التهاب الحلق: الأسباب، الأعراض، وطرق العلاج والوقاية
تاريخ النشر: 14th, November 2024 GMT
التهاب الحلق هو شعور بالألم أو الحكة أو التهيج في منطقة الحلق، وقد يصاحبه صعوبة في البلع.
يعتبر التهاب الحلق من الأعراض الشائعة التي تصاحب العديد من الأمراض التنفسية، ويزداد انتشاره في فصلي الشتاء والخريف.
تنشر لكم بوابة الفجر الإلكترونية في السطور التالية الأسباب المحتملة لالتهاب الحلق، والأعراض المصاحبة له، بالإضافة إلى طرق العلاج والوقاية.
1. العدوى الفيروسية
تُعتبر الفيروسات السبب الأكثر شيوعًا لالتهاب الحلق، حيث يرتبط غالبًا بنزلات البرد والإنفلونزا وفيروسات أخرى.
2. العدوى البكتيرية
تسبب بكتيريا العقدية نوعًا خاصًا من التهاب الحلق يُعرف بالتهاب الحلق العقدي، وهو يتطلب علاجًا بالمضادات الحيوية.
3. الحساسية
قد تؤدي الحساسية تجاه بعض العوامل مثل الغبار، وحبوب اللقاح، ووبر الحيوانات إلى تهيج الحلق.
4. الجفاف
يمكن أن يتسبب الجفاف في جفاف وتهيّج الحلق، خاصة في الأماكن المغلقة ذات الهواء الجاف.
5. التعرض لمهيجات
التدخين، والتعرض للملوثات، واستنشاق المواد الكيميائية يمكن أن يؤدي إلى تهيج الحلق.
6. الإجهاد الصوتي
كثرة الحديث أو الصراخ قد يسبب تهيجًا في الحلق ويؤدي إلى صعوبة في البلع.
أعراض التهاب الحلق
1. ألم في الحلق
يتراوح الألم من خفيف إلى شديد، وقد يكون مصحوبًا بشعور بالحرقان أو الخدش.
2. صعوبة البلع
يشعر المريض بصعوبة في البلع بسبب الألم، وقد يؤدي ذلك إلى فقدان الشهية.
3. احمرار وانتفاخ اللوزتين
في بعض الحالات، قد تتورم اللوزتان وتصبحان حمراء اللون، خاصة في حالات العدوى البكتيرية.
4. ظهور بقع بيضاء أو صديد
هذه البقع قد تظهر على اللوزتين، خاصة في حالة التهاب الحلق العقدي، وهي مؤشر على عدوى بكتيرية.
5. ارتفاع طفيف في درجة الحرارة
قد يصاحب التهاب الحلق ارتفاع بسيط في درجة الحرارة، وقد يزيد عند الإصابة بالتهاب بكتيري.
6. خشونة الصوت
يمكن أن يؤثر التهاب الحلق على الأحبال الصوتية، مما يؤدي إلى خشونة أو فقدان الصوت.
1. الراحة وشرب السوائل
الراحة وشرب السوائل الدافئة يساعدان في تخفيف الألم وترطيب الحلق.
2. الغرغرة بالماء المالح
يُعتبر الماء المالح مضادًا للبكتيريا ويخفف من تهيج الحلق. يُنصح بالغرغرة به عدة مرات يوميًا.
3. تناول المسكنات
يمكن تناول مسكنات الألم التي تُصرف دون وصفة طبية، مثل الباراسيتامول أو الإيبوبروفين، لتخفيف الألم وخفض الحرارة.
4. استخدام بخاخات الحلق أو أقراص الاستحلاب
تساعد البخاخات وأقراص الاستحلاب على تهدئة الحلق وتقليل الألم مؤقتًا.
5. العلاج بالمضادات الحيوية
يُوصَف المضاد الحيوي في حالة التهاب الحلق البكتيري، ويجب تناوله وفقًا لتعليمات الطبيب.
