بإشراف من وزارة الطاقة الشركة السعودية للكهرباء توقّع مذكرة تفاهم لتعزيز التكامل في مجال الطاقة المتجددة والتعاون الإقليمي في مؤتمر COP29
تاريخ النشر: 14th, November 2024 GMT
بإشراف من وزارة الطاقة وقّعت الشركة السعودية للكهرباء مذكرة تفاهم مع عدد من كبرى الشركات العاملة في قطاع الطاقة، تشمل شركة تشغيل شبكة الكهرباء في كازاخستان، والشبكة الوطنية للكهرباء في أوزبكستان وشركة أذرينرجي. ويأتي توقيع هذه المذكرة خلال فعاليات مؤتمر الأمم المتحدة لتغير المناخ (COP29) الذي يُعقد في أذربيجان، مؤكدةً التزام الشركة بتعزيز التعاون الإقليمي وزيادة التكامل في مجال الطاقة المتجددة.
تهدف مذكرة التفاهم إلى تعزيز الكفاءة وتسهيل دمج مصادر الطاقة المتجددة من خلال دراسة مشاريع الربط الإقليمي “الممر الأخضر” عبر البنى التحتية الممتدة في مناطق بحر قزوين والبحر الأسود. وتسعى هذه المبادرة إلى تحسين الكفاءة ودعم التكامل بين الدول المشاركة في مجال الطاقة المتجددة. كما تمهد المذكرة الطريق لدراسة فرص الاستثمار المشترك بين الأطراف الموقعة بما يسهم في دعم مشروعات الربط الإقليمي. ويتركز التعاون على تطوير حلول مبتكرة لإنتاج الكهرباء الخضراء، إلى جانب استكشاف مجالات تعاون إضافية تعود بالنفع المتبادل على جميع الأطراف.
اقرأ أيضاًالمجتمعأمير القصيم يطلع على مشروع التحول في إدارات ومكاتب التعليم
وعلّق المهندس خالد الغامدي، الرئيس التنفيذي للشركة السعودية للكهرباء، على توقيع المذكرة قائلاً: “تعكس هذه المذكرة التزام الشركة السعودية للكهرباء بمواصلة تعزيز الشراكات العالمية وتطوير حلول الطاقة المتجددة. وبالتعاون مع شركائنا، نسعى إلى استثمار خبراتنا المشتركة لتحسين البنية التحتية في المنطقة ودعم إنتاج الكهرباء الخضراء وتحقيق النمو المستدام“.
تعدّ هذه المذكرة خطوة مهمة نحو مستقبل أكثر ترابطًا واستدامةً في قطاع الطاقة، بما يتماشى مع رؤية المملكة 2030 وطموحها لتحقيق صافي انبعاثات صفرية بحلول 2060. ومن خلال هذه الشراكات، تستمر الشركة السعودية للكهرباء في لعب دور حيوي في التحول العالمي للطاقة، وتعزيز الابتكار والمسؤولية البيئية.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية الشرکة السعودیة للکهرباء الطاقة المتجددة
إقرأ أيضاً:
أكاديمي: مصر تحقق تقدما ملحوظا نحو هدف 42% طاقة متجددة بحلول 2030
أكد الدكتور سامح نعمان، أستاذ هندسة الطاقة، أن مصر تتقدم بخطوات واثقة نحو تحقيق هدفها في الوصول إلى 42% من مزيج الطاقة من مصادر متجددة بحلول عام 2030، متفوقة بذلك بخمس سنوات على الخطة الأصلية التي كانت تستهدف تحقيق هذا الهدف بحلول عام 2035.
وفي مداخلة هاتفية عبر قناة “إكسترا نيوز”، أرجع نعمان هذا التقدم الكبير إلى الجهود المبذولة منذ عام 2014، والتي أسهمت في تطوير مشروعات رائدة مثل محطة بنبان للطاقة الشمسية ومزارع الرياح في خليج الزيت.
وأوضح أن مصر أصبحت نقطة جذب عالمية في مجال الطاقة المتجددة، بفضل الإمكانات والخبرات التي تمتلكها، وهو ما أدى إلى توقيع العديد من مذكرات التفاهم مع دول وشركات عالمية لإنتاج الهيدروجين الأخضر وتصدير الأمونيا الخضراء.
وشدد نعمان على أهمية التنوع في مصادر الطاقة، سواء التقليدية أو المتجددة، لتحقيق الأمن الطاقي وجذب الاستثمارات، مشيرًا إلى أن استخدام الطاقة المتجددة يسهم في توفير الغاز الطبيعي، مما يتيح توجيه هذا المورد الحيوي إلى صناعات ذات عائد اقتصادي أعلى مثل البتروكيماويات.
كما أشاد الدكتور نعمان بمبادرات الدولة لتحويل السيارات للعمل بالغاز الطبيعي، مؤكدًا أن هذه المبادرات توفر ملايين الدولارات يوميًا، وتساهم في تقليل الانبعاثات الكربونية، إلى جانب كونها خيارًا اقتصاديًا يعزز من كفاءة محركات السيارات.
وفيما يخص الهيدروجين الأخضر، أكد نعمان أن مصر تسعى لإنتاج 8% من الهيدروجين الأخضر عالميًا، وهو مصدر طاقة واعد يُستخدم في العديد من الصناعات الحيوية مثل الزراعة والطيران، مشيرًا إلى أن الهيدروجين الأخضر يمثل المستقبل للطاقة عالميًا.