الجمهوريون يفوزون بـ218 مقعدًا في مجلس النواب الأمريكي ويعززون سيطرة ترامب على الحكومة
تاريخ النشر: 14th, November 2024 GMT
حقق الجمهوريون إنجازًا كبيرًا في الانتخابات الأمريكية، حيث فازوا بما يكفي من المقاعد للسيطرة على مجلس النواب، مما يُكمل سيطرتهم على أركان الحكومة الأمريكية بالتزامن مع وصول الرئيس المنتخب دونالد ترامب إلى البيت الأبيض.
فقد انتزع الجمهوريون الأغلبية بعد تحقيقهم انتصارات حاسمة في ولايتي أريزونا وكاليفورنيا، رغم تباطؤ عمليات الفرز في الأخيرة.
ولم يقتصر اكتساح الجمهوريين على مجلس النواب فحسب، بل سبق أن سيطروا على مجلس الشيوخ بعد هزيمة الديمقراطيين. ومع هذه الأغلبية، يسعى قادة الحزب الجمهوري إلى تسريع تنفيذ رؤية ترامب، التي تحمل وعودًا بتحولات جذرية في السياسات الداخلية والخارجية.
وتعهّد الرئيس المنتخب، الذي قاد حملته بشعارات شعبوية، بتنفيذ أجندة واسعة تشمل أكبر عملية ترحيل في تاريخ الولايات المتحدة، توسيع الإعفاءات الضريبية، فرض عقوبات على خصومه السياسيين، وإعادة تشكيل الاقتصاد الأمريكي بما يتماشى مع رؤيته.
وهذه السيطرة الشاملة تعني أن الكونغرس سيكون قادرًا على دعم أجندة ترامب بشكل كامل، مع غياب تقريبًا لأي قدرة ديمقراطية على إيقافها.
Relatedبعد جدل في الكونغرس.. إدارة بايدن توافق على صفقة أسلحة بقيمة 20 مليار دولار لدعم إسرائيلالكونغرس يفتح أبوابه للمتحولين جنسيا.. سارة ماكبرايد تصبح أول برلماني أمريكي عن هذه الفئةموظفون بالكونغرس يطلقون موقعاً إلكترونياً يُعنى بتوجيه الانتقادات للدعم الأمريكي لإسرائيلوعلى عكس فترة رئاسته الأولى في عام 2016، عندما واجه ترامب معارضة من قادة حزبه في الكونغرس ومحكمة عليا ذات أغلبية ليبرالية، يدخل ترامب هذه المرحلة في ظل ظروف مغايرة تمامًا. الحزب الجمهوري اليوم متأثر بشكل عميق بحركة "اجعلوا أمريكا عظيمة مرة أخرى"، التي يقودها ترامب، بينما تهيمن الأغلبية المحافظة على المحكمة العليا، بما في ذلك ثلاثة قضاة تم تعيينهم من قِبله.
ومع هذا الانتصار الساحق، تبدو الولايات المتحدة على أعتاب مرحلة جديدة، حيث يتساءل الكثيرون: هل ستتمكن هذه الإدارة من تحقيق وعودها، أم أن التحديات الداخلية والخارجية ستعرقل خططها الطموحة؟
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية بعد فوز ترامب.. قمة أوروبية لبحث الملفات ذات الصلة بالولايات المتحدة.. كالتجارة والناتو وأوكرانيا البيتكوين تسجل أعلى مستوياتها مع فوز ترامب برئاسة الولايات المتحدة الولايات المتحدة سنتشر أسلحة إضافية جديدة في الشرق الأوسط لتحذير إيران وحماية إسرائيل دونالد ترامبالولايات المتحدة الأمريكيةالكونغرسالحزب الجمهوريالمصدر: euronews
كلمات دلالية: كوب 29 روسيا دونالد ترامب الحرب في أوكرانيا ضحايا محكمة كوب 29 روسيا دونالد ترامب الحرب في أوكرانيا ضحايا محكمة دونالد ترامب الولايات المتحدة الأمريكية الكونغرس الحزب الجمهوري كوب 29 روسيا دونالد ترامب الحرب في أوكرانيا ضحايا محكمة ثقافة إسرائيل حادث محاكمة تمويل عيد الميلاد الولایات المتحدة یعرض الآن Next مجلس النواب
إقرأ أيضاً:
الولايات المتحدة: زيلينسكي سيوقّع "صفقة المعادن النادرة"
قال مستشار الأمن القومي الأميركي مايك والتز إنه يعتقد أن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي سيوقع اتفاقا بشأن المواد الخام والمعادن النادرة مع الولايات المتحدة.
وتابع والتز خلال مؤتمر العمل السياسي المحافظ، الذي انعقد خارج واشنطن يوم الجمعة، قائلا "انظروا، المحصلة النهائية هي أن الرئيس زيلينسكي سيوقع على هذا الاتفاق".
وأضاف: "ستشهدون ذلك في وقت قريب للغاية، وهذا أمر جيد بالنسبة لأوكرانيا".
ووصف والتز الرئيس دونالد ترامب بأنه "صانع صفقات"، مشيرا إلى أن زيلينسكي كان قد اقترح الشراكة بشأن المواد الخام العام الماضي.
وكان ترامب قد ربط المساعدات الأميركية لأوكرانيا، التي تعرضت لهجوم وعملية عسكرية واسعة من جانب روسيا، بحق الوصول إلى احتياطياتها من المعادن النادرة، إلا أن زيلينسكي رفض مسودة أولية لعقد مقدم من واشنطن.
وتُعتبر مخزونات المعادن النادرة هذه ذات جدوى اقتصادية عالية وأهمية استراتيجية.
وبحسب تقارير، تطالب الولايات المتحدة بـ 50 بالمئة من عائدات هذه المواد الخام كتعويض عن المساعدات العسكرية التي قدمتها لأوكرانيا حتى الآن.
وصرّح ترامب الجمعة بأن القادة الأوكرانيين "ليست لديهم أي أوراق" في المحادثات الرامية إلى إنهاء الحرب مع روسيا، وسط تصاعد التوترات بين واشنطن وكييف.
وخلال حدث يجمع حكام ولايات أميركية في البيت الأبيض، قال ترامب: "لقد أجريت محادثات جيدة للغاية مع (الرئيس الروسي فلاديمير) بوتين، ولم تكن محادثاتي جيدة مع أوكرانيا. ليست لديهم أي أوراق، لكنهم يتظاهرون بالقوة، غير أننا لن نسمح باستمرار هذا الأمر".
وهاجم ترامب مرارا زيلينسكي هذا الأسبوع، وقد أثار تقاربه مع بوتين مخاوف من حدوث قطيعة بين واشنطن وأوكرانيا التي تعتمد بشكل حاسم على المساعدة الأميركية لصد الهجوم الروسي.
بعد أن وصف الرئيس الأوكراني بأنه "ديكتاتور بلا انتخابات"، اعتبر ترامب الأربعاء أن الروس "سيطروا على الكثير من الأراضي" في أوكرانيا وبالتالي فإنهم "في موقع قوة".