موقع 24:
2025-01-09@10:44:10 GMT

بعد استدعائه للتشاور.. سفير فنزويلا يعود إلى البرازيل

تاريخ النشر: 14th, November 2024 GMT

بعد استدعائه للتشاور.. سفير فنزويلا يعود إلى البرازيل

سيعود سفير فنزويلا لدى البرازيل، مانويل باديل، إلى برازيليا "خلال الساعات المقبلة"، وذلك بعد أسبوعين من استدعائه للتشاور في خضم التوترات الدبلوماسية بين البلدين.

وأعلن باديل عن عودته إلى برازيليا من خلال مقطع فيديو نشره الحساب الرسمي للسفارة بالعاصمة برازيليا على موقع "إكس".

وكانت حكومة فنزويلا قد استدعت السفير في 30 من أكتوبر (تشرين الأول) الماضي بعد رفض ما وصفته بتصريحات "تدخلية وفظة" لكبار المسؤولين في الحكومة البرازيلية فيما يتعلق بالانتخابات الفنزويلية وأيضاً بسبب قرار البرازيل بالتصويت ضد انضمام فنزويلا إلى مجموعة الـ"بريكس".

#14Nov ???? | El embajador venezolano regresa a Brasilia tras dos semanas de consultas https://t.co/el81cfcMEM

— Sumarium (@sumariuminfo) November 14, 2024

ويأتي قرار عودة السفير بعدما نأى الرئيس البرازيلي لويز إيناسيو لولا دا سيلفا بنفسه الأحد الماضي عن الأزمة قائلاً: إن نظيره الفنزويلي نيكولاس مادورو "ليس مشكلة تخص البرازيل" بل فنزويلا.

وقال لولا في مقابلة مع قناة (ريدي تي في) "علينا أن نتوخى الحذر الشديد حين نتعامل مع دول أخرى ورؤساء آخرين. أعتقد أن مادورو مشكلة تخص فنزويلا وليس البرازيل".

وكان مادورو قد أكد الاثنين الماضي أن لولا سجل نقطة لصالحه بعدم إبداء رأيه بشأن الوضع في الدولة الكاريبية.


المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية البرازيل فنزويلا فنزويلا البرازيل

إقرأ أيضاً:

أمريكا  “القشة”..!

تقول الحقيقة الواضحة الكبرى المستخلصة من سياق صراعنا المرير الطويل مع أعدائنا البرابرة المستكبرين وعلى رأسهم العدو الكوني الهجين المركب الأمريكي الصهيوني الأطلسي: إن هذا العدو الشيطاني النهم لثروات ومقدرات ودماء شعوب العالم التي يرمقها بعين الاستضعاف والطمع ومن بينها شعوب أمتنا المبتلاة، ما كان له-رغم هيلمانه وتفوق قواه وإمكاناته المادية-أن يحقق شيئا من مآربه وغاياته ومطامعه الخبيثة في هذه الشعوب، وأن يرتكب ما ارتكبه في حقها من جرائم وفظاعات وإبادات لولا أيادي الخيانة والتواطؤ والخدمة المنكرة الممدودة له من داخل هذه الشعوب والأوطان المستهدفة المستضعفة ومن محيطاتها الإقليمية وحكام السوء المحسوبين عليها و”جيرانها” المعدودين في بني جلدتها، وهذه حقيقة قائمة في تمام وضوحها عبر كل محطات استهداف شعوبنا وتجاربها المريرة إلى اليوم.. وليس ببعيد ما جرى للعراق منذ تسعينيات القرن الماضي، مرورا بالعام الميلادي ٢٠٠٣م وما تلاه من ويلات الغزو الأمريكي وحصاره وجرائمه وجرائم صنائعه من قوى التكفير والذبح الوهابي القاعدي الداعشي، وكذلك ماتعرضت له سوريا وصولا إلى ما آل إليه أمرها اليوم، وما كان في ليبيا والصومال وأفغانستان ،وما صُب على اليمن من جحيم إجرام العدوان المتوحش الذي هو في أصله وجوهره أمريكي صهيوني غربي وحصارِه القاتل، وما اكتوى به لبنان من سعير وسعار العدو ذاته؛ وذروةُ وتاجُ كل هذا الجنون العدواني الدموي ما تعرض ويتعرض له الشعب الفلسطيني والذي تبلغ طاحونته الإبادية المهولة، ومنذ ١٥ شهرا أعلى مستويات دورتها المجنونة والمُهلكة والمدمرة..

كل ذلك ما كان له أن يكون لولا الخيانات والتواطؤات من دواخل القوم الضحايا وذوي قرباهم، والكل يعلم من أين انطلقت الطائرات التي قصفت العراقيين بالفوسفور واليورانيوم المنضب.. وحقيقةَ التحالف الذي اتخذ من الأعراب واجهةً وغطاءً ماليا وتنفيذيا ولوجستيا له مع حصاره الشيطاني الذي سحق عظام اليمنيين على مدى عقد من الزمان ،ولا يختلف الأمر  في كنهه وجوهره لدى تعلقه بسائر الجرائم الأخرى التي تنزف بها بقية الجروح في جسدنا العربي الإسلامي، وأشدُّها إيلاما وأغزرها نزفا بكل تأكيد هو الجرح الفلسطيني المزمن .

في كل هذه المصائب والويلات ما كان للأمريكي والصهيوني أن يبلغ مأربه منا لولا اليد الإقليمية والداخلية الدائبة في خدمته، وعليه ندرك جيدا أن

-المدعو محمد بن زايد لم يكن يعبر عن محض المعتمل في رأسه العفن وهو يقول للخائن الدمية عبد ربه في ذلك الفيديو الشهير بحرفية لسانه البدوي:” اليمن مو بلدكم أنتم وبس، اليمن أنتم مشروكين فيها”!،فقد كان مجرد ناطق بلسان أطماع موكله العدو الأصيل البريطاني الصهيو أمريكي، كما تتجلى أيضا دلالةُ قول أحد المعلقين

الصهاينة، ذات يوم،:”نحن والسعودية نقول الشيء نفسه، نبث على موجة واحدة. السعوديون يقولون بالعربية ما نقوله نحن بالعبرية”.!

وكفى بأمثال هذه الشواهد دوالاً على أن عدونا هو بالفعل “قشة”-كما وصفه الشهيد القائد(ر)- لولا ماتَسَخَّر لخدمته من شواذ هذه الأمة من قوى “التطبيع” والتخذيل و”الترفيه” ونعال الخدمة المجانية لهذا العدو.

لكن يبقى لهذه الأمة المظلومة وشرفائها عزاءٌ في أن “دوام الحال من المحال. وأن الحرب سجال”، وأن من السنن الإلهية في الخلق والوجود الذي اجترحه الله بإرادته المُحقة الحكيمة ومشيئتِه المقتدرة النافذة وفطَر السمواتِ والأرضَ لمحضره وصيرورة الأمر والغايةِ الإلهية الكُلية فيه.. أنه سبحانه وتعالى يمهل الظالمين والمجرمين ويملي لهم لا لتحقيق خير أو نفع لهم كما يتوهمون بل ليزدادوا إثما ويراكموا موجِبات هلاكهم وسقوطهم المؤلمِ المخزي من الآثام والجرائم والموبقات، وهذا ما أوضحه وبيَّنه سبحانه وتعالى في أكثر من موضع في كتابه المحفوظ المجيد القرآن الكريم.

ومصاديق ذلك وشواهده لا حصر لها في التاريخ

والأحداث والوقائع..

 

 

 

 

 

مقالات مشابهة

  • فنزويلا تتهم المعارض ماركيز بالتورط في مؤامرة انقلابية
  • أمريكا  “القشة”..!
  • مادورو يعلن القبض على 7 "مرتزقة" أجانب بينهم أمريكيان في فنزويلا
  • فنزويلا تعلن القبض على 7 "مرتزقة" أجانب بينهم أمريكيان
  • تشيلي تسحب سفيرها من فنزويلا
  • بشكل نهائي..تشيلي تسحب سفيرها من فنزويلا
  • مادورو يتهم الأرجنتين بالتخطيط للهجوم على نائبته
  • تشاد والسنغال تذكّران فرنسا: لولا تضحياتنا لما تحررتم من الاحتلال النازي
  • مسئول بالإدارة الأمريكية: زعيم المعارضة في فنزويلا يلتقي بايدن بالبيت الأبيض
  • فنزويلا تعلن قطع علاقاتها الدبلوماسية مع باراجواي