كاراجانوف: ضم الأراضي الروسية التقليدية بشرق وجنوب أوكرانيا إلى الوطن الأم هو حل الوحيد
تاريخ النشر: 14th, November 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور سيرجي كاراجانوف، رئيس مجلس الشؤون السياسية والدفاعية الروسية، إنه ليس هناك ما يمكن لترامب القيام به في غضون 24 ساعة، ولكن يمكننا القول إن هذه العملية الخاصة تصب في مصلحة الولايات المتحدة لأنها جرت أرباحا طائلة على إثرها جراء نهبها أوروبا ومن خلال إلحاق الضرر بروسيا في نفس الوقت
وأضاف خلال لقاء خاص مع حسين مشيك عبر شاشة "القاهرة الإخبارية"، أن الأمريكيين باتوا على قناعة أن آمالهم بكسر روسيا ظلت مجرد آمال لذلك سيتقهقر الأمريكيون شيئا فشيئا، "لا أظن أنهم سيتجاوزون الخطوط الحمراء وإن فعلوا سيتلقون ردا قاسيا.
وتابع، أن روسيا ستواصل التقدم برؤية وهدوء، أما فيما يتعلق بالقرار النهائي فإن مطالب روسيا تتمحور حول عودة الناتو إلى حدود 1997 أي إلى ما قبل الشروع بتوسيع هذه الحدود، وليقتصر هذا الإجراء على آلة الحلف العسكرية فحسب بمعنى أن تظل الدول التي انضمت للحلف ضمن أعضائه ولكن على المستوى السياسي فقط، أخذا في الاعتبار أن ضمانات أمريكا النووية لا تساوي شيئا يذكر.
وأكد أن المنظومة العسكرية التي تزحف نحو حدود روسيا تشكل تهديدا لنا وسنرى حينها ماهية الاتفاق الذي سنصل إليه، وأرى أن الحل الأوسط هو ضم الأراضي الروسية التقليدية إلى الوطن الأم، أي شرق وجنوب أوكرانيا، والاجتثاث الكامل لنظام أوكرانيا واستسلامه ونزع السلاح بالكامل مما سيتبقى من أوكرانيا مع احتمالية إدخال قوات حفظ سلام دولية من دول عربية والصين والهند.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: روسيا ترامب ا الولايات المتحدة
إقرأ أيضاً:
ماكرون يرحب بقرار واشنطن السماح لكييف باستهداف عمق الأراضي الروسية
اعرب الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون عن ترحيبه بقرار الادارة الأمريكية برئاسة جو بايدن السماح لـ أوكرانيا باستهداف عمق الأراضي الروسية باستخدام صواريخ واسلحة امريكية.
وذكّر وزير الخارجية الفرنسي الصحفيين في بروكسل، الاثنين، بأن إيمانويل ماكرون قال بالفعل في مايو إن باريس منفتحة للنظر في إعطاء الضوء الأخضر لاستخدام صواريخها لضرب الأراضي الروسية، وفقا لصحيفة لوموند الفرنسية.
وأضاف وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو، إن باريس لا تزال منفتحة على السماح لأوكرانيا باستخدام الصواريخ الفرنسية طويلة المدى لضرب أهداف عسكرية داخل روسيا، بعد أن سمحت الولايات المتحدة لكييف باستخدام الصواريخ الأمريكية لنفس الغرض.
وقال مسؤولون أمريكيون إن التحول في سياسة واشنطن - الذي طالبت به أوكرانيا منذ فترة طويلة - جاء ردا على نشر كوريا الشمالية قوات لمساعدة جهود موسكو الحربية.
ومن المرجح أن تدفع هذه الخطوة الحلفاء الأوروبيين إلى مراجعة مواقفهم.
وأشار بارو إلى أن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون قال بالفعل في مايو إن باريس منفتحة للنظر في إعطاء الضوء الأخضر لاستخدام صواريخها لضرب الأراضي الروسية.
وقال بارو للصحفيين في بروكسل 'قلنا صراحة إن هذا خيار سندرسه إذا سمحنا بضرب أهداف من حيث يعتدي الروس حاليا على الأراضي الأوكرانية'. وأضاف قبيل اجتماع لوزراء خارجية الاتحاد الأوروبي في العاصمة البلجيكية 'لا جديد تحت الشمس'.
ويطالب الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي منذ فترة طويلة بالحصول على إذن من واشنطن لاستخدام نظام الصواريخ التكتيكي القوي التابع للجيش، والمعروف بالأحرف الأولى من اسمه ATACMS، لضرب أهداف داخل روسيا.
لكن المسؤولين الأميركيين كانوا قلقين في السابق بشأن خطر تصعيد الصراع مع روسيا المسلحة نووياً، فضلاً عن خطر استنفاد مخزون واشنطن من الذخائر القيمة.
وقد زودت فرنسا وبريطانيا أوكرانيا بصواريخ Storm Shadow وSCALP بعيدة المدى، لكنهما امتنعتا عن السماح باستخدامها داخل روسيا دون موافقة أمريكية على نظام ATACMS.