بعد ظهور ابنة إنجي علي بافتتاح «القاهرة السينمائي».. ملامح من علاقتها بوالدتها
تاريخ النشر: 14th, November 2024 GMT
خطفت «تالا» ابنة الإعلامية إنجي علي، الانظار إليها بمجرد ظهورها على الريد كاربت بمهرجان القاهرة السينمائي في دورته الـ45، وانتشرت العديد من التعليقات بين رواد مواقع التواصل الاجتماعي عن الشبه الكبير بينها وبين والدتها، فضا عن العلاقة القوية التي تربطهما سويا.
من هي ابنة الإعلامية إنجي علي؟وفي لقاء سابق للإعلامية إنجي علي، ذكرت بعض المعلومات عن ابنتها على النحو التالي:
ظهرت «تالا» قبل 5 أعوام برفقة والدتها في برنامج معكم منى الشاذلي المذاع على فضائية «سي بي سي» وقتها، لتظهر علاقة الترابط بينهما، وأنهما صديقتين وليست مجرد أم وابنتها، فهي أكبر داعم لها، وتدفعها إلى تحقيق ما تحلم به، فهي ترغب في أن تكون ابنتها سعيدة، وظهر ذلك بشكل واضح أمام أعين الجميع في ذلك اللقاء.
وقالت «تالا» ابنة الإعلامية إنجي علي إنها كانت تتعرض للتنمر من أصدقائها في المدرسة، وكانت تكره ذلك كثيرًا، إلا أنه بفضل تشجيع والدتها لها، تمكنت من التغلب على ذلك، لتستعيد ثقتها في نفسها من جديد، فهي أقرب صديقة لوالدتها التي تحدثت بشأنه علاقتهم سويًا قائلة: «من وقت ما تالا بقيت موجودة في حياتي هي بقيت كل حاجة ليا، علاقتنا قريبة أوي ببعض إحنا صحاب، وباخد رأيها في كل حاجة تخصني، وهي بتنصحني دايما وبتقولي فداكي ياماما أي حاجة، المهم أنا وأنت مع بعض».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: إنجي علي مهرجان القاهرة السينمائي إنجی علی
إقرأ أيضاً:
نظرية جديدة تُعيد رسم ملامح أسباب مرض ألزهايمر
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
اقترح فريق علمي من جامعة ولاية أريزونا إطارًا موحدًا قد يُحدث تحولًا جذريًا في فهم مرض ألزهايمر، والنظرية الجديدة تسعى لتقديم تفسير شامل يُجمع فيه كل ما هو معروف عن المرض تحت سبب واحد محتمل.
يرى الباحثون أن ما يُعرف بـ”بروتينات الإجهاد” – وهي تجمعات تتشكل داخل الخلايا في حالات التوتر الناتج عن عوامل وراثية أو بيئية – قد تكون هي المحرك الرئيسي لعملية التدهور العصبي المرتبطة بألزهايمر.
تطور ألزهايمراستند الفريق في طرحه إلى مراجعة موسعة لمجموعة من قواعد البيانات الطبية والدراسات العلمية السابقة، من بينها بحث نُشر عام 2022 تناول المراحل الأولى من تطور ألزهايمر. وقد لاحظ العلماء أن المرض يترافق مع تغيرات واسعة النطاق في أنماط التعبير الجيني، تظهر في وقت مبكر جدًا من تطوره، وتؤثر بشكل مباشر على آليات الخلية، بدءًا من اضطراب وظائفها الحيوية إلى التأثير على الاتصال العصبي وتشكيل البروتينات المشوهة مثل ألواح الأميلويد بيتا.
لكن المثير للانتباه، حسب الباحثين، هو أن هذه التغيرات لا تبدو عشوائية، بل تُشير إلى خلل جوهري في عملية نقل الإشارات بين نواة الخلية والسيتوبلازم المحيط بها. وهنا تحديدًا، تلعب بروتينات الإجهاد دورًا مزدوجًا؛ فهي في الأصل تُفرز كاستجابة لحماية الخلايا، إلا أن استمرار وجودها يتسبب في تعطيل هذه العمليات الحيوية.
انهيار التواصل الخلوييشرح عالم الأعصاب بول كولمان هذه الفرضية بقوله إن انهيار التواصل الخلوي الداخلي، وتحديدًا بين النواة والسيتوبلازم، يؤدي إلى فوضى في التعبير الجيني، ما قد يمثل الأساس الحقيقي لكل مظاهر المرض. ويُضيف أن التركيز على هذه المرحلة المبكرة من التغيرات الخلوية قد يفتح المجال أمام وسائل جديدة للكشف المبكر والعلاج والوقاية.
ما يُميز هذا النموذج المقترح هو اعتباره أن كل الأعراض المعروفة لمرض ألزهايمر – من الالتهاب العصبي إلى تشابكات بروتين تاو – قد تكون ناتجة عن اختلال واحد في آلية خلوية معينة، أي خلل نقل المواد الحيوية داخل الخلية. ورغم عدم وجود إثبات قاطع بعد، إلا أن الباحثين يرون أن هذه النظرية تتسق بشكل كبير مع ما هو مُتوفر من أدلة علمية حتى الآن.
بروتينات الإجهادومن الملفت أن إجهاد الخلايا قد يسبق ظهور أي أعراض ظاهرة، مما يمنح الأطباء والعلماء فرصة ثمينة للتدخل قبل فوات الأوان. فالمعرفة الدقيقة بكيفية نشوء بروتينات الإجهاد، وما الذي يدفعها إلى الاستمرار في تعطيل وظائف الخلية، قد يكون المفتاح لمنع المرض من التكون في الأساس.
ويختم كولمان بالتأكيد على أهمية هذا الطرح في فهم توقيت بدء المرض، موضحًا أن تحديد لحظة ظهوره الفعلية وموعد التدخل الطبي سيكون له تأثير بالغ على السياسات الصحية والأساليب العلاجية مستقبلًا.