محامي جمعية الدعوة الإسلامية يطالب بتنفيذ حكم استئناف طرابلس حفاظًا على أموال الجمعية وسمعتها
تاريخ النشر: 14th, November 2024 GMT
ليبيا – أكد محامي جمعية الدعوة الإسلامية، المستشار القانوني للجنة التسييرية، هشام الصداعي، أن حكم محكمة استئناف طرابلس ملزم لجميع الجهات داخل دولة المقر وخارجها، ومن المهم تنفيذه دون عرقلة من أي جهة احترامًا لأحكام القضاء المستقل، ولضمان صرف مرتبات موظفي الجمعية المتأخرة في أسرع وقت واستئناف أنشطتها الدعوية.
وأشار الصداعي، في تصريحات خاصة لصحيفة صدى الاقتصادية، إلى أن حكم محكمة استئناف طرابلس ملزم بالتنفيذ لمنع العبث بأموال وأصول جمعية الدعوة الإسلامية، وللحفاظ على سمعتها.
وطالب جهات إنفاذ القانون في الدولة بتطبيق أحكام المحاكم حتى لا تنزلق البلاد إلى الفوضى نتيجة عدم احترام أحكام السلطة القضائية، مؤكدًا أن صدور الحكم بات عنوانًا للحقيقة.
وأعرب الصداعي عن أمله في أن تدعم الجهات الرقابية العاملة بالدولة الليبية اللجنة التسييرية، تنفيذًا للتشريعات النافذة والأحكام الصادرة في هذا الشأن.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
خالد الجندي: لفظ فاجتنبوه أشد من حرام
أكد الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، أن الميسر هو أحد الكبائر التي نهى عنها الإسلام، مشيرًا إلى أن هناك علاقة لغوية ومعنوية بين "الميسر" و"اليسر"، حيث إن الميسر يعني الحصول على المال بسهولة ودون جهد، وهو ما يندرج تحت أكل أموال الناس بالباطل.
وأوضح عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، خلال حلقة برنامج "لعلهم يفقهون"، المذاع على قناة "dmc"، اليوم الاثنين، أن القمار، بكل صوره وأشكاله، يدخل في نطاق الميسر المحرم، حيث يعتمد على الحظ وليس على الجهد، مشيرًا إلى أن الله تعالى قال في سورة المائدة: "إِنَّمَا الْخَمْرُ وَالْمَيْسِرُ وَالْأَنْصَابُ وَالْأَزْلَامُ رِجْسٌ مِنْ عَمَلِ الشَّيْطَانِ فَاجْتَنِبُوهُ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ"، موضحًا أن تحريم الميسر جاء في أعلى درجات التحريم، حيث استخدم القرآن الكريم لفظ "فاجتنبوه"، وهو أشد من لفظ "حرام".
وأضاف الشيخ خالد الجندي أن الله سبحانه وتعالى قرن تحريم الميسر بتحريم عبادة الأصنام، فقال: "فاجتنبوا الرجس من الأوثان"، وهذا يدل على أن تحريم الميسر واضح وقاطع، لافتًا إلى أن الميسر لا يقتصر فقط على القمار المعروف، بل يشمل كل صورة من صور أكل أموال الناس بالباطل عن طريق الحظ والمخاطرة غير المشروعة.
وشدد على أن تجنب الميسر من أسباب الفلاح في الدنيا والآخرة، داعيًا الناس إلى التحري في كسب أموالهم بالطرق المشروعة، والابتعاد عن كل ما فيه ظلمٌ أو استغلالٌ لأموال الآخرين، حتى ينالوا رضا الله ويحفظوا أموالهم ومجتمعاتهم من الفساد.