رؤيا الأخباري:
2025-04-10@18:54:05 GMT

آفاق واعدة.. ثورة طبية لعلاج السرطان

تاريخ النشر: 15th, August 2023 GMT

آفاق واعدة.. ثورة طبية لعلاج السرطان

تحقيق تحسن كبير في حالات المرضى الذين يعانون من حالات سرطانية خطيرة العلاجات الجديدة مفتاحًا لتحقيق نتائج إيجابية في علاج سرطان الدم

تمكنت تجارب علاجية جديدة لسرطانات الدم من تحقيق نتائج مذهلة، مما يفتح أفاقًا جديدة وواعدة لعلاج هذا المرض الخطير.

اقرأ أيضاً : "دواء حي".. علماء يبعثون الأمل في علاج سرطان

بدورها، أعلنت مؤسسة "كريستي فاونديشن ترست"، التابعة لـ"هيئة الخدمات الصحية" البريطانية "أن إتش أس"، عن نجاح تجاربها في علاج سرطانات الدم، بما في ذلك "الورم النقوي"، والتي أسفرت عن تحقيق تحسن كبير في حالات المرضى الذين يعانون من حالات سرطانية خطيرة.

نتائج إيجابية

وتأتي هذه النتائج المبهرة من خلال استخدام أدوية علاجية مناعية جديدة تستهدف الورم النقوي في جسم المريض، مما يعني تفعيل الجهاز المناعي للقضاء على الخلايا المرضية والحد من انتشارها. وبفضل هذه العلاجات الجديدة، تمكنت الأغلبية الكبيرة من المرضى من تحقيق هدأة تامة لأعراض المرض واختفائها على مدى فترات زمنية طويلة، مما يمثل نقلة نوعية في مجال علاج سرطان الدم.

وتُجرى حاليًا حوالي 30 تجربة سريرية على سرطان الدم في مؤسسة "كريستي أن إتش أس فاونديشن ترست"، بما في ذلك خمس تجارب على "الورم النقوي" الذي يظهر في خلايا نخاع العظم. وتظهر النتائج الأولية تحقيق نسبة كبيرة من التحسن في حالات المرضى الذين تمت معالجتهم بهذه الأدوية، مما يشكل تحسنًا كبيرًا في مجال علاج سرطان الدم.

وتعد هذه العلاجات الجديدة مفتاحًا لتحقيق نتائج إيجابية في علاج سرطان الدم، حتى في الحالات الشديدة والمعقدة. ومع استمرار البحوث والتجارب، يزداد الأمل في تحقيق تقدم أكبر في علاج هذا المرض الخطير وتحسين نوعية حياة المرضى الذين يعانون منه.

المصدر: رؤيا الأخباري

كلمات دلالية: علاج سرطان جهاز المناعة المرضى الذین

إقرأ أيضاً:

تحذيرات طبية من استخدام فيتامين B3 لعلاج الكوليسترول: مخاطره تفوق فوائده

أميرة خالد

لم يعد فيتامين B3، المعروف باسم النياسين، يُوصى به كعلاج فعال لخفض مستويات الكوليسترول في الدم، بعد أن كشفت دراسات حديثة عن ارتباطه بزيادة خطر الإصابة بالنوبات القلبية والسكتات الدماغية.

ووفقاً لتقرير نشره موقع “هيلث كليفلاند”، فإن النياسين، الذي يتوفر كمكمل غذائي أو بجرعات طبية، كان يُستخدم سابقاً لتحسين مستويات الكوليسترول عبر تقليل الكوليسترول الضار (LDL) والدهون الثلاثية، وزيادة الكوليسترول الجيد (HDL)، إلا أن الأبحاث الأخيرة بيّنت أن هذه الفوائد لا تفوق الأضرار المحتملة المرتبطة باستخدامه.

وأوضح الدكتور ستانلي هايزن، المتخصص في طب القلب الوقائي، أن النياسين لم يعد يُعد خياراً مفضلاً ضمن خطط علاج الكوليسترول، خاصة مع توفر أدوية أكثر فاعلية مثل الستاتينات، التي أثبتت قدرتها العالية على تقليل المخاطر القلبية مع آثار جانبية أقل.

وأشار هايزن إلى ما بات يُعرف بـ مفارقة النياسين، وهي أن خفض الكوليسترول باستخدام هذا الفيتامين لا يعني بالضرورة تقليل احتمالات الإصابة بأمراض القلب، وبيّنت الدراسات أن دمجه مع الستاتينات لم يُظهر تحسناً ملحوظاً في النتائج، مما قلل من الحاجة لاستخدامه.

وفي دراسة نُشرت عام 2024، كشف الدكتور هايزن أن الجسم، عند استهلاك النياسين بكميات كبيرة، ينتج مركباً يُعرف باسم “4PY”، يرتبط بزيادة الالتهابات في الأوعية الدموية، وبالتالي يرفع من خطر النوبات القلبية والسكتات الدماغية. وتبين أن ربع المشاركين في الدراسة كانت لديهم مستويات مرتفعة من هذا المركب، ما ضاعف احتمال تعرضهم لمضاعفات قلبية خطيرة أو حتى الوفاة.

ولا تقتصر آثار النياسين السلبية على القلب فقط، بل تشمل أيضاً ارتفاع خطر الإصابة بالسكري، ومشكلات في الجهاز الهضمي، والنقرس، واضطرابات في الكبد، وانخفاض ضغط الدم، إضافة إلى احتمال حدوث نزيف دماغي.

كما يُحتمل أن يتسبب في طفح جلدي وقرحات معدية، خاصة لدى مرضى السكري الذين قد يتأثرون سلباً بتفاعلات النياسين مع أدويتهم.

ورغم أن النياسين من الفيتامينات الأساسية للجسم، إلا أن الإفراط في تناوله، خصوصاً من المكملات التي تُصرف دون وصفة طبية، قد يؤدي إلى مشكلات صحية خطيرة، ويؤكد الخبراء أن معظم الناس يحصلون على حاجتهم اليومية منه من خلال الأغذية المدعمة مثل الحبوب والأرز، دون حاجة للمكملات.

وأشار الدكتور هايزن إلى أن إضافة النياسين إلى الأغذية بدأت في فترة الكساد الكبير لتجنب نقصه، غير أن استمرار هذه العادة الغذائية أدى إلى الإفراط في استهلاكه.

ومع تراجع التوصيات الطبية باستخدام النياسين، تبقى الستاتينات الخيار الدوائي الأفضل والأكثر أماناً لمعالجة اضطرابات الكوليسترول، إلى جانب وجود بدائل أخرى مناسبة لبعض الحالات الخاصة.

ويشدد الأطباء على أهمية العادات الصحية في الوقاية من أمراض القلب، من خلال اتباع نظام غذائي متوازن غني بالألياف وقليل السكريات والدهون المصنعة، إلى جانب ممارسة الرياضة بانتظام، والإقلاع عن التدخين، واعتماد تقنيات فعالة لإدارة التوتر مثل التأمل أو العلاج النفسي أو اليوغا.

ويختم هايزن بالتأكيد على أن التغييرات في نمط الحياة، عند دمجها مع العلاج الطبي المناسب، يمكن أن تلعب دوراً محورياً في تحسين صحة القلب وخفض مستويات الكوليسترول دون الحاجة للاعتماد على النياسين كمكمل علاجي.

إقرأ أيضًا

الخضيري: الإكثار من الزيتون والإفراط فيه يرفع الكوليسترول

مقالات مشابهة

  • كم من الوقت يستغرق نمو الشعر مرة أخرى بعد علاج السرطان؟
  • مصر والمجر تفتحان آفاقًا اقتصادية واعدة وتؤكدان موقفًا موحدًا من العدوان على غزة
  • صحة حمص وبنك الدم ومؤسسة آفاق الخير ينظمون حملة للتبرع بالدم
  • تحذيرات طبية من استخدام فيتامين B3 لعلاج الكوليسترول: مخاطره تفوق فوائده
  • «قلب ثان» اكتشاف جديد يفتح آفاقا علاجية واعدة
  • توقف نمو السرطان وتعالج السكري.. القرفة تمتلك فوائد خارقة لا نعرفها
  • 10 فواكه لعلاج فقر الدم
  • وزارة الصحة المغربية تُعلن عن تخفيضات هامة في أسعار الأدوية المعالجة للسرطان والاكتئاب
  • موت بطيء.. مرضى السرطان بغزة بلا علاج جراء الحصار الإسرائيلي
  • طرق طبيعية وآمنة لعلاج احتقان الحلق.. تحذير من الإفراط في استخدام المضادات الحيوية