألماني .

كان ذلك في سنة 1933..عام صعود النازية …. وقد أمر هتلر الكاتب بأن يبتلع المؤلف أرنست تولر جميع نسخ كتابة المذكور أعلاه.
أتخيل المستر تولر وهو يمزق الصفحات ويلوكها بتؤده، محاولا البقاء قيد الحياة لأطول مدة ممكنة ، أتخيله يوجه نقدا ذاتيا الى نفسه ، بسبب الحجم الضخم لكتابه. أما كان من الممكن أن يلخّصة الى 150 صفحة مكثفة من الحجم الصغير مثلا؟؟ أما كان من الممكن أن يتخلى عن المقدمة التاريخية ….. ؟؟؟ أما كان من الممكن أن ينشر كتابه بإسم مستعار .. أما كان…. أما كان…. أما كان….؟؟؟؟؟
ما كان بالإمكان الا ما كان ، وقد مات المستر تولر خلال عملية هضم الكتاب . لكن حياته استمرت بالتأكيد بواسطة الكتاب المهضوم ، الذي لا اعرف عنه شيئا ، لكني أتوقع ان نسخا منه قد طبعت بعد هزيمة هتلر في الحرب العالمية الثانية ، وأعيد الإعتبار للمؤلف.
كلما كتبت مقالا ، اتخيل نفسي مجبرا على ابتلاع هذا المقال ، لا بل اتخيل الكاتب الأردني والعربي ايضا الذي وضع لنفسه رسالة وهدفا وسعى لنقد اخطاء مجتمعه وسياسات وطنه ..أتخيله مجبرا كل يوم على ابتلاع ما يكتب .
جاء يوم في المانيا … وقاموا بتكريم مبتلع كتابه المستر أرنست تولر ….. فهل يجئ هذا اليوم للكاتب العربي الناقد ذات قرن؟؟؟
وتلولحي يا دالية

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: أما کان

إقرأ أيضاً:

«أدب الطفل في الإمارات».. كتاب جديد

الشارقة (الاتحاد)

أخبار ذات صلة «الشارقة للمتاحف» تعلن تفاصيل «لمّه» العائلية محمد الشرقي يشهد بطولة الفجيرة للترويض

صدر حديثاً عن مؤسسة سلطان بن علي العويس الثقافية كتاب جديد بعنوان «أدب الطفل في الإمارات»، يضم أبحاث ملتقى العويس لأدب الطفل في الإمارات الذي نظمته مؤسسة العويس في نوفمبر 2023، وشارك فيه نخبة من المهتمين والعاملين في حقل أدب الطفل.
 تناولت أبحاث الكتاب جملة من القضايا التي تعنى بأدب الطفل، ورصدت عالم الطفل أدبياً بعين فاحصة عارفة بالكنز العظيم الذي يختبئ في عالم الأطفال، وكيف استطاع الأدباء أن يصلوا إلى هذا المكان العذب في النفس البشرية منذ الصغر، والكتابة عنها بروح ذكية تراعي الفئة العمرية والفروقات الفردية لكل طفل تتوجه إليه الحكايات والقصص والأشعار.
شارك في الكتاب كل من د. علي الحمادي «دور أدب الطفل في ترسيخ الهوية الوطنية»، والكاتبة ري عبدالعال «الخيال والرمز في كتب الأطفال»، والكاتبة ناديا النجار «وعي الذات في أدب الطفل في الإمارات»، والدكتورة وفاء الشامسي «الرمز والخيال في قصص الأطفال بين المقبول والمرفوض قراءة تحليلية»، والباحثة أمل فرح «أقدم ذراع لأدب الطفل في الإعلام، المجلة أين؟ وإلى أين؟»، ود. هيثم يحيى الخواجة «أدب الطفل بين الحضور والتشتت»، ونشر الكتاب شهادتين لكل من الفنانة والكاتبة فاطمة العامري «التفاعل ما بين النص والرسم في قصص الأطفال»، وشهادة للدكتورة فاطمة المزروعي عن تجربتها في أدب الطفل.
حمل الكتاب الرقم 27 من سلسلة كتب الندوات التي توثق من خلالها مؤسسة سلطان بن علي العويس الثقافية جميع الندوات التي تنظمها داخل وخارج الإمارات، وتضمن ملحقاً لمعرض الصور الذي أقيم على هامش الملتقى، وكذلك تضمن أول قصة مصورة للأطفال في الإمارات بعنوان «الفأر المخترع» كتبها ورسمها وأخرجها عبد العزيز خليل المطوع عام 1969، والتي تعد وثيقة تأريخية لأول مجلة مصورة في الإمارات.
ويُعد الكتاب ممتعاً بأفكاره ومعبراً عن واقع حقيقي تعيشه الساحة الإماراتية بالنسبة لأدب الطفل، مما يرفعه إلى مصاف الكتب الأكاديمية الرصينة والتي لا غنى عنها في المؤسسات التعليمية والبحثية والمراجع الشخصية لكل باحث ومهتم.

مقالات مشابهة

  • نيجيرفان بارزاني يعزي بوفاة الكاتب الكوردي فتاح أميري
  • من أرشيف الكاتب أحمد حسن الزعبي … حمالة الحطب
  • إبراهيم عبد المجيد: الفلسفة والفنون غذاء الكاتب في عصر الذكاء الصناعي وهيمنة الصورة
  • رسالة جديدة من الكاتب الحر احمد حسن الزعبي في معتقله من سجن ام اللولو
  • تحديات تواجه الإدارة السورية الجديدة.. محمد مصطفى أبو شامة الكاتب الصحفي يوضح
  • وفاة الكاتب والمترجم الجزائري بوداود عميّر
  • من أرشيف الكاتب أحمد حسن الزعبي .. ليلة واحدة فقط
  • «أدب الطفل في الإمارات».. كتاب جديد
  • د. البراري .. ألم يحن اطلاق سراح الكاتب الوطني الكبير أحمد حسن الزعبي؟!!
  • من أرشيف الكاتب أحمد حسن الزعبي .. بانتظار القافلة