دراسة أمريكية تكشف: الطلاب المثليون والمثليات يعانون من الاكتئاب بمعدل ثلاث مرات أكثر من غيرهم
تاريخ النشر: 14th, November 2024 GMT
أظهرت دراسة أمريكية جديدة أن الطلاب من مجتمع الميم (المثليون والمثليات ومزدوجو الميول الجنسية) هم أكثر عرضة للإصابة بالاكتئاب بثلاث مرات مقارنة بأقرانهم من الطلاب المغايرين جنسياً.
استندت الدراسة على بيانات من "دراسة العقول السليمة"، وهي دراسة سنوية كبيرة تركز على الصحة النفسية بين طلاب الجامعات في الولايات المتحدة.
وبحسب النتائج المنشورة في مجلة صحة الكلية الأمريكية، يمثل طلاب مجتمع الميم حوالي خُمس عدد الطلاب في الجامعات الأمريكية، إلا أنهم يشكلون نصف الطلاب الذين يعانون من الاكتئاب.
شملت الدراسة مجموعة واسعة من الأفراد الذين يعرّفون أنفسهم على أنهم مثليون أو مثليات أو مزدوجو الميول الجنسية أو متحولون جنسيًا أو غير ثنائيين، وغيرها من الفئات المرتبطة بالهوية الجنسية.
وفي هذا السياق، قال الدكتور ديفيد باغلياتشيو، الأستاذ المشارك في معهد ولاية نيويورك للطب النفسي: "تسلط هذه الدراسة الضوء على الحاجة الماسة إلى تدخلات موجهة لدعم الصحة النفسية والرفاهية النفسية للشباب، خاصة أولئك الذين يُعرّفون أنفسهم بأنهم من مجتمع الميم+".
وأضاف أن زيادة عدد الأفراد الذين يحددون هويتهم كجزء من مجتمع الميم يجعل معالجة هذه الفوارق في الصحة النفسية أمراً بالغ الأهمية، خصوصاً في الأوساط الأكاديمية.
وتوصلت الدراسة إلى أن أكثر من طالب من كل عشرة أبلغ عن أعراض اكتئاب شديدة، وقد تزايد هذا المعدل بمرور الوقت. فقد أشار 27% من طلاب مجتمع الميم+ إلى أنهم يعانون من الاكتئاب، مقارنة بـ 8.5% فقط من الطلاب المغايرين جنسياً.
قال رو أفيلا رودريغيز، نائب المدير التنفيذي ومدير السياسات في المنظمة الدولية للشباب والمثليين، في تصريح لـ "يورونيوز هيلث": "التمييز والوصم الذي يعاني منه هؤلاء الطلاب يساهم بشكل كبير في انتشار مشاكل الصحة العقلية بينهم." وأضاف أن هذا الاتجاه يُلاحظ على مستوى عالمي في المناطق التي تجري فيها أبحاث مماثلة.
وفيما يتعلق بالنظريات التي تفسر هذا التباين، أوضح رودريغيز أن نظرية "إجهاد الأقليات" تشير إلى أن زيادة انتشار مشاكل الصحة العقلية بين مجتمع الميم ناتجة عن مستويات عالية من الإجهاد الاجتماعي، بما في ذلك الوصم والتمييز والبيئات غير الداعمة مثل الأسرة والمدارس.
أظهرت الدراسة أن التمييز في البيئة المدرسية كان له تأثير سلبي على الصحة النفسية لأكثر من نصف المشاركين في الدراسة، مما يعزز الحاجة إلى تطوير استراتيجيات لدعم هؤلاء الشباب في المدارس والمجتمعات التعليمية.
وبحسب رودريغيز، "مع استمرار ارتفاع مستويات الاكتئاب بين الطلاب من مجتمع الميم في المدارس، من الضروري أن تعترف السياسات التعليمية بهذه المشكلة وتُعطي الأولوية لدعم هذه المجتمعات".
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية بينها القلق والاكتئاب.. دراسة جديدة تكشف تأثير استخدام الهواتف الذكية على صحة المراهقين النفسية الهواء الملوث يزيد من خطر إصابتك بالاكتئاب والقلق الشعور بالوحدة والاكتئاب قد يُسرعان الشيخوخة أكثر من عادة التدخين علم النفسزواج المثليينالصحةالولايات المتحدة الأمريكيةدراسةمرضالمصدر: euronews
كلمات دلالية: كوب 29 روسيا دونالد ترامب الحرب في أوكرانيا ضحايا محكمة كوب 29 روسيا دونالد ترامب الحرب في أوكرانيا ضحايا محكمة علم النفس زواج المثليين الصحة الولايات المتحدة الأمريكية دراسة مرض كوب 29 دونالد ترامب روسيا الحرب في أوكرانيا ضحايا محكمة ثقافة إسرائيل حادث محاكمة عيد الميلاد بروكسل من مجتمع المیم الصحة النفسیة یعرض الآن Next أکثر من جنسی ا
إقرأ أيضاً:
تامر حسني يهنئ مي عز الدين بنجاح مسلسل قلبي ومفتاحه
حرص الفنان تامر حسني على تهنئة الفنانة مي عز الدين على نجاح مسلسلها “قلبي ومفتاحه”.
ونشر تامر “ستوري” على حسابه الرسمي بموقع التواصل الإجتماعي إنستجرام وكتب: “يا مي مليون مبروك ليكي ولحبيبي آسر.. مسلسل جميل بجد ألف ألف مبروك ليكوا ولكل الأبطال حبايب قلبي وللمخرج الكبير تامر محسن”.
وردت عليه مي عز الدين قائلة: “الله يبارك فيك يا عشرة العمر يا أغلى الناس”.
يُعرض مسلسل "قلبي ومفتاحه" يوميًا في النصف الأول من رمضان على قناة on الساعة 11 مساءً، مع إعادة في الساعة 8 صباحًا، وكذلك على قناة on دراما الساعة 9 مساءً، والإعادة الساعة 6 صباحًا، بالإضافة إلى عرضه على منصة watch it الإلكترونية.
المسلسل من بطولة آسر ياسين، مي عز الدين، أشرف عبد الباقي، أحمد خالد صالح، سما إبراهيم، عايدة رياض، تقى حسام، حازم سمير، أسامة أبو العطا، سارة عبد الرحمن، محمود عزب، محمد علي ميزو، جنا صلاح، وغيرهم. من تأليف تامر محسن ومها الوزير، وإخراج تامر محسن، وإنتاج شركة Media Hub سعدي-جوهر.
تتناول القصة موضوع "المحلل" القانوني بعد تطليق الزوجة ثلاث مرات، من خلال شخصية محمد عزت، سائق الأوبر الذي لم يتزوج بسبب رفض والدته لجميع المرشحات. وعندما يلتقي ميار، تنشأ بينهما مشاعر قوية، بينما ميار، التي تعرضت للطلاق ثلاث مرات، تجد نفسها في صراع داخلي بين رغبتها في عدم العودة إلى زوجها السابق وخوفها من فقدان ابنها. فتبحث عن "محلل" تختاره هي بنفسها، ما يغير مجرى حياتهما بشكل غير متوقع.