مباراة العراق والأردن..خطة أمنية شاملة في ملعب البصرة ومحيطه
تاريخ النشر: 14th, November 2024 GMT
كشفت وزارة الداخلية العراقية، عن استعدادات أمنية غير مسبوقة في ملعب البصرة الدولي ومحيطه، لضمان سلامة الجماهير خلال المباراة المرتقبة مساء اليوم الخميس، بين منتخبي العراق والأردن ضمن تصفيات كأس العالم 2026.
اقرأ ايضاًوكشف لطفي الجزائري، مدير المدينة الرياضية العراقية، عن تفاصيل استعدادات الملعب، مشيرا إلى أن بوابات الملعب ستفتح في الساعة الثانية ظهرا، أي قبل المباراة بحوالي خمس ساعات، لتسهيل دخول الجماهير على مراحل وتنظيم عملية الدخول بشكل دقيق.
هذه الخطوة تأتي نظرا للحضور الجماهيري الكبير المتوقع، حيث من المتوقع أن تشهد المباراة إقبالا جماهيريا ضخما.
وأوضح الجزائري، أن الاستعدادات تشمل ترتيبات أمنية استثنائية، حيث سيتم تنفيذ خطة أمنية شاملة تشمل ثلاث حلقات حماية حول الملعب.
الطوق الأمني الأول سيخصص للتحقق من التذاكر والأساور، مما يضمن أن الحضور هم فقط من حاملي التذاكر والأساور المعتمدة.
وأضاف الجزائري، أن هذه الإجراءات تهدف إلى تخفيف الضغط على القوات الأمنية وضمان عدم تجمع الجماهير بالقرب من سور المدينة الخارجي.
كما سيتم توفير مواقف للمركبات وتحديد مسار آمن للوصول إلى الملعب، إلى جانب توفير إرشادات توجيهية لتسهيل حركة المشجعين وضمان وصولهم بسلام.
في سياق متصل، أشاد وفد الاتحاد الأردني لكرة القدم بالتجهيزات والتنظيم في مدينة البصرة، مؤكدين أن الأجواء الرائعة في المدينة توفر بيئة مثالية لهذا الحدث الرياضي المهم.
يشار إلى أن المنتخبين العراقي والأردني يتواجدان في المجموعة الثانية من تصفيات كأس العالم 2026، التي تضم أيضا منتخبات كوريا الجنوبية، عمان، فلسطين، والكويت.
© 2000 - 2024 البوابة (www.albawaba.com)
كاتب وصحفي متخصص في الشؤون السياسية والدولية، وعضو في نقابة الصحفيين الأردنيين واتحاد الصحفيين العرب. يعمل محررا في قسم الأخبار في "البوابة" منذ عام 2011، حيث يتابع ويحلل ويغطي أبرز الأحداث الإقليمية والدولية.
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن
المصدر: البوابة
إقرأ أيضاً:
ملعب الأمير مولاي الحسن بالرباط يواصل أشغاله بوتيرة سريعة
تتواصل أشغال بناء وتحديث ملعب الأمير مولاي الحسن بالعاصمة الرباط بوتيرة سريعة ليلًا ونهارًا، في إطار الجهود الرامية إلى تطوير البنية التحتية الرياضية بالمملكة، استعدادًا لاحتضان أبرز الفعاليات الرياضية الدولية، وعلى رأسها كأس الأمم الأفريقية 2025 وكأس العالم 2030.
ويهدف المشروع إلى تحويل الملعب إلى صرح رياضي حديث بمواصفات عالمية، حيث تبلغ الميزانية المرصودة له حوالي 656 مليون درهم، ويمتد على مساحة تقارب 2.7 هكتار.
ومن المنتظر أن تصل طاقته الاستيعابية إلى 22,000 مقعد، مع توفير تغطية شاملة للمدرجات لضمان راحة الجماهير.
ويشمل المشروع مجموعة من المرافق العصرية، من بينها مستودعات ملابس حديثة، قاعة للندوات، قاعة طبية، مقصورة مخصصة لكبار الشخصيات، إضافة إلى 40 مقعدًا في المنصة الشرفية. كما سيتم تجهيز الملعب بأنظمة إضاءة متطورة وشاشات عملاقة لضمان تجربة جماهيرية مميزة.
وتشير المصادر إلى اكتمال الأشغال خلال ثمانية أشهر، ما سيجعل الملعب جاهزًا لاحتضان المباريات والأحداث الرياضية الكبرى وفق أعلى المعايير الدولية.
ويأتي هذا المشروع كجزء من خطة المغرب الطموحة لتعزيز البنية التحتية الرياضية، وجعل المملكة وجهة رئيسية لاستضافة البطولات القارية والعالمية.
هذا، وقد أظهرت الصور والتقارير الحديثة تقدمًا ملحوظًا في أعمال البناء، حيث تم الانتهاء من عدة مراحل أساسية، مع تسريع وتيرة العمل لاستكمال المشروع في الآجال المحددة.