توزيعها الأسبوع المقبل.. الإقليم سيحصل على قرابة 533 مليار دينار لتمويل رواتب موظفيه
تاريخ النشر: 14th, November 2024 GMT
بغداد اليوم - أربيل
أكد الخبير المالي والاقتصادي هيفيدار شعبان، اليوم الخميس (14 تشرين الثاني 2024)، أن حكومة الإقليم ستحصل من بغداد على قرابة 533 مليار دينار لتمويل رواتب الموظفين.
وقال شعبان في حديث لـ "بغداد اليوم" إنه "حسب الاتفاقيات بين حكومة الإقليم والسوداني فإنه، من المتوقع أن تحصل حكومة إقليم كردستان على ما بين 450 إلى 533 مليار دينار کدفعة أولى، بهدف تمويل رواتب الموظفين لشهر تشرين الأول الماضي".
وأضاف أنه "سيتم توزيع رواتب موظفي حكومة إقليم كردستان يومي الأحد والاثنين من الأسبوع المقبل، و ینتهی التوزيع خلال 7 أیام".
واختتم رئيس مجلس الوزراء، محمد شياع السوداني، مساء امس الأربعاء، زيارته لإقليم كردستان عائداً إلى العاصمة بغداد.
وكان السوداني قد وصل صباح امس الى أربيل والتقى فيها رئيس حكومة إقليم كردستان مسرور بارزاني ورئيس الإقليم نيجيرفان بارزاني، ورئيس الحزب الديمقراطي الكردستاني، مسعود بارزاني، والقوى الكردستانية الفائزة في انتخابات برلمان كردستان الأخيرة.
وتوجه بعدها الى السليمانية والتقى قيادة الاتحاد الوطني الكردستاني برئاسة بافال طالباني وباقي القوى الكردستانية في المحافظة.
وتركزت مباحثات السوداني على حل باقي الملفات العالقة بين بغداد والإقليم بمقدمتها الرواتب واستئناف صادرات نفط كردستان والإسراع بتشكيل حكومة الإقليم الجديدة فضلا عن التطورات الإقليمية وتوحيد الموقف العراقي بشأنها.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
سياسي كردي: تشكيل حكومة الإقليم خاضعة للتأثيرات الأمريكية والإيرانية
آخر تحديث: 23 مارس 2025 - 12:32 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- أكد الكاتب والباحث السياسي، جواد ملكشاهي، الاحد، أن تشكيل حكومة إقليم كردستان يعتمد بالدرجة الأساس على العملية الديمقراطية والاتفاقات الداخلية بين القوى السياسية الكردية، مشددا على أن التأثيرات الخارجية، سواء من الولايات المتحدة أو إيران، تقتصر على تقديم مقترحات وأفكار دون امتلاك الهيمنة على القرار الكردي.وقال ملكشاهي، في حديث صحفي، إن “علاقات إقليم كردستان تقوم على التوازن مع دول الجوار والمجتمع الدولي، دون الانحياز إلى أي محور”، مشيرا إلى أن “حكومة الإقليم لطالما سعت إلى بناء علاقات إيجابية مع جميع الأطراف”.وأضاف، أن “الأحزاب الكردستانية تمتلك رؤاها السياسية المستقلة، وتبني علاقاتها الخارجية وفق توجهاتها الخاصة، مما يجعل تشكيل الحكومة ناتجا عن توافقات داخلية أكثر من كونه خاضعا لضغوط خارجية”.وبخصوص مدى تأثير واشنطن وطهران في ملف تشكيل الحكومة، أوضح ملكشاهي أن “كلا الدولتين ترغبان في تسريع العملية السياسية، لكن القرار النهائي يظل بيد الأحزاب الكردية”، مستشهدا بتأخير المفاوضات بين الحزبين الرئيسيين رغم الاهتمام الأمريكي والإيراني بإنجاز التشكيل الحكومي سريعا”.وأشار إلى أن “طهران، مثل واشنطن، لديها قنواتها الدبلوماسية للتأثير على المشهد السياسي في الإقليم، إلا أن عدم تشكيل الحكومة حتى الآن يعكس حقيقة أن القرار الكردي مستقل ولا يخضع بالكامل لأي جهة خارجية”.