الكويت تسحب جنسيتها من 1535 حالة
تاريخ النشر: 14th, November 2024 GMT
أعلنت اللجنة العليا لتحقيق الجنسية الكويتية، سحب وفقد الجنسية الكويتية من 1535 حالة تمهيدا لعرضها على مجلس الوزراء.
وبحسب وسائل إعلام كويتية، فقد عقدت اللجنة اجتماعا برئاسة رئيس مجلس الوزراء بالإنابة ووزير الدفاع ووزير الداخلية الشيخ فهد اليوسف.
وكان وزير الداخلية الكويتي الشيخ فهد اليوسف أكد أن ما حدث في ملف الجنسية إحدى أكبر الجرائم في حق الكويت، وقال: “ولا يُمكن السماح باستمرار هذه الجريمة، وكل القرارات التي تتخذها اللجنة العليا لتحقيق الجنسية تتم وفق صحيح الإجراءات والقانون، ويتم تدقيق كل الملفات بعناية قصوى”.
وأعلن اليوسف، بحسب تصريحاته لصحيفة “الراي” الكويتية؛ أنه سيتم تشكيل لجنة في الإدارة العامة للجنسية، مهمتها استقبال التظلمات لمن لديه تظلم، من خلال التواصل عبر آلية معينة للاستماع إليه واتخاذ الإجراءات المناسبة.
وكشف الوزير الكويتي مفاجأة بشأن الـ930 حالة الذين تم سحب الجنسية منهم، قائلا “إن من ضمن الحالات الـ930 التي صدر بها قرار السحب والفقد، هناك سوريان هما (إخوان في الكويت) والحقيقة أنهما (عيال عم) في سوريا”، مبيناً أن الحالتين المذكورتين هربتا إلى تركيا، ويحملان الجنسية الكويتية بالتزوير، ووراءهما نحو 132 اسماً حصلوا على الجنسية بالتبعية زوراً وبهتاناً.
وأضاف: “ومن ضمن الحالات أكثر من شخص تبيّن أن جنسيته الأصلية سورية”.
وزاد: “السوريان (الأخوان بالكويت، وعيال العم بالسوري)، لكل منهما إخوة وأخوات سوريون في الكويت، يعلمون عن التزوير (وساكتين)، والساكت عن الجريمة عموماً شريك فيها”.
وختم اليوسف قائلا: “يا عيال الكويت الحقيقيين، نحتاج دوماً مساعدتكم ومعونتكم ومعلوماتكم، هذا بلدكم، وهذه مسئولية الجميع.. والكويت.. رب العالمين حافظها بطيب أهلها وحكامها دائماً”.
وكانت السلطات الكويتية بالأمس قررت سحب الجنسية الكويتية من 930 شخصا، حيث يعد هذا رقما كبيرا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الكويت وزير الداخلية الكويتي الجنسية الكويتية سحب الجنسية رئيس مجلس الوزراء الجنسیة الکویتیة
إقرأ أيضاً:
مركز "فنار" يصدر العدد 28 من مجلته مستعرضًا ريادة الجمعيات الخيرية الكويتية محلياً وعالميًا
أصدر مركز الكويت لتوثيق العمل الإنساني "فنار" العدد 28 من مجلته الدورية، والذي جاء حافلًا بالمحتوى الذي يوثق ريادة الكويت في مجال العمل الخيري والإنساني، من خلال الجهود التي تبذلها الجمعيات الخيرية الكويتية محليًا ودوليًا.
وتضمَّن العدد ملفًا رئيسيًا تحت عنوان "الجمعيات الخيرية الكويتية.. مبادرات إنسانية وريادة عالمية"، استعرض فيه مراحل تأسيس الجمعيات الخيرية في الكويت باعتبارها امتدادًا لما جُبل عليه أهلها من حب الخير والإحسان، وتناول الملف دورها في دعم جهود الدولة، وذلك بعملها جنبًا إلى جنب مع الجهات الرسمية، وعلى رأسها وزارة الشؤون الاجتماعية التي تشرف على أنشطتها، ووزارة الخارجية الكويتية التي تتعاون معها في الأعمال الخيرية خارج البلاد.
كما ألقى الضوء على التوجهات الحديثة للجمعيات الخيرية، مثل التحول الرقمي، والحوكمة، وتنظيم العمل الخيري، والتي ساهمت في تعزيز سمعة الكويت كدولة رائدة في المجال الإنساني، فضلًا عن نقل التجربة الكويتية إلى المستوى الإقليمي والدولي.
واشتمل العدد على لقاء مميز مع الأستاذ سعد العتيبي، رئيس اتحاد الجمعيات والمبرات الخيرية الكويتية ورئيس نماء الخيرية، واستعرض أبرز إنجازات الاتحاد، والدور الذي يؤديه في تعزيز العلاقة مع وزارة الشؤون الاجتماعية والمؤسسات الحكومية الأخرى، كما أشار إلى مساهمة الاتحاد وأعضائه في ترسيخ مكانة الكويت كمركز عالمي للعمل الإنساني، من خلال مشروعات ومبادرات خيرية داخل الكويت وخارجها، وتناول أيضًا جهود نماء الخيرية داخل وخارج الكويت.
وفي زاوية "شخصية العدد"، تناولت المجلة مسيرة العم أحمد سعد الجاسر، أحد رواد العمل الخيري في الكويت، والذي أدى دورًا بارزًا في دعم وتطوير القطاع الخيري، وسلطت المجلة الضوء على جهوده التي أسهمت في نمو الجمعيات الخيرية وتعزيز أثرها في المجتمع الكويتي وخارجه على مدار خمسين عامًا.
كما تضمن العدد زاوية "قالوا عنا"، والتي جمعت كلمات خالدة لأمير دولة الكويت الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح - حفظه الله ورعاه، حول دور الكويت الإنساني، بالإضافة لكلمات عدد من الشخصيات البارزة، منهم وزير الخارجية الكويتي، ووزيرة الشؤون الاجتماعية، إلى جانب شخصيات قيادية في مجال العمل الإنساني بدولة الكويت والأمم المتحدة، وقد أشادوا جميعًا بالتجربة الكويتية الرائدة في العمل الخيري.
وكان مسك الختام في هذا العدد بقلم الأستاذ عبد العزيز العجمي، مدير إدارة الجمعيات الخيرية والمبرات بوزارة الشؤون الاجتماعية في الكويت، إذْ تناول فيه الدور الرائد للجمعيات الخيرية الكويتية محليًا ودوليًا، مؤكدًا التزامها بالقوانين المحلية والمعايير الدولية وقيامها بمبادرات تعزز مكانة الكويت الإنسانية.
ويواصل مركز الكويت لتوثيق العمل الإنساني "فنار" من خلال إصداراته تسليط الضوء على جهود الكويت في المجال الخيري، مؤكدًا على مكانتها كإحدى أهم الدول المساهمة في العمل الإنساني عالميًا، بفضل جهود حكومتها ومؤسساتها الخيرية وأبنائها الذين يحملون راية العطاء بلا حدود.