أبو الغيط يوجه رسالتين لـ "بلينكين" و"بوريل"ا:عليكم التدخل بقوة لانقاذ الأونروا من خطة اليمين الإسرائيلي
تاريخ النشر: 14th, November 2024 GMT
وجه أحمد أبو الغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية رسالتين لكل من وزير الخارجية الأمريكي "أنتوني بلينكين"، والممثل الأعلى للسياسة الخارجية والأمينة الأوروبية "جوزيب بوريل" تناولت القانون الذي أصدره الكنيست مؤخراً حول حظر نشاط الأونروا.
وقال جمال رشدي المتحدث الرسمي باسم الأمين العام أن الرسالة تضمنت تحذيراً مُفصلاً من مخاطر تقويض عمل الأونروا في الأراضي الفلسطينية، مع الإشارة إلى أن القوانين الجديدة التي تبنتها دولة الاحتلال تُهدد بانهيار كامل لمنظومة الاستجابة الإنسانية في غزة، في وقت يعيش فيه السكان على حافة المجاعة.
وأضافت الرسالة أن الجامعة العربية طالما اعتبرت الأونروا دعامة للاستقرار ليس فقط في فلسطين، وإنما في المنطقة بأسرها، وأن تفكيك الأونروا -إن حدث- سيمثل ضربة قاصمة لكل من لا زال لديهم إقتناع بإمكانية إقامة السلام في الشرق الأوسط، فضلاً عن كون القوانين الأخيرة تُعد خرقاً لالتزامات إسرائيل الدولية كعضو في الأمم المتحدة، بما يُمثل سابقة خطيرة على الصعيد الدولي.
وأكد المتحدث الرسمي أن الرسالة إلى بلينكين تضمنت كذلك إشارة إيجابية لموقف الإدارة الأمريكية الحالية من الأونروا، حيث استأنفت اسهاماتها في تمويلها بعد فترة انقطاع.
وقال رشدي إن الرسالتين ناشدتا الإدارة الأمريكية والاتحاد الأوروبي التدخل بقوة للحيلولة دون تنفيذ خطة اليمين الإسرائيلي بتقويض الأونروا كلياً بهدف إفراغ قضية اللاجئين من مضمونها، مع التأكيد على أن إنقاذ الأونروا هو ضرورة أخلاقية واسترايجية في آن واحد.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: جامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط الأونروا وزير الخارجية الاميركي
إقرأ أيضاً:
تفاصيل محاولة اغتيال بن غفير في الخليل.. ماذا تضمنت لائحة الاتهام؟
أعلنت شرطة الاحتلال الإسرائيلي اليوم تفاصيل لائحة اتهام مقدمة ضد 3 مواطنين من الخليل، اتهموا فيها بمحاولة اغتيال وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير وابنه شوبال، وفقًا لصحيفة «يديعوت أحرونوت» العبرية.
ما هي تفاصيل الاتهام؟أوضحت لائحة الاتهام المقدمة هذا الأسبوع إلى المحكمة العسكرية أنَّه خلال شهر يونيو 2024، تواصل المتهم الرئيسي في قضية محاولة اغتيال بن غفير، مع آخرين من أجل الحصول على أسلحة، وصنع متفجرات لاستهداف أفراد قوات الأمن.
وتابعت لائحة الاتهام أنَّ المتهم حاول أيضًا تتبع مسارات تنقل بن غفير، فضلًا عن دراسة أنواع السيارات التي يستخدمها وعدد الحراس الذين يرافقونه، بجانب دراسة إمكانية اغتياله عند وصوله إلى مواقع الهجمات.
ماذا قال بن غفير؟أفادت صحيفة «يديعوت أحرونوت» بأنَّ ضباط الاحتلال الإسرائيلي الذين ألقوا القبض على المتهمين الثلاث تمّ تكريمهم، فيما توعد بن غفير في رده على الواقعة قائلًا: «سأواصل العمل على تشديد ظروف احتجاز الأسرى الفلسطينيين وتعزيز السيادة الإسرائيلية، وهدم المنازل التي وصفها بأنها (غير القانونية) والحد من توزيع الأسلحة».