الأقمار الصناعية تكشف تعديًا للاحتلال على المنطقة العازلة مع سوريا
تاريخ النشر: 14th, November 2024 GMT
اتهمت الأمم المتحدة، الاحتلال بارتكاب "انتهاكات خطيرة" للاتفاق الموقع منذ 50 عاما مع سوريا، قائلة إنها انخرطت في "أنشطة هندسية أساسية" تتعدى على منطقة عازلة رئيسية في مرتفعات الجولان.
وحسب شبكة “سي إن إن” الأمريكية، أظهرت صور الأقمار الصناعية الصادرة عن Planet Labs ووكالة الفضاء الأوروبية أن جيش الاحتلال يقوم بنشاط تنقيب بالقرب من جباتا الخشب في سوريا منذ منتصف أغسطس الماضي، ويجري حفر ساتر ترابي كبير يبلغ عرضه حوالي 40 قدمًا (12 مترًا).
ويمتد الخندق الآن لحوالي خمسة أميال (8 كيلومترات)، في حين يستمر العمل على توسيع الخندق بشكل أكبر، وفقًا لصور الأقمار الصناعية الأخيرة لـ Planet Labs في 5 نوفمبر الجاري.
وكشفت قوة الأمم المتحدة لمراقبة فض الاشتباك إن "الأنشطة الأساسية الهندسية واسعة النطاق" تجري على طول ما يسمى بخط ألفا الذي يفصل بين سوريا ومرتفعات الجولان التي تحتلها إسرائيل.
وأضافت أن البناء بدأ في يوليو ويتضمن استخدام "الحفارات وغيرها من معدات تحريك التربة مع الحماية من المركبات المدرعة والجنود”.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأمم المتحدة سوريا منطقة عازلة الجولان
إقرأ أيضاً:
ابنة أسير للاحتلال في غزة تكشف فشل عملية لاستعادة جثة والدها
كشفت ابنة أسير للاحتلال في غزة، أن الجيش نفذ عملية عسكرية لإستعادة جثة والدها من قطاع غزة، لكنها كانت فاشلة.
وتحدثت بار جودارد، ابنة الأسير ماني جودارد الذي قتل في السابع من أكتوبر، في تجمع العائلات في ساحة الأسرى، وكشفت عن عملية استعادة جثة والدها والتي فشلت.
وبحسب بار، فإن الضابط الذي كان يرافق عائلتها "تحدث عن عملية جريئة وجنود حاولوا إنقاذ والدي، لكنه لم ينجح"، على حد قولها. "وأخيرا قال: "أنا آسف جدا".
وطالبت حكومة نتنياهو، بإعادة جميع الأسرى عبر صفقة، "وعدم تعريض حياة الجنود للخطر" من أجل جثة والدها.
وتسبب إعلان جودارد، بإحراج لجيش الاحتلال، الذي تحدث عن العثور على أدلة ترتبط بجثة والدها، بحسب مواقع عبرية.
وأشار بيان للجيش والشاباك، إلى أنهما حصلا على أدلة لتحليلها، لكن الجثة لا تزال في قطاع غزة بيد المقاومة.
ويزعم الاحتلال العثور على مضبوطات في موقع عسكري في رفح، وبعد نقلها وتحليلها في تل أبيب، أكدا أنها تعود له، دون التمكن من الحصول على جثته.