في الذكرى الثانية لانفجار التليل.. المفتي زكريا: ستبقى وصمة عار في تاريخ زعماء هذا البلد
تاريخ النشر: 15th, August 2023 GMT
أحيا أهالي شهداء وجرحى انفجار التليل الذكرى الثانية للتفجير الاجرامي الذي أودى بثلاثين شهيدا وسبعين جريحا، في صالة المختار ببلدة الدوسة بعكار، في حضور مفتي عكار الشيخ زيد زكريا، ورؤساء البلديات والمخاتير، وفاعليات المنطقة والعلماء، واهالي الشهداء والجرحى.
وفي السياق، قال زكريا: "نلتقي اليوم في الذكرى الثانية لانفجار التليل، والتي تتزامن مع ذكرى انفجار مرفأ بيروت، ولا تزال الحقيقة ضائعة والعدالة مغيبة والحقوق مهدورة، إن هذه الجرائم وغيرها ستبقى وصمة عار في تاريخ زعماء هذا البلد مهما حاولوا التغطية على ذلك بصفقاتهم وسمسراتهم ومحصصاتهم، ومهما تلطوا وراء طائفيتهم نقول لهم الدين لا يحمي الفساد ولا يحمي الفاسدين ولا المجرمين ولا السارقين، فهذه الجريمة التي حاولوا منذ الساعات الأولى طمسها وتحويلها إلى فتنة طائفية لكن استطعنا بمساعي وجولات اللقاء الروحي اطفاء نار الفتنة، وجعلها في إطارها الطبيعي وانها بسبب تقصير الدولة وإهمالها".
وأضاف: "ثقتنا بالله ان حقوق الأهالي لن تضيع، كما قال الله تعالى: "ومن قتل مظلوما فقد جعلنا لوليه سلطانا فلا يسرف في القتل إنه كان منصورا"، لذلك سينصر الله المظلومين وهو القائل في الحديث القدسي "وعزتي وجلالي لأنصرنك ولو بعد حين".
وختم: "إن الحرمان الذي تعانيه عكار هو حرمان ممنهج، يراد لأهلها التجهيل والتهجير، لماذا نرى قوارب الموت تنطبق فقط من سواحل عكار؟ ولماذا تترك ثلة من الشباب تقطع الطرقات وتطلق الرصاص وتؤذي الناس من دون حسيب أو رقيب!! لذلك نطالب الدولة بتسريع المحاكمات وتطبيق قوانين التعويضات لأهالي الشهداء والجرحى، نسأل الله الرحمة للشهداء والدعاء بالشفاء العاجل للجرحى والمصابين".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
السلطة المحلية والتعبئة العامة بالحديدة تُحيي الذكرى السنوية للشهيد القائد
الثورة نت| يحيى كرد
نظمت السلطة المحلية والتعبئة العامة بمحافظة الحديدة اليوم، الفعالية المركزية لإحياء الذكرى السنوية لاستشهاد الشهيد القائد السيد، حسين بدر الدين الحوثي (رحمه الله) للعام 1446 هجرية.
وفي الفعالية بحضور محافظ الحديدة عبد الله عبدة عطيفي، ووكلاء المحافظة، بالإضافة إلى عدد من العلماء والمثقفين وكبار الشخصيات الاجتماعية في المحافظة. أكد وكيل أول محافظة الحديدة، أحمد مهدي البشري، أن إحياء ذكرى استشهاد القائد السيد حسين بدر الدين الحوثي يمثل تكريمًا لرمزية الصرخة التي أطلقها، والتي كان لها أثر عميق في نفوس المجاهدين والعالم أجمع.
وأشار إلى أن هذه الصرخة أصبحت رمزًا عالميًا للمقاومة، حيث يتردد صداها في أرجاء العالم، وألهمت المجاهدين الصبر والثبات في مواجهة الطغيان والاستكبار العالمي.
وأضاف البشري أن الشهيد القائد كان له دور عظيم في إحياء المشروع القرآني كمنهج حياة للأمة الإسلامية، مشيرًا إلى أهمية السير على خطى القرآن الكريم واستلهام القيم العظيمة منه لتعزيز الهوية الإيمانية والإسلامية.
وتطرق البشري إلى الانتصارات العظيمة التي حققها رجال المقاومة الباسلة في قطاع غزة الفلسطينية، مؤكدًا أن هذه الانتصارات كانت بفضل الله تعالى، ثم بفضل الجهاد والتضحيات والإسناد المستمر، مما أدى إلى إيقاف العدوان وإدخال المساعدات الإنسانية إلى سكان القطاع، وعودة آلاف النازحين إلى منازلهم.
من جانبه، أكد مدير وحدة العلماء والمتعلمين بالمحافظة، الشيخ العلامة علي صومل الأهدل، على أهمية إحياء ذكرى استشهاد القائد حسين بدر الدين الحوثي،
مشيرًا إلى دوره البارز في إحياء المشروع القرآني كمنهج حياة يسهم في توحيد الأمة الإسلامية وحمايتها من الاختراقات الفكرية والثقافية.
وأوضح أن الشهيد القائد دعا إلى العودة إلى كتاب الله وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم، مؤمنًا بأهمية تعزيز الوحدة الإسلامية والاعتصام بحبل الله.
وجه الشيخ الأهدل انتقادات شديدة لولي العهد السعودي محمد بن سلمان، بسبب دعمه المالي الكبير للولايات المتحدة الأمريكية وإسرائيل، والذي يقدر بـ 600 مليار دولار،
معتبرًا أن هذه الأموال كان من الأجدر إنفاقها على قضايا الأمة العربية والإسلامية، وخاصة القضية الفلسطينية.
وأشار إلى غياب المواقف الواضحة للعلماء والمثقفين في مواجهة هذه السياسات.
وشدد الشيخ الأهدل على أهمية التمسك بالمشروع القرآني كونه السبيل الوحيد لاستعادة عز الأمة ومكانتها بين الأمم، مؤكدًا أن النصر وزوال أعداء الإسلام أمر حتمي لا شك فيه، شريطة أن تعود الأمة إلى هويتها الإسلامية وتتوحد تحت راية القرآن الكريم.
تخللت الفعالية بحضور مدراء المكاتب التنفيذية وعدد من قوات القوات المسلحة والأمن بالمحافظة، وجموع جماهيرية غفيرة من المواطنين. قصيدة شعرية وإنشودة معبرة عن المناسبة.