فريق ترامب يعد قائمة بفصل ضباط كبار في البنتاغون
تاريخ النشر: 14th, November 2024 GMT
أفادت مصادر مطلعة أن الفريق الانتقالي للرئيس الأميركي المنتخب، دونالد ترامب، يقوم حاليًا بإعداد قائمة لضباط الجيش الذين سيتم فصلهم، مع احتمال أن تشمل تلك التغييرات كبار القادة في هيئة الأركان المشتركة، وهو ما قد يمثل تغييرًا غير مسبوق في البنتاغون.
بدأ التخطيط للفصل في مرحلة مبكرة بعد فوز ترامب في الانتخابات في الخامس من نوفمبر، لكن لا يزال من غير الواضح ما إذا كان الرئيس المنتخب سيدعم هذه الخطط بشكل كامل، خاصةً في ضوء تصريحاته السابقة التي انتقد فيها قادة الجيش الأميركي، لا سيما أولئك الذين كانوا مسؤولين عن الانسحاب الفوضوي من أفغانستان في عام 2021.
المصادر تشير إلى أن الهدف الرئيسي لهذه التغييرات سيكون الضباط العسكريون المرتبطون بالجنرال مارك ميلي، رئيس هيئة الأركان المشتركة السابق، الذي تعرض لانتقادات شديدة من حلفاء ترامب بسبب ما وصفوه بعدم ولائه للرئيس السابق. ووفقًا للمصادر، من المتوقع أن يشمل الفصل كل من تم ترقيتهم أو تعيينهم من قبل ميلي، مما قد يؤثر بشكل كبير على هيكل القيادة في البنتاغون.
تضم هيئة الأركان المشتركة كبار الضباط العسكريين في الجيش الأميركي، بما في ذلك رؤساء الأفرع المختلفة مثل الجيش والبحرية والطيران ومشاة البحرية، بالإضافة إلى الحرس الوطني وقوة الفضاء.
وتم تسريب هذه الخطط بعد يوم من إعلان ترامب عن تعيين "بيت هيغسيث" وزيرًا للدفاع في إدارته المقبلة. وكان هيغسيث قد أبدى استعداده لتطهير البنتاغون من العناصر التي يراها غير متوافقة مع رؤيته الأمنية. وتوجهت الأنظار أيضًا إلى الجنرال سي كيو براون، الذي قد يكون من بين أول من يتم فصلهم، بعد تصريحات مثيرة للجدل من هيغسيث تساءل فيها عن ما إذا كانت ترقيته إلى المنصب كانت نتيجة لعرقه.
على الرغم من هذه التخطيط المبدئي، فإن بعض المسؤولين العسكريين الحاليين والسابقين قللوا من احتمالية تنفيذ هذا التغيير الجذري، معتبرين أنه قد يكون غير ضروري ومثيرًا للجدل في الوقت نفسه.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: دونالد ترامب البنتاغون الجيش هيئة الأركان ضباط الجيش الاميركي
إقرأ أيضاً:
«الشيوخ الأميركي» يوافق على مشروع قانون لتجنب الإغلاق الحكومي
وافق مجلس الشيوخ الأميركي أمس الجمعة على مشروع قانون إنفاق مؤقت لتجنب إغلاق حكومي جزئي بعد تراجع الديمقراطين عن موقفهم في أزمة نابعة من غضبهم بسبب حملة الرئيس دونالد ترامب لتقليص عدد الموظفين في الحكومة الاتحادية.
وبعد أيام من النقاش المحتدم، أنهى زعيم الأقلية الديمقراطية تشاك شومر الأزمة مساء يوم الخميس، قائلا إنه سيصوت للسماح بتمرير مشروع القانون.
وأضاف أنه لا يميل لمشروع القانون، لكنه يعتقد أن بدء إغلاق حكومي سيكون أسوأ نظراً لأن ترامب ومستشاره إيلون ماسك يتحركان على نحو سريع لخفض الإنفاق.
وصوت مجلس الشيوخ بنسبة تأييد 54 صوتا مقابل معارضة 46 على مشروع القانون، وأرسله إلى ترامب لتوقيعه وتحويله إلى قانون بعد رفض أربعة تعديلات.
ومرر مجلس النواب الذي تسيطر عليه أغلبية جمهورية مشروع القانون في الأسبوع الماضي، مما يعني أن الإنفاق سيبلغ نحو 6.75 تريليون دولار خلال السنة المالية التي تنتهي في 30 سبتمبر .
وعبر الديمقراطيون عن غضبهم تجاه مشروع القانون الذي يخفض الإنفاق نحو سبعة مليارات دولار والذي قالوا إنه لن يوقف حملة ترامب للتصدي للإنفاق الذي فرضه الكونجرس وخفض عشرات الآلاف من الوظائف.
وتأتي هذه التحركات بينما تخوض الولايات المتحدة حربا تجارية مع بعض أقرب حلفاءها، الأمر الذي أدى لموجة بيع كبيرة للأسهم وأثار مخاوف من حدوث ركود.