6. استنشاق البخار
يساعد استنشاق البخار في ترطيب الجهاز التنفسي وتخفيف الألم.
طرق الوقاية من التهاب الحلق
1. غسل اليدين بانتظام
غسل اليدين يمنع انتشار الفيروسات والبكتيريا.
2. تجنب التدخين
الامتناع عن التدخين أو التعرض لدخان السجائر يقلل من فرص تهيج الحلق.
3. تجنب مشاركة الأدوات الشخصية
الأدوات الشخصية مثل الأكواب والمناشف قد تنقل العدوى، لذا يجب تجنب مشاركتها.
4. استخدام مرطبات الهواء
استخدام مرطبات الهواء في الأماكن المغلقة يحافظ على رطوبة الهواء ويمنع جفاف حيث الحلق.
5. الحفاظ على نمط حياة صحي
تناول طعام متوازن، والنوم الجيد، وممارسة الرياضة يعززون مناعة الجسم ويساعدون على مقاومة العدوى.
مي عز الدين تطلب دعاء جمهورها لوالدتها بعد وعكة صحية مفاجئة
التهاب الحلق هو عرض شائع ولكنه غالبًا ما يكون خفيفًا ويمكن التعامل معه بسهولة عبر بعض العلاجات المنزلية، إلا أنه قد يتطلب تدخلًا طبيًا إذا كان ناتجًا عن عدوى بكتيرية.
الوقاية تعتبر أفضل علاج، ويُنصح بالاهتمام بالنظافة الشخصية وتجنب الملوثات والمهيجات لحماية الحلق.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الحلق إلتهاب الحلق أسباب التهاب الحلق التهاب الحلق تهیج ا
إقرأ أيضاً:
اضطرابات النوم.. المشكلة قد تؤدي إلى الوفاة.. و90% من الأشخاص يعانون من الأرق.. وأطباء يوضحون مضاعفاته وطرق الوقاية والعلاج
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
يعاني بعض الأشخاص من الأرق واضطرابات النوم، والذي إذا استمر لفترات طويلة، فإن عواقبه تكون خطيرة، بدايةً من التأثير في قدرة المرء على القيام بمهامه اليومية، إلى زيادة خطر وقوع الحوادث نتيجة فقدان التركيز، بالإضافة إلى الآثار الصحية.
الأرقالأرق هو اضطراب في النوم، يعاني الشخص فيه من صعوبة الاستغراق في النوم حتى مع الشعور بالنعاس، والاستيقاظ عدة مرات ليلًا، والاستيقاظ في وقت مبكر وعدم القدرة على معاودة النوم مرة أخرى، وعدم القدرة على الاستمرار في النوم ساعات كافية للشعور بالراحة.
أسباب الإصابة بالأرقتزداد فرص الإصابة بالأرق مع التقدم في العمر، كذلك يرتبط بعديد من العادات الحياتية والمشكلات الصحية منها، التوتر
فهو من أكثر الأسباب الشائعة لاضطرابات النوم، واستمرار الأرق يزيد من حدة التوتر، فيصبح الأمر أشبه بحلقة مفرغة، ويتسبب التوتر في زيادة مستوى هرمون الكورتيزول في الجسم، والذي يزيد من حالة النشاط العقلي والجسدي.
من ضمن أسباب الإصابة بالأرق، جداول النوم غير المنتظمة، فإن الساعة البيولوجية للجسم هي أقرب لساعة تنبيه تضبط وفقًا لمواعيد النوم والاستيقاظ؛فإن الأشخاص الذين لديهم جداول أعمال يومية غير منتظمة، فقد يعانون من الأرق بسبب عدم تمكن الجسم من التكيف مع المواعيد المختلفة للنوم.
كذلك إتباع نمط الحياة غير الصحي، من خلال تزايد بعض العادات اليومية الخاطئة المتعلقة بالنظام الغذائي مما يزيد من فرص الإصابة بالأرق، مثل: الإفراط في شرب الكافيين، أو تناول أطعمة دسمة قبل النوم والتي يصعب هضمها وقد تسبب الحموضة فلا يتمكن الشخص من النوم مع الحرقة التي يشعر بها.
من ضمن الأسباب أيضًا، استخدام الهاتف لوقت متأخر يعمل على تحفيز الدماغ بشكل يصعب معه الاسترخاء حتى بعد إغلاق الهاتف، كما تؤدي الاضطرابات النفسية كالقلق والاكتئاب واضطراب ثنائي القطب إلى صعوبات في النوم، وتشير الإحصاءات إلى أن 40% من المصابين بالأرق يعانون من واحد أو أكثر من الاضطرابات العقلية.
تتسبب الاضطرابات العقلية للمريض في بعض الأفكار السلبية وفرط نشاطه الذهني فيصعب عليه الاستغراق في النوم أو الاستمرار فيه، ويؤدي الحرمان من النوم فترات طويلة بدوره إلى تفاقم أعراض الاكتئاب وسوء الحالة المزاجية وقد يكون الألم الجسدي هو السبب وراء الأرق.
أنواع الأرقيصنف أنواع الأرق حسب الفترة الزمنية إلى نوعين وهما: "الأرق الحاد ويكون الأرق قصير المدى قد يستمر بضعة أيام أو أسابيع وغالبًا ما ينجم هذا النوع عن الإجهاد- الأرق المزمن، وفيه يواجه الشخص صعوبة النوم ثلاث مرات على الأقل في الأسبوع مدة ثلاثة أشهر أو أكثر وقد يستمر لسنوات".
كذلك يُصنف الأرق حسب السبب ورائه إلى "الأرق الأساسي، وهنا يكون الأرق هو المشكلة في حد ذاته دون سبب واضح ورائه- والأرق الثانوي، يكون ناجمًا عن مشكلة صحية أخرى".
كما يمكن تصنيف الأرق أيضًا وفقًا لشدته إلى الأرق الخفيف، وهو الذي قد يؤدي إلى الشعور بالتعب والإجهاد في أثناء النهار- والأرق المعتدل وهذا النوع يؤثر إلى حد ما في الحياة اليومي- والأرق الشديد وهو يؤثر بشكل كبير في الحياة اليومية وقد يعوق الشخص عن تأدية مهامه".
علاج اضطرابات النومإذا استمر الأرق فترات طويلة وأثر في القدرة على إنجاز المهام اليومية فيجب استشارة الطبيب؛ لمعرفة السبب ورائه وعلاجه ووصف أدوية تساعد على الاسترخاء وفقًا لحالة المريض.
يمكن إتباع بعض العادات اليومية التي يوصي بها الطبيب لتقليل من حدة الأرق
مثل إتباع نمط نوم ثابت ومنتظم بما يساعد على ضبط الساعة البيولوجية للجسم، وجعل غرفة النوم مريحة: من حيث الضوضاء والإضاءة الساطعة والبرودة أو الحرارة الزائدة جميعها من مسببات صعوبة الاستغراق في النوم.
كما يمكن الحصول على حمام مائي دافئ: حيث تساعد الماء الدافئ على إرخاء العضلات والتخلص من التوتر، ما يساعد بدوره على الاسترخاء قبل النوم، وتناول مشروب دافئ قبل النوم: بعيدًا عن الكافيين وشرب المشروبات العشبية التي تُعرف بتأثيرها المهدئ.
مضاعفات اضطرابات النوميؤثر الأرق في الوظائف الذهنية ويسبب ضعف التركيز وارتكاب الأخطاء والنسيان المتكرر، وصداع مزمن، والقلق والاكتئاب، وضبابية الرؤية، والسمنة، وضعف المناعة، وزيادة فرص الإصابة بالسكري والأمراض القلبية، وارتفاع ضغط الدم، انخفاض الدافع الجنسي، والانفعال والتهيج العصبي.
الوقاية من الأرق واضطرابات النومهناك عدة نصائح طبية لتحسين جودة النوم مثل الحفاظ على جدول زمني ثابت لمواعيد النوم والاستيقاظ، ووضع روتين لعادات النوم، مثل: القراءة أو الاستماع للموسيقى، والاكتفاء بشرب فنجانين من القهوة صباحًا، وخفض الإضاءة وضبط درجة الحرارة وإطفاء الأجهزة الإلكترونية قبل النوم، وتجنب تناول وجبات كبيرة قبل النوم.
90% من الأشخاص يعانون من مشكلات النومفي سياق متصل، يقول الدكتور محمد المهدي، أستاذ الطب النفسي بجامعة الأزهر، إن نسبة كبيرة من الناس، تقترب من 90%، أصبحت تعاني من مشكلات في النوم، وأبرزها قلة عدد ساعات النوم وجودته، مشيرًا إلى أن السبب الرئيسي هو التغير الكبير في طبيعة الحياة، وبالأخص خلال الليل.
الإصابة بأمراض القلب والسرطان والمناعةيتابع "المهدي"، أن الشخص الذي ينام كثيرًا نهارًا ولا ينام ليلًا، يستيقظ وهو متعصب ومزاجه صعب، مؤكدًا أن الأشخاص الذين يعملون ليلًا عرضه لأمراض القلب والجهاز التنفسي والمناعة، والسرطان، وعدم النوم جيدًا ليلًا تسبب الصداع المزمن واضطربات المعدة والسمنة والسكري.
مسببات الأرقيوضح، أن الضوء الزائد وخصوصًا الضوء الأزرق المنبعث من شاشات الموبايل، والتلفزيون، والكمبيوتر، يربك المخ، ويؤثر على إفراز الهرمونات، قائلًا: «الضوء الأزرق بيخلي الشبكية تبعت للمخ إشارات إننا لسه في النهار، وده بيوقف أو يقلل إفراز هرمونات مهمة زي هرمون النمو، ومواد كيميائية لا تُفرز إلا أثناء النوم».
أضرار قلة النومحذر من أن اضطرابات النوم تؤثر على التركيز، الذاكرة، والتحصيل الدراسي أو العملي، موضحًا أن قلة النوم تجعل الإنسان لا يستطيع استكمال مهامه، لأنه يحتاج عقل هادئ، وتركيز، وصبر وهو ما يفقده بسبب قلة النوم.
40% ممن يعانون من قلة النوم يواجهون مشاكل عقليةكما أكد الدكتور وليد هندي، استشاري الصحة النفسية، أن الدراسات أظهرت أن نحو 40% من الأشخاص الذين يعانون من اضطرابات النوم قد يواجهون مشاكل في الصحة العقلية، وأبرزها الاكتئاب والقلق.
مضاعفات قلة النوميقول "هندي"، أن السهر يؤثر بشكل مباشر على جودة الحياة، حيث يؤدي إلى ضعف التركيز، والعصبية الزائدة، وزيادة الوزن نتيجة تناول الطعام ليلًا مع قلة النشاط، ما يسبب البدانة ومشاكل في الحرق، موضحًا أن قلة النوم تسبب أيضًا النسيان، اعتلال المزاج، الشعور الدائم بالإجهاد والخمول، مما يؤدي إلى تراجع الأداء اليومي وزيادة الحوادث وحالات الشرود الذهني.
يستكمل، أن السهر يؤثر على نبرة الصوت وجودته، فيفقد الصوت بريقه وتظهر عليه البحة والخشونة، فضلًا عن مشاكل البشرة وظهور الهالات السوداء، وارتفاع ضغط الدم والسكر، واضطرابات القلب، وقد يصل الأمر إلى السكتات الدماغية، لافتًا إلى أن السهر المزمن قد يكون له علاقة ببعض أنواع السرطان، مثل سرطان الثدي لدى النساء، وسرطان القولون والمستقيم والبروستاتا.