صحف عالمية: بايدن يمكنه وقف الحرب لو كان حسن النية
تاريخ النشر: 14th, November 2024 GMT
استبعدت الصحف العالمية إقدام إدارة جو بايدن على خطوات مهمة لصالح الفلسطينيين خلال الأسابيع المتبقية لها في الحكم، وأشارت إلى أن ملامح إدارة دونالد ترامب الجديدة توحي بانفتاحها على فكرة ضم الضفة الغربية.
فقد نشرت صحيفة "هآرتس" مقالا استبعد إقدام بايدن على خطوات كبيرة لصالح الفلسطينيين خلال الفترة المتبقية له في الحكم رغم أنه "يمتلك فرصة لاتخاذ إجراءات حاسمة لحمايتهم ووقف الحرب في قطاع غزة".
وقال المقال إن بايدن الذي ظل لأشهر يقول إنه يريد وقف الحرب عليه إثبات حسن نيته من خلال الحد من قدرة إسرائيل على مواصلتها وتعزيز مسار الاستقلال الفلسطيني.
أما "وول ستريت جورنال" فقالت إن ملامح الإدارة الأميركية الجديدة "توحي بأنها منفتحة على فكرة ضم الضفة التي بدأت تأخذ زخما في العديد من الأوساط الإسرائيلية بعد عودة ترامب".
وأشارت الصحيفة إلى أن ترشيح مايك هاكابي لمنصب سفير الولايات المتحدة لدى إسرائيل "يمثل علامة على ذلك خصوصا أنه رحب في أول تصريح له بفكرة الضم".
تطهير عرقي
بدورها، قالت "ذي إندبندنت" إن الولايات المتحدة "لم تر في منع المساعدات عن سكان غزة انتهاكا لقوانينها رغم تأكيد منظمات إغاثية فشل إسرائيل إلى حد كبير في الالتزام بالمطلب الأميركي بشأن المساعدات".
وأكدت الصحيفة أن "الوضع في غزة اليوم أكثر تأزما مما كان عليه قبل شهر وفق منظمات إغاثية ومعطيات وكالات الأمم المتحدة".
وقال باحث إسرائيلي بصحيفة "لوتان" إن سلوك جيش الاحتلال "يشير إلى تطهير عرقي بغرض عودة الاستيطان مجددا" وقال آخر إن ما يحدث بغزة "أقرب إلى أن يكون إبادة جماعية قائمة على استخدام القوة الخالصة لفرض التفوق اليهودي".
وأخيرا، تحدثت صحيفة "لوموند" عن خطر الهجمات الإسرائيلية المتواصلة في لبنان على المواقع الأثرية المصنفة تراثا عالميا. وقالت إن العديد من البنايات في بعلبك الغنية بالآثار الرومانية تضررت من القصف الإسرائيلي.
وقال تقرير للصحيفة إن التهديد يشمل مدنا تاريخية أخرى مثل جبيل وصور حيث استهدفت الغارات الإسرائيلية مباني لا تبعد كثيرا عن مواقعها الأثرية.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
المملكة المتحدة تؤكد دعمها الكامل للشعب السوري.. وتُعرب عن قلقها إزاء العمليات الإسرائيلية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكدت المملكة المتحدة، اليوم الجمعة دعمها الكامل للشعب السوري، الذي يستحق مستقبلًا أفضل وأكثر أمنًا، مشددة على التزامها بمواصلة دعم الحكومة والشعب السوري في سعيهم لتجاوز تحديات المرحلة الراهنة.
جاء خلال كلمة للسفير البريطاني جيمس كاريوكي، نائب الممثل الدائم للمملكة المتحدة لدى الأمم المتحدة، خلال جلسة لمجلس الأمن الدولي حول سوريا، في أعقاب رفع العلم السوري الجديد في مقر الأمم المتحدة بنيويورك.
وقال كاريوكي إن "وجود وزير الخارجية السوري الجديد في المجلس اليوم يمثل تذكيرًا قويًا بالفرصة المتاحة أمام سوريا لبناء مستقبل أكثر أمنًا وسلامًا وازدهارًا"، مضيفًا أن المملكة المتحدة تقف إلى جانب الشعب السوري في سعيه لتحقيق هذا التحول.
وأشار إلى إحراز تقدم ملموس في العملية السياسية، من بينها تشكيل حكومة جديدة، وتفعيل لجنة دستورية، وخطوات لمواجهة التهديدات الأمنية، بما في ذلك تلك المتعلقة باستخدام الأسلحة الكيماوية، إضافة إلى اتفاق جديد مع قوات سوريا الديمقراطية كمؤشر على جهود المصالحة الوطنية.
ولفت إلى أن بريطانيا أزالت هذا الأسبوع عقوبات على قطاعات عدة، من بينها التجارة والطاقة والمالية، بهدف تشجيع الاستثمار ودعم تعافي الاقتصاد السوري، خاصة في مجال إنتاج الطاقة الذي وصفه بأنه "أساسي للإعمار".
وفيما يتعلق بالأوضاع الإقليمية، أعربت لندن عن قلقها إزاء العمليات الإسرائيلية الأخيرة، داعية جميع الأطراف إلى احترام اتفاقية فض الاشتباك لعام 1974، والحفاظ على سيادة سوريا وسلامة أراضيها.