تامنصورت بين نقص النقل العمومي وغياب المرافق : معاناة السكان تتفاقم
تاريخ النشر: 14th, November 2024 GMT
توصلت جريدة مملكة بريس بعدد من الشكاوي من ساكنة مدينة تامنصورت، التي تتعلق أساساً بنقص وسائل النقل العمومي، خصوصاً خلال أوقات الذروة، مما يؤثر بشكل كبير ومستمر على حياتهم اليومية، بما في ذلك الجوانب الدراسية والمهنية. وغالباً ما يتسبب هذا الوضع في عدم تمكنهم من الوصول إلى أماكن العمل أو المستشفيات في مدينة مراكش في الوقت المحدد .
ويعاني عدد كبير من المواطنين من الانتظار لساعات طويلة في محطة الحافلات باب دكالة للاتجاه نحو تامنصورت، وهو ما يتسبب في كوارث اجتماعية تؤثر على حياتهم اليومية وتزيد من معاناتهم.
وتجدر الإشارة إلى أن مدينة تامنصورت، التي تعتبر امتداداً للمدينة الحمراء، لا تزال تعاني من نقص كبير في المرافق العمومية والتجهيزات الأساسية، بما في ذلك المستشفيات والإدارات العمومية، مما دفع سكانها لإطلاق لقب “مدينة الأشباح” عليها.
وفي هذا السياق، تناشد الساكنة السيد فريد شوراق، والي مدينة مراكش، للتدخل العاجل لحل مشاكل قطاع النقل، بهدف فك العزلة عن السكان وضمان العيش الكريم لهم.
المصدر: مملكة بريس
إقرأ أيضاً:
مياه الصرف تُستخدم لري المحاصيل الزراعية وتعرّض الصحة العامة للخطر بإحدى جماعات مراكش
تعيش جماعة حربيل في جهة مراكش حالة بيئية وصحية مقلقة، حيث يعمد بعض المزارعين إلى استخدام مياه “الواد الحار” لري مزارعهم.
هذه المياه الملوثة، التي تحتوي على ملوثات خطيرة، تجد طريقها إلى محاصيل الزيتون والنباتات الغذائية التي تُعرض في أسواق مراكش، مما يشكل تهديدًا جديًا للصحة العامة.
وقد عبر سكان المنطقة عن استنكارهم الشديد لهذه الممارسات، مطالبين بتدخل عاجل من السلطات المحلية والدرك الملكي لوقف هذه الانتهاكات البيئية والصحية.
ودعوا إلى ضرورة فتح تحقيق قانوني ضد أولئك الذين يواصلون استخدام هذه المياه الملوثة في ري المحاصيل التي تستهلك من قبل البشر.
وأشار السكان إلى وجود برك مياه راكدة تحتوي على مياه صرف صحي تُستخدم لأغراض مختلفة، من بينها البناء، وهو ما يشكل مخالفة بيئية واضحة ويزيد من تعقيد الأزمة البيئية في المنطقة.
وفي الوقت الذي يبقى فيه الوضع البيئي في حربيل مثار قلق كبير، يُطالب سكان المنطقة بتفعيل إجراءات صارمة من قبل السلطات المحلية لتوقيف المخالفات وحماية صحة المواطنين وبيئة المنطقة.