موجة جديدة من العواصف تضرب إسبانيا
تاريخ النشر: 14th, November 2024 GMT
تسببت موجة جديدة من العواصف في إسبانيا في إغلاق مدارس وإلغاء رحلات قطارات.
وذكرت صحيفة آل باييس الإسبانية، اليوم، أن المناطق الساحلية في فالنسيا وضعت في حالة تأهب قصوى منذ مساء أمس الأربعاء.
وأشارت إلى أن هذه العواصف جاءت بعد أسبوعين من مقتل أكثر من 223 شخصاً وتدمير آلاف المنازل في فيضانات مفاجئة في فالنسيا ومناطق أخرى من البلاد.
وقال خبراء أرصاد إن ما يصل إلى 180 ملم من الأمطار قد تهطل خلال 12 ساعة.
أخبار ذات صلةوكانت وكالة الأرصاد الجوية الوطنية الإسبانية «إيميت»، قد دعت إلى فرض حالة التأهب في تسع مناطق من البلاد تحسبا لموجة جديدة من الأمطار الغزيرة.
وكانت مقاطعة مالقة الأندلسية وجنوب تاراغونا، في كاتالونيا، في حالة تأهب خاصة بعد أن حذرت «إيميت» من أن هذه المناطق قد تشهد هطول أمطار غزيرة، ما قد يؤدي إلى حدوث فيضانات ضخمة.
وتم تعليق خدمة السكك الحديدية عالية السرعة بين مالقة ومدريد، فيما تم إجلاء أكثر من 4000 شخص من منازلهم في جميع أنحاء المقاطعة.
كما تم إغلاق المدارس في جميع أنحاء المقاطعة إلى جانب العديد من المتاجر.
المصدر: وامالمصدر: صحيفة الاتحاد
إقرأ أيضاً:
فيضانات مدمرة بالأرجنتين تُسفر عن مقتل 13 شخصًا وإجلاء المئات
وكالات
شهدت مدينة باهيا بلانكا الساحلية في الأرجنتين أمطارًا غزيرة منذ صباح الجمعة، مما أدى إلى فيضانات كارثية أسفرت عن مقتل 13 شخصًا على الأقل.
وأفادت السلطات المحلية بأنه تم التعرف على هوية 11 من الضحايا، ولا يزال البحث جاريًا عن فتاتين جرفتهما السيول.
وخلال ثماني ساعات، هطلت أمطار تجاوزت 400 ملم، وهو ما يعادل المعدل السنوي للمتساقطات في المنطقة، مما أدى إلى غمر جزء كبير من المدينة بالمياه.
ووصف وزير الأمن الإقليمي في بوينس آيرس، خافيير ألونسو، الوضع بأنه “غير مسبوق”، مشيرًا إلى أن أكبر عاصفة سابقة شهدتها باهيا بلانكا كانت في عام 1930 بكمية أمطار بلغت 175 ملم.
وخصصت الحكومة الأرجنتينية مساعدات طارئة بقيمة 10 مليارات بيزو (حوالي 8.6 مليون يورو)، وأكدت الخبيرة في إدارة البيئة، أندريا دوفورج، أن هذه الفيضانات تمثل مثالًا واضحًا على تأثيرات التغير المناخي، مشددةً على ضرورة تهيئة المدن وتوعية المواطنين وإنشاء أنظمة إنذار مبكر فعّالة.
وفي المدينة، تم إجلاء نحو 850 شخصًا، وانقطعت الكهرباء “لأسباب أمنية”، وأظهرت لقطات تلفزيونية عمليات إجلاء للأطفال الرضع من مستشفى خوسيه بينا، أكبر مستشفيات المدينة، بمساعدة الجيش.
كما أغلقت البلدية جميع الأنشطة ودعت السكان إلى البقاء في منازلهم حتى إشعار آخر، مع السماح فقط بحركة الآليات الثقيلة لعمليات الإنقاذ.
يُذكر أن باهيا بلانكا عانت في الماضي من كوارث مناخية؛ ففي ديسمبر 2023، تسببت عاصفة في مصرع 13 شخصًا وتدمير منازل وأضرار واسعة النطاق في المدينة.
إقرأ أيضًا
عالم أفغاني شهير: تغيرات جذرية قادمة ستعيد تشكيل العالم و2025 نقطة التحول