تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قال الدكتور سيرجي كاراجانوف، رئيس مجلس الشؤون السياسية والدفاعية الروسية، إنه ليس هناك ما يمكن لترامب القيام به في غضون 24 ساعة، ولكن يمكننا القول إن هذه العملية الخاصة تصب في مصلحة الولايات المتحدة لأنها جرت أرباحا طائلة على إثرها جراء نهبها أوروبا ومن خلال إلحاق الضرر بروسيا في نفس الوقت

وأضاف خلال لقاء خاص مع حسين مشيك عبر شاشة "القاهرة الإخبارية"، أن الأمريكيين باتوا على قناعة أن آمالهم بكسر روسيا ظلت مجرد آمال لذلك سيتقهقر الأمريكيون شيئا فشيئا، "لا أظن أنهم سيتجاوزون الخطوط الحمراء وإن فعلوا سيتلقون ردا قاسيا.

وتابع، أن روسيا ستواصل التقدم برؤية وهدوء، أما فيما يتعلق بالقرار النهائي فإن مطالب روسيا تتمحور حول عودة الناتو إلى حدود 1997 أي إلى ما قبل الشروع بتوسيع هذه الحدود، وليقتصر هذا الإجراء على آلة الحلف العسكرية فحسب بمعنى أن تظل الدول التي انضمت للحلف ضمن أعضائه ولكن على المستوى السياسي فقط، أخذا في الاعتبار أن ضمانات أمريكا النووية لا تساوي شيئا يذكر.

وأكد أن المنظومة العسكرية التي تزحف نحو حدود روسيا تشكل تهديدا لنا وسنرى حينها ماهية الاتفاق الذي سنصل إليه، وأرى أن الحل الأوسط هو ضم الأراضي الروسية التقليدية إلى الوطن الأم، أي شرق وجنوب أوكرانيا، والاجتثاث الكامل لنظام أوكرانيا واستسلامه ونزع السلاح بالكامل مما سيتبقى من أوكرانيا مع احتمالية إدخال قوات حفظ سلام دولية من دول عربية والصين والهند.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: روسيا ترامب ا الولايات المتحدة

إقرأ أيضاً:

دون مشاركة أوكرانيا وأوروبا.. بدء المحادثات الأمريكية الروسية في السعودية

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

بدأ مسئولون أميركيون وروس اليوم الثلاثاء، محادثات في المملكة العربية السعودية بشأن كيفية إنهاء الحرب الروسية الأوكرانية.

يلتقي وفد روسي برئاسة وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف مع وفد أمريكي برئاسة وزير الخارجية ماركو روبيو، في أول اتصال رسمي وجهاً لوجه بين الجانبين منذ بدء الحرب.

وأظهرت صورة رسمية للاجتماع المبعوث الأمريكي إلى الشرق الأوسط ستيف و يتكوف، ووزير الخارجية ماركو روبيو، ومستشار الأمن القومي مايك والتز، ووزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان آل سعود، ومستشار الأمن القومي السعودي مساعد بن محمد العيبان، ومستشار السياسة الخارجية بالكرملين يوري أوشاكوف، ووزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، على طاولة في قصر الدرعية بالرياض.

ورغم أن الولايات المتحدة وروسيا تجتمعان بدون أوكرانيا، فإن الرئيس فولوديمير زيلينسكي سيتوجه أيضًا إلى المملكة العربية السعودية هذا الأسبوع. وذكرت شبكة إن بي سي أن النية هي أن تستضيف الولايات المتحدة اجتماعًا ثنائيًا مع روسيا، يليه اجتماع ثنائي مع أوكرانيا ، ويختتم بمحادثات معًا.

ولم تتم دعوة أوكرانيا ولا أوروبا إلى المناقشة الرئيسية، مما أثار أجراس الإنذار في كييف وعواصم القارة، من أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب والرئيس الروسي فلاديمير بوتين قد يتوصلان إلى اتفاق بدون مشاركة أوكرانيا وأوروبا.

حذر زيلينسكي من اتفاق السلام الذي تم التفاوض عليه على عجل من قبل إدارة ترامب خلال مقابلة واسعة النطاق مع شبكة ARD الإعلامية الألمانية نشرت في 17 فبراير، مؤكدا أن أوكرانيا لن تقبل اتفاق سلام يتم التفاوض عليه دون مشاركة البلاد.

وقال زيلينسكي لقناة "ARD" التلفزيونية : "كل ما يمكن لروسيا والولايات المتحدة الاتفاق عليه - إذا أرادتا الاتفاق على شيء ما - يتعلق بعلاقاتهما الثنائية. بالتأكيد لا يمكنهما التفاوض بشأن شعبنا وحياتنا. حول إنهاء الحرب بدوننا" .

وقال “لافروف” في 17 فبراير إنه لا يمكن أن يكون هناك أي تفكير في تقديم تنازلات إقليمية لأوكرانيا.

وفي العام الماضي، قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، إن شرط إجراء مفاوضات السلام هو انسحاب القوات الأوكرانية من مناطق دونيتسك ولوغانسك وخيرسون وزابوروجيا.

وقال لافروف في تصريحات نقلتها رويترز: "التنازلات الإقليمية لما يسمى الآن بأوكرانيا قدمتها القيادة السوفييتية أثناء تشكيل الاتحاد السوفييتي".

وأضاف أنه لا يرى أي دور لأوروبا في المفاوضات بشأن كيفية إنهاء الغزو الروسي الشامل لأوكرانيا.

وتابع: "إذا كانوا سيخرجون بأفكار ماكرة حول تجميد الصراع بهذه الطريقة، وهم أنفسهم... يفكرون في استمرار الحرب، فلماذا ندعوهم؟".

بعد قمة طارئة للزعماء الأوروبيين في باريس في 17 فبراير، أكد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون على الحاجة إلى ضمانات أمنية قوية لأوكرانيا، محذرًا من أن أي وقف لإطلاق النار بدون هذه الضمانات يهدد بالانهيار مثل اتفاقيات مينسك الفاشلة.

وعكست قمة باريس، التي دعا إليها ماكرون في وقت قصير، المخاوف الأوروبية المتزايدة من أن ترامب والرئيس الروسي فلاديمير بوتين قد يتفاوضان بشأن الأمن الأوروبي دون المشاركة المباشرة من الزعماء الأوروبيين.

وقال ماكرون "نسعى إلى تحقيق سلام قوي ودائم في أوكرانيا. ولتحقيق ذلك، يتعين على روسيا أن تنهي عدوانها، ويجب أن يكون هذا مصحوبًا بضمانات أمنية قوية وموثوقة للأوكرانيين".

وأكد أنه بدون هذه الإجراءات فإن أي وقف لإطلاق النار قد يكون قصير الأمد وغير فعال.

وفي 17 فبراير، قال الأمين العام لحلف شمال الأطلسي مارك روته إن أوروبا مستعدة و راغبة في الاضطلاع بدور قيادي في توفير الضمانات الأمنية لأوكرانيا.

مقالات مشابهة

  • رئيس الوزراء الفلسطيني : إنهاء الاحتلال السبيل الوحيد لتحقيق السلام
  • ترامب: روسيا تريد إنهاء الوحشية في أوكرانيا
  • الخارجية الروسية: دور الاتحاد الأوروبي في المفاوضات بشأن أوكرانيا مستبعد
  • الخارجية الروسية: دور الاتحاد الأوروبي في المفاوضات المقبلة بشأن أوكرانيا مستبعد
  • دون مشاركة أوكرانيا وأوروبا.. بدء المحادثات الأمريكية الروسية في السعودية
  • بدء المحادثات الروسية الأميركية بالرياض لإنهاء الحرب في أوكرانيا
  • محورها حرب أوكرانيا.. المحادثات الأمريكية الروسية تنطلق في الرياض
  • واشنطن: المباحثات الأمريكية الروسية في الرياض تحدد سبل إنهاء حرب أوكرانيا
  • الفنان ياسر علي ماهر: أحمد الفيشاوي كويس أوي ولكن طريقة حياته مش متفق عليها
  • لا تصعيد ولكن الحزب لن يقبل