رسالة أمريكية إلى طالبان: حقوق المرأة مقابل تحسين العلاقات
تاريخ النشر: 15th, August 2023 GMT
شدد وزير الخارجية الأمريكية أنتوني بلينكن، الثلاثاء، على أن تطوير العلاقة مع طالبان يبقى رهناً بأن تحسن الحركة الحاكمة لأفغانستان طريقة تعاملها مع النساء، بعد عامين على إطاحتها الحكومة المدعومة من واشنطن.
ولم تعترف أي دولة بحكومة طالبان، بينما تجنّبت الولايات المتحدة أي تعامل اقتصادي مباشر معها لأسباب، من بينها ما يصفه البعض عودة "الفصل العنصري القائم على النوع الاجتماعي"، إذ يتم استبعاد الفتيات من المدارس والحياة العامة بالمجمل.
وقال بلينكن للصحافيين، "نواصل العمل على محاسبة طالبان على الالتزامات العديدة التي قدّمتها، ولم يتم الإيفاء بها، خصوصاً فيما يتعلّق بحقوق النساء والفتيات".
وأضاف، "كنا، على غرار عشرات البلدان حول العالم، غاية في الوضوح مع طالبان بأن الطريق باتّجاه أي علاقة طبيعية أكثر بين طالبان والدول الأخرى سيكون مسدوداً إلا إذا، وحتى، يتم دعم حقوق النساء والفتيات إلى جانب أمور أخرى".
نساء #أفغانستان.. عامان من الجحيم تحت حكم #طالبان https://t.co/DTXpo461Ow
— 24.ae (@20fourMedia) August 15, 2023لم تلبث طالبان أن عادت إلى السلطة بعد انسحاب القوات الأمريكية من أفغانستان، في عهد الرئيس جو بايدن، ليُسدَل الستار على أطول حرب في تاريخ الولايات المتحدة.، وفيما لم تحيي إدارة بايدن الذكرى، إلا أن بلينكن دافع عن الانسحاب في ردّه على سؤال أحد الصحافيين.
وقال، إن "قرار الانسحاب من أفغانستان كان صعباً للغاية، ولكنه كان أيضاً القرار الصحيح".
وأضاف، "أنهينا أطول حرب في تاريخ أمريكا. للمرة الأولى منذ 20 عاماً، لا يوجد لدينا جيل آخر من الشباب الأمريكيين المتوجّهين للقتال والموت".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني أمريكا طالبان
إقرأ أيضاً:
قطاع المرأة بـ «تقدم» يختتم ورشة عمل حول تعزيز دور النساء في إنهاء الحرب وبناء السلام
ركزت الورشة على تعزيز دور النساء في إنهاء الحرب وبناء السلام المستدام، عبر مناقشة التحديات التي تواجههن وإيجاد حلول عملية لتعزيز مشاركتهن في جهود السلام.
نيروبي: التغيير
اختتمت في العاصمة الكينية نيروبي الأحد، أعمال ورشة قطاع المرأة بتنسيقية القوى الديمقراطية المدنية، تقدمً التي انعقدت خلال الفترة من 20 إلى 22 ديسمبر 2024.
وركزت الورشة على تعزيز دور النساء في إنهاء الحرب وبناء السلام المستدام، عبر مناقشة التحديات التي تواجههن وإيجاد حلول عملية لتعزيز مشاركتهن في جهود السلام.
وشهدت الورشة تقديم عدد من أوراق العمل والنقاشات، أبرزها ورقة قدمتها عبلة كرار، التي تناولت رؤية قطاع المرأة لإيقاف الحرب وبناء السلام، مسلطة الضوء على قضايا العنف القائم على النوع وآثار الحرب على النساء.
كما ناقشت الورقة توثيقات الأمم المتحدة المتعلقة بحالات العنف الجنسي وزواج القاصرات، مؤكدة أن معالجة هذه القضايا يجب أن تكون أولوية في أي جهود لإحلال السلام.
واختتمت الورشة بالتأكيد على أهمية توحيد الجهود النسوية من خلال إطار مرجعي شامل يهدف إلى تعزيز مشاركة المرأة في صنع القرار.
كما دعت إلى الاستفادة من قرار مجلس الأمن رقم 1325 كركيزة لدعم العدالة الانتقالية، وضمان شراكة النساء في بناء مستقبل أفضل للسودان.
وأشادت المشاركات بالدور الذي يمكن أن يلعبه المجتمع الدولي في تقديم الدعم الإنساني للنساء المتأثرات بالحرب، مؤكدات أن هذا الدعم يمثل خطوة أساسية في مسار التعافي وإعادة البناء.
وتأتي هذه الورشة كجزء من الجهود المتواصلة لتسليط الضوء على إمكانيات المرأة السودانية في مواجهة التحديات، وتعزيز مشاركتها في تحقيق السلام الشامل والمستدام.
الوسومالمرأة السودانية تنسيقية القوى الديمقراطية المدنية «تقدم» وقف الحرب