عقدت  بمقر المنظمة العالمية لخريجي الأزهر، ورشة عمل حول التطبيق العملي  لتدريس مهارة الكتابة، حاضر فيها كل من الدكتور خلف الديب أستاذ المناهج وطرق التدريس بكلية التربية جامعة الأزهر،  د.محمد أحمد السيد المدرس بكلية التربية جامعة الأزهر ونائب التعليم بالمركز ، و أ. غادة نبيل  نائب شئون التعليم بمركز الشيخ زايد لتعليم اللغة العربية لغير الناطقين بها.

تناولت ورشة العمل  التطبيق العملي لاستراتيجات تدريس مهارة الكتابة لغير الناطقين بالعربية للمستويات اللغوية المتفق عليها، كما تناولت  الأطر والأسس التي يلتزم بها المعلم أثناء تدريسه للكتابة كما تناول الاستراتيجيات الحديثة في تعليم الكتابة نظريا وعمليا.
وتناولا نائبا شئون التعليم بالمركز التطبيق العملي لتدريس المهارة من خلال عقد ورش عمل مصغرة وعرضها على المتدربين.

وفي الختام أشاد المتدربون بتنوع محتوي الدورة وماتقدمه من تناول للمهارات والمواضيع بطرق مختلفة.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الأزهر ورشة عمل

إقرأ أيضاً:

خبراء: الكتابة للطفل تحتاج إلى فهم احتياجاته العاطفية

الرباط (الاتحاد)
أكد مختصون في أدب الطفل أن تطوير محتوى موجه للصغار، يتطلب الابتعاد عن الأساليب التقليدية، التي تنطلق من منظور الكبار، والاقتراب أكثر من احتياجات الطفل النفسية والعاطفية والتواصلية.
جاء ذلك خلال جلسة حوارية بعنوان «ضوء الكلمة.. وهج الألوان»، نظمتها هيئة الشارقة للكتاب ضمن فعاليات الشارقة، ضيف شرف الدورة الثلاثين لمعرض الرباط الدولي للنشر والكتاب، بمشاركة الكاتبة الإماراتية فاطمة العامري والكاتب المغربي مصطفى النحال، وأدارتها الكاتبة شيخة المطيري.
واستعرض الكاتب مصطفى النحال التحديات التي تواجه محتوى أدب الطفل عربياً، مشيراً إلى أن الكثير من دور النشر لا تزال تتعامل مع الطفل كمتلقٍ من منظور الكبار، بدلاً من الإنصات الحقيقي لاحتياجاته.

أخبار ذات صلة خلود المعلا وإدريس الملياني ينسجان قصائد التأمل كتّاب إماراتيون ومغاربة يناقشون حضور «الماء في السرد الأدبي»

وأوضح النحال أن هناك نقصاً في دور المستشارين المتخصصين، الذين يوجهون صناعة كتب الأطفال بناءً على المعرفة السيكولوجية، لافتاً إلى تجربة مغربية رائدة انطلقت من مدينة مكناس، عبر الاستماع إلى المربين والمعلمين للوصول إلى محتوى ملائم لعالم الطفل، وهي تجربة أثبتت نجاحها ورواجها.
وقدّم النحال لمحة تاريخية عن بدايات نشر كتب الأطفال في المغرب، مشيراً إلى مبادرة مبكرة قادها الكاتب محمد الأشعري، حين كان وزيراً للثقافة، الذي دعا الناشرين إلى تخصيص جزء من إنتاجهم الأدبي للأطفال، وأسفرت لاحقاً عن تقديم حلول مبتكرة لزيادة وصول الأطفال للكتاب، مثل إصدار نسخ ملونة ونسخ بالأسود والأبيض لتجاوز تحديات التكلفة وتحديات الأسعار المرتفعة.
من جانبها، تناولت الكاتبة فاطمة العامري تجربتها مع المجلس الإماراتي لكتب اليافعين في تحكيم قصص كتبها الأطفال بأنفسهم، موضحة أن الأطفال يميلون إلى اختراع شخصيات ديناميكية تنطوي على حركة متتابعة وتفاعل مع الحواس، مستشهدة بقصة لطفل تخيل أن اليد تتحول إلى أخطبوط.
وأكدت العامري أن كتابة أدب الطفل تتطلب جهداً حقيقياً لفهم عالم الطفل الداخلي بعيداً عن الاستسهال، مشيرة إلى أن الطفل قادر على خلق عوالم سردية متكاملة، إذا أتيحت له المساحة المناسبة للتعبير.
كما تناولت تحديات صناعة كتب الأطفال من ناحية التكاليف المرتبطة بجودة الرسوم والورق والأغلفة، موضحة أن الاستثمار في هذه التفاصيل يصنع فارقاً كبيراً في جذب الطفل وتحفيزه على القراءة. 

مقالات مشابهة

  • محامى: مشاركة البيانات لغير الجهات المسؤولة يعد جريمة .. فيديو
  • رئيس المجلس الأعلى للقضاء يبحث ونظيره العراقي العلاقات الثنائية في مجالات القانون والقضاء وسبل تطويرها
  • توفاه الله.. جامعة الأزهر تناقش رسالة دكتوراه وتترك كرسي المشرف فارغا.. صور
  • انتخاب المملكة رئيسًا لإقليم "آسيا" بالمنظمة العالمية للأرصاد الجوية
  • انتخاب المملكة رئيسًا لإقليم “آسيا” بالمنظمة العالمية للأرصاد الجوية
  • جامعة الأزهر تناقش باحثة متوفاة وتمنحها رسالة الماجستير بتقدير امتياز مع مرتبة الشرف.. صور
  • انطلاق أعمال الدورة الثامنة عشرة للاتحاد الإقليمي الثاني (آسيا) بالمنظمة العالمية للأرصاد الجوية
  • مدير تعليم الفيوم يشهد ورشة عمل لتدريب منسقي المدارس
  • خطوات تمكنك من الكتابة بأحرف ملونة على واتساب
  • خبراء: الكتابة للطفل تحتاج إلى فهم احتياجاته العاطفية