والد بيرات البيرق صهر أردوغان يكشف نمط نجله بعد ابتعاده عن الأضواء
تاريخ النشر: 15th, August 2023 GMT
كشف صادق البيرق والد وزير الخزانة والمالية السابق بيرات البيرق صهر الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، عن جوانب من نمط حياة نجله الذي قرر الابتعاد عن الأضواء عقب استقالته من منصبه في 2020.
وقال والد بيرات في تصريحات لصحيفة صباح التركية، إن نجله يقيم حاليا في مدينة إسطنبول، ويعمل في مؤسسة مدارس نون؛ إذ يعكف على تأهيل وتأطير قادة المستقبل.
وأضاف، أن نجله "يعتكف للقراءة والبحث ويهتم بأطفاله ومن واجبنا أن نسلك الطريق الذي رسمه لنا القدر".
وبحسب الصحيفة فإن استقالة صهر أردوغان ما زالت محفورة في ذاكرة الأتراك كحدث لا يمكن نسيانه في تاريخ السياسة التركية، حيث اختار حياة بعيدة عن الأضواء".
اقرأ أيضاً
أردوغان يقبل استقالة صهره من صندوق الثروة السيادي
ومنذ استقالته، لم يتحدث وزير الخزانة والمالية السابق لوسائل الإعلام، ولم يكتب حتى في وسائل التواصل الاجتماعي عن مكانه وماذا يفعل.
وبعد استقالته التي أعلنها على منصة انستجرام، حذف الوزير السابق حسابه من تلك المنصة، وسبق ذلك توقيفه حسابه الرسمي عبر تويتر (إكس حاليا) بشكل كامل.
والبيرق متزوج من إسراء أردوغان (ابنة الرئيس التركي) منذ يوليو/تموز 2004 ورزق منها بثلاثة أبناء هم محمد عاكف عام 2006 وأمينة ماهينور عام 2009 وصادق عام 2015.
اقرأ أيضاً
باباجان يتهم صهر أردوغان بتدمير اقتصاد تركيا
المصدر | الخليج الجديد+ وسائل إعلامالمصدر: الخليج الجديد
إقرأ أيضاً:
سوريا.. اكتشاف مصنع كبير «للمخدرات» ومسؤول لبناني يكشف حجم ثروة «الأسد»
اكتشفت السلطات السورية الجديدة مصنع مخدرات “كبتاغون” كبير، داخل فيلا في منطقة الديماس غربي العاصمة دمشق.
وبعد سقوط نظام بشار الأسد في سوريا في 8 ديسمبر الجاري، عاد المخدر المسمى “الكبتاغون” والذي أفادت تقارير عدة بأن النظام السابق، كسب منه مليارات الدولارات، إلى الواجهة مجددا.
ونشرت وكالة “الأناضول” لقطات مصورة من داخل مصنع المخدرات داخل الفيلا، وأظهرت المشاهد وجود عشرات البراميل في غرف الفيلا تحتوي على مواد خام ومعدات تستخدم في إنتاج المخدرات.
وفي 8 ديسمبر الجاري، سيطرت فصائل المعارضة السورية على العاصمة دمشق وقبلها مدن أخرى، مع انسحاب قوات النظام من المؤسسات العامة والشوارع، لينتهي بذلك عهد دام 61 عاما من حكم نظام حزب البعث، و53 سنة من حكم عائلة الأسد.
وألقى سقوط نظام بشار الأسد في سوريا الضوء على العديد من الملفات الشائكة والسرية من أهمها السجون والمعتقلات وصناعة مخدر “الكبتاغون”.
وقامت فصائل المعارضة منذ سيطرتها على مقاليد الحكم في البلاد بضبط العشرات من مصانع “الكبتاغون” الرئيسية في الساحل السوري إضافة إلى محافظة حمص ودمشق وأريافهما.
كما وضعت الفصائل يدها على مصانع مهجورة لتصنيع المخدر تحتوي على مواد كيميائية يستعان بها في التصنيع، بينها كميات كبيرة من مادة الصودا الكاوية “هيدروكسيد الصوديوم” مكدسة في أكياس كبيرة، ومنشطات يدخل في تركيبها مخدر “الأمفيتامين”، إضافة إلى مئات الحبوب في شرائط جاهزة للبيع.
وفي سياق متصل، كشف رئيس حزب “التوحيد العربي” وئام وهاب أنهه كان وسيطا بين إسرائيل والرئيس السوري السابق بشار الأسد، مقدما نصيحة لدمشق للاعتراف بإسرائيل وإحلال السلام معها.
وقال في مقابلة مع قناة “الجديد”، إنه ليس هناك منتصر مما يحدث في سوريا إلا رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، مضيفا “أنا أقتُل وأتعامل مع الشيطان لأحمي عشيرتي”.
وأضاف: “كنت وسيطا أنقل رسائل من إسرائيل إلى سوريا عبر جانب غربي ثالث وقد نقلت رسائل إلى (شقيق الرئيس السوري السابق بشار الأسد) ماهر الأسد لأن الغرب يعتبر أن بشار يكذب”.
واعتبر وهاب أن “بشار والروس اختلفوا عندما رفض الأسد الجلوس مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان”، مشيرا إلى أن “المسؤولية يتحملها بشار الأسد شخصيا، وشقيقه ماهر لا يمون على شيء”.
ورأى وهاب أن “الامة لا تريد الحرب وإذا سألوني: فلنذهب الى السلام مع اسرائيل”، كما اعتبر أن “المحور انتهى باغتيال (قائد فيلق القدس الإيراني السابق) قاسم سليماني و(الأمين العام الراحل لحزب الله) حسن نصر الله”، وقال: “أنصح الشيعة بالتطبيع والسلام مع إسرائيل”.
وزعم وهاب أن لدى الأسد ثروة كبيرة تقدر بثلث ثروة إيلون ماسك أغنى رجل في العالم بثروة وصلت إلى 400 مليار دولار.
وأوضح أنه “لن يكون هناك رئيس في جلسة 9 ديسمبر وأتمنى على رئيس المجلس النيابي نبيه بري الحوار الجدي مع قائد الجيش العماد جوزيف عون”.