برعاية منصور بن زايد.. تكريم الفائزين بجائزة الإمارات للريادة في سوق العمل
تاريخ النشر: 14th, November 2024 GMT
تحت رعاية الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة، تنظم وزارة الموارد البشرية والتوطين حفل تكريم الفائزين في الدورة الثانية من جائزة الإمارات للريادة في سوق العمل، اليوم الخميس، بمركز أبوظبي الوطني للمعارض "أدنيك".
ويشهد الحفل تكريم 90 فائزاً من الشركات والعمالة، وتبلغ القيمة الإجمالية للجوائز نحو 37 مليون درهم، وتحصل الشركات الفائزة على حزمة من المزايا، من ضمنها تصنيفها في الفئة الأولى ضمن نظام تصنيف الشركات الذي تتبعه وزارة الموارد البشرية والتوطين، وبالتالي الاستفادة من خصومات على الخدمات التي تقدمها الوزارة، فضلاً عن منحها الأولوية في إنجاز المعاملات ومعالجة التحديات الفنية والخدمة الهاتفية المميزة.
بينما يحصل الفائز بالمركز الأول من العمالة على جائزة قيمتها 100 ألف درهم، والفائز بالمركز الثاني على 75 ألف درهم، والثالث على 50 ألف درهم، فضلاً عن جوائز عينية قيمة.
خمس فئاتوشهدت الجائزة في دورتها الثانية استحداث فئتين رئيسيتين للسكنات العمالية والتكريم الخاص لتصبح فئات الجائزة خمس فئات بدلاً من ثلاث، لتلبية الإقبال الكبير الذي شهدته الجائزة في دورتها الأولى والممارسات المتميزة في سوق العمل.
واستقبلت الدورة الثانية للجائزة أكثر من 7700 طلب ترشح للمشاركة في الدورة الثانية من جائزة الإمارات للريادة في سوق العمل، بزيادة 120% على طلبات الترشح التي استقبلتها الجائزة في دورتها الأولى والتي بلغت نحو 3500 طلب ترشح.
وقالت دلال الشحي، مدير إدارة الاستراتيجية والمستقبل في وزارة الموارد البشرية والتوطين، إن "الزيادة الكبيرة في طلبات المشاركة في الدورة الثانية من جائزة الإمارات للريادة في سوق العمل، تؤكد أهمية الجائزة ونجاحها في إيجاد بيئة تنافسية في القطاع الخاص لتحفيزه وتشجيعه على تبني أفضل الممارسات في مجالات العمل كافة، وهو ما يسهم في تعزيز تنافسية سوق العمل الإماراتي وبيئة الأعمال في الدولة ورفاهية القوى العاملة وجودة حياتها".
وأشارت إلى أن الجائزة تشكل رؤية رائدة في مسيرة سوق العمل الإماراتي عبر ما تتبناه من محاور تضيء على تميز الشركات وتنافسيتها في مختلف القطاعات الاقتصادية، فضلاً عن دورها في الإضاءة على التكاملية في قطاع الأعمال، ودور القوى العاملة بمختلف فئاتها في نجاح واستدامة أعمال الشركات وتكريم تلك الممارسات، وتعزيزها ورعايتها بهدف استدامتها وتطويرها، ما يدعم الأهداف الاستراتيجية للدولة في الريادة العالمية بمختلف المجالات".
وتابعت الشحي أن "لجان التحكيم تتكون من مقيمين ومختصين وخبراء دوليين في المجالات العمالية وقطاعات سوق العمل وجودة بيئة العمل، وغيرها من مجالات ذات صلة بتعزيز تنافسية سوق العمل، مؤكدة حياد وشفافية عمل لجان التحكيم في مراحل عمل تقييم طلبات الترشح كافة في جميع فئات الجائزة البالغ عددها خمس فئات، هي فئة الشركات، وفئة القوى العاملة المتميزة، وفئة السكنات العمالية، وفئة شركاء خدمات الأعمال، إضافة لفئة التكريم الخاص.
وأشارت الوزارة إلى أنه للحصول على هذه المزايا، يجب التزام المنشأة بالضوابط والمعايير الوراد في القانون الاتحادي رقم 33 لسنة 2021 بشأن تنظيم علاقات العمل وتعديلاته ولائحته التنفيذية ونظام حماية الأجور، والقرارات كافة الصادرة من وزارة الموارد البشرية والتوطين طيلة فترة الانتفاع.
وقررت الوزارة أن تمنح المنشأة الفائزة بالمركز الأول في مسابقة ريادة سوق الأعمال 1.5 مليون درهم، بينما تمنح الحاصل على المركز الثاني مليون درهم، و500 ألف درهم للمنشأة التي تأتي في المركز الثالث.
وأفادت بأن الأفراد الفائزين في جائزة الإمارات للريادة في سوق العمل يمنحون الجوائز المالية المرصودة في حساب الرعاية للجائزة، بحيث يحصل صاحب المركز الأول على مبلغ 100 ألف درهم، و75 ألف درهم لصاحب المركز الثاني، و50 ألفاً لمن نال المركز الثالث.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية وزارة الموارد البشرية والتوطين جائزة الإمارات للريادة في سوق العمل الإمارات منصور بن زايد وزارة الموارد البشرية والتوطين جائزة الإمارات للریادة فی سوق العمل وزارة الموارد البشریة والتوطین الدورة الثانیة ألف درهم
إقرأ أيضاً:
برعاية حمدان بن محمد.. منصور بن محمد يشهد تخريج الدفعة الـ 15 من جامعة حمدان بن محمد الذكية
تحت رعاية سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الدفاع، رئيس المجلس التنفيذي لإمارة دبي، الرئيس الأعلى لجامعة حمدان بن محمد الذكية، شهد سمو الشيخ منصور بن محمد بن راشد آل مكتوم، رئيس اللجنة الأولمبية الوطنية، حفل تخريج الدفعة الخامسة عشرة من طلاب الجامعة، التي ضمت 251 خريجاً من برامج الدكتوراه، والماجستير، والبكالوريوس، في كلية التعليم الإلكتروني، وكلية إدارة الأعمال والجودة، وكلية الدراسات الصحية والبيئية، وبرامج البحث العلمي والدراسات العليا.
والتقى سموه، خلال الحفل، نخبة من خريجي برامج الدكتوراه في الجامعة، ممن تميزوا بإنجازاتهم الأكاديمية والبحثية، وذلك في إطار حرص سموه على متابعة تطورهم العلمي ودعم مسيرتهم المهنية.
وسلم معالي مطر الطاير، رئيس مجلس أمناء جامعة حمدان بن محمد الذكية، وسعادة الدكتور منصور العور، رئيس الجامعة، بحضور معالي الفريق ضاحي خلفان تميم، نائب رئيس الشرطة والأمن العام في دبي، الشهادات لخريجي برامج الدكتوراه والماجستير والبكالوريوس، من الدفعة الخامسة عشرة، التي ضمت 157 خريجاً من كلية إدارة الأعمال والجودة، (88 بدرجة ماجستير و69 بدرجة بكالوريوس)، و35 خريجاً من كلية التعليم الإلكتروني بدرجة ماجستير، و54 خريجاً من كلية الدراسات الصحية والبيئية (33 بدرجة الماجستير و21 بدرجة بكالوريوس)، وخمسة خريجين من برامج البحث العلمي ودراسات الدكتوراه.
وقال معالي مطر الطاير: «انطلاقاً من رؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، وتوجيهات ومتابعة سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، الرئيس الأعلى للجامعة، تضع جامعة حمدان بن محمد الذكية نُصب أعينها تمكين أجيال جديدة من المبتكرين والمبدعين، وتزويدهم بالأدوات الكفيلة بتوسيع آفاق نجاحهم، وتمكينهم من مواجهة تحديات المستقبل، متخذة الابتكار نهجاً والتعلُّم مدى الحياة ثقافة لترسيخ مكانتها منارة للتميز الأكاديمي».
وبارك معاليه للدارسين تخرجهم، معرباً عن تطلع مجلس أمناء الجامعة لرؤيتهم في ميادين العمل، ليسهموا في مسيرة البناء والتنمية المستدامة التي تشهدها الدولة، وتكون لهم بصمتهم المميزة في مجالاتهم التخصصية المختلفة.
من جانبه، أكد سعادة الدكتور منصور العور، أن جامعة حمدان بن محمد الذكية تأخذ على عاتقها تقديم تجربة رائدة في التعليم الذكي، وإرساء دعائم منظومة تعليمية متقدمة لإعداد جيل مؤهل يواكب متطلبات العصر، ويتمتع بالمهارات المتقدمة والأدوات المعرفية التي تمكنه من الاضطلاع بدوره المحوري في صياغة معالم المستقبل ودفع عجلة التنمية المستدام.
كما توجه سعادته بالتهنئة إلى خريجي الدفعة الخامسة عشرة، مؤكداً أن الجامعة واصلت منذ تأسيسها أداء رسالتها في إعادة هندسة التعليم العالي، ورسم ملامح مستقبله، محققةً إنجازات بارزة أسهمت في الارتقاء بجودة التعليم، وترسيخ مكانتها مؤسسة أكاديمية رائدة في مجال التعليم الذكي.