التقت بالرئيس السوري سرا فماذا قالت عنه؟.. ترامب يرشح تولسي جابارد لمنصب مديرة الاستخبارات الوطنية
تاريخ النشر: 14th, November 2024 GMT
الولايات المتحدة – صرح الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب إنه اختار تولسي جابارد، عضو مجلس النواب المنتمية للحزب الديمقراطي سابقا، لمنصب مديرة الاستخبارات الوطنية.
وقال ترامب في بيان “أعلم أن تولسي ستجلب الروح الشجاعة التي ميزت مسيرتها المهنية اللامعة إلى مجتمع الاستخبارات لدينا، وتدافع عن حقوقنا الدستورية وتضمن السلام من خلال القوة”، مشيرا إلى أنها تحظى “بدعم واسع النطاق من كلا الحزبين السياسيين.
وجابارد عضو الكونغرس الديمقراطية السابقة من هاواي، حولت ولاءها السياسي في السنوات الأخيرة، حيث انتقلت من مرشحة لترشيح الحزب الديمقراطي للرئاسة في عام 2020 إلى مؤيد قوي لترامب ومن منتقدي إدارة الرئيس الحالي جو بايدن وتركت الحزب الديمقراطي في 2022 لتصبح نائبة مستقلة.
وستحل مكان أفريل هاينز مديرة المخابرات الوطنية عندما يبدأ ترامب الولاية الثانية له في رئاسة الولايات المتحدة في يناير.
ومن غير المتوقع أن تواجه صعوبة أمام موافقة مجلس الشيوخ على تعيينها، إذ سيحتفظ الحزب الجمهوري بأغلبية 52 إلى 48 مقعدا على الأقل في المجلس بداية من أوائل العام المقبل.
وكانت غابارد أول هندوسية يتم انتخابها لعضوية مجلس النواب في عام 2012. وهي أيضا من المحاربين القدامى ومقدم سابق في احتياطي الجيش.
وبصفتها مديرة للاستخبارات الوطنية، ستلعب غابارد دورا رائدا في المساعدة في تشكيل قواعد اللعب الدولية لترامب. ووصلت إلى الوظيفة بعد أن انتقدت استجابة بايدن للصراعات المستمرة حول العالم.
وقالت خلال تجمع انتخابي لترامب: “هذه الإدارة جعلتنا نواجه حروبا متعددة على جبهات متعددة في مناطق حول العالم وأقرب إلى شفا حرب نووية أكثر من أي وقت مضى”.
وأضافت “أنا واثقة من أن مهمة ترامب الأولى ستكون إبعادنا عن حافة الحرب”.
وانتقدت دعم بايدن لأوكرانيا، معتبرة أن “الولايات المتحدة في الصراع الأوكراني ليست مهتمة بشعب هذا البلد والديمقراطية والحرية، بل بتغيير النظام في روسيا”.
وأشارت إلى أنه “من الواضح أن الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي كانا وراء الهجوم على خطوط السيل الشمالي، وليس مجموعة موالية لأوكرانيا”.
وكعضو في مجلس النواب، كانت غابارد من أشد المنتقدين لتدخل إدارة الرئيس الأسبق باراك أوباما في الحرب في سوريا. وأثارت ردود فعل عنيفة في عام 2017 بعد زيارتها للرئيس السوري بشار الأسد.
وقالت في ذلك الوقت إنها فعلت ذلك “لأنني شعرت أنه من المهم إذا كنا حقا نهتم بالشعب السوري ومعاناته، أن نكون قادرين على مقابلة أي شخص نحتاج إليه إذا كان هناك احتمال لتحقيق السلام”.
وبعد عامين، وخلال ترشحها للرئاسة، رفضت غابارد وصف الأسد بأنه “مجرم حرب”، وقالت إنه “ليس عدوا للولايات المتحدة، لأن سوريا لا تشكل تهديدا مباشرا للولايات المتحدة”.
المصدر: NPR + RT
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: الولایات المتحدة
إقرأ أيضاً:
أبو مرزوق: حماس مستعدة لحوار مباشر مع الولايات المتحدة
قال عضو المكتب السياسي لحركة حماس، موسى أبو مرزوق، إن الحركة مستعدة للحوار مع الولايات المتحدة بشكل مباشر، وذلك بعد أيام من سريان وقف إطلاق النار مع الاحتلال في قطاع غزة عقب عدوان وحشي استمر 472 يوما.
وقالت صحيفة نيويورك تايمز، في تقرير ترجمته "عربي21" إن حركة حماس، تعتقد اليوم، بإمكانية توفر فرصة لتوسيع إطار علاقاتها الدولية، وتأمل في التواصل مباشرة مع واشنطن، رغم تصنيف الولايات المتحدة لها بـ"الإرهاب"، منذ عام 1997.
وأشار أبو مرزوق، الذي يبلغ من العمر 74 عاما، إلى أن حماس على استعداد للترحيب بزيارة مبعوث من إدارة ترامب لقطاع غزة، على الرغم من أن السياسة الأمريكية لم تزل مستمرة في تزويد الاحتلال بما قيمته مليارات الدولارات من الأسلحة والدفاع عنها في المؤسسات الدولية، مضيفا أن حماس سوف توفر الحماية لمثل هذا الزائر.
وقال: "بإمكانه أن يأتي ليرى الناس ويحاول فهم مشاعرهم وأمانيهم، وذلك حتى يكون الموقف الأمريكي منبثقا عن الأخذ بالاعتبار مصالح جميع الأطراف، وليس طرفا واحدا فقط."
وكانت محطة إن بي سي قد أعلنت يوم السبت أن ستيف ويتكوف، مبعوث ترامب إلى الشرق الأوسط، كان ينظر في أمر زيارة غزة من أجل المساعدة في الحفاظ على اتفاق وقف إطلاق النار، وذلك نقلا عن مسؤول لم تسمه ضمن فريق ترامب الانتقالي على معرفة مباشرة بعملية وقف إطلاق النار.
ورأت الصحيفة أن أحد الأسباب التي ربما جعلت حماس تسعى للتواصل مع الولايات المتحدة، هو الرغبة في ضمان إدخال المواد المطلوبة لإعادة إعمار غزة بدون شروط.
ولفتت إلى تصريح قيادات الحركة، بشأن مشاركة الفصائل الفلسطينية في إدارة غزة، لكن دون تفكيك الجناح العسكري.
وفي المقابلة مع الصحيفة، قالت إن أبو مرزوق أشاد بدور ترامب في إبرام وقف إطلاق النار، ووصفه بـ"الرئيس الجاد".
وبشأن ويتكوف قال أبو مرزوق: "لولا الرئيس ترامب ومساعدته في إنهاء الحرب، وإرساله مبعوثا حازما، لما تحققت الصفقة."
ونقلت الصحيفة عن مسؤولين طلبوا عدم الإفصاح عن اسمهم لحساسية الأمر من الناحية الدبلوماسية، إن ويتكوف ضغط على الاحتلال لإبرام الصفقة، بسبب رغبة ترامب بذلك.
وأشارت الصحيفة إلى أن أبو مرزوق قال: "يستحق السيد ترامب عن جدارة أن ينسب إليه الفضل في إنهاء الحرب